لا أجد كلامًا يقال ويُكتب إزاء أبشع الجرائم التى ارتكبها الكيان الصهيونى بحق فلسطين، بداية من العاشر من أكتوبر الجارى واستمرت لأكثر من عشرة أيام (حتى إعداد هذا المقال)،  حصد خلالها بالقنابل والصواريخ ما يزيد على ٣ آلاف قتيل و١٠ آلاف مصاب،  علاوة على دفع الفلسطينيين على التهجير إلى سيناء!.

 وكان رد القيادة السياسية المصرية حاضرًا بقوة، بالنفى القاطع لهذا المخطط الشيطانى الغير ممكن تحقيقه، ولا يمكن إنهاء القضية الفلسطينية وفقًا لمخططاتهم السوداء، علاوة على قتل الأطفال والنساء بوحشية متعارف عليها من قبل رئيس الحكومة الصهيونية.

مشاهد القتل لا تعد ولا تحصى والإصابات بدرجة إبادة شعب بالكامل من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين، ومن يرتضى هذا العبث الدولي، بالرغم من أن الإعلام ينقل كل الأحداث على الهواء مباشرة، وصور المصابين ودموع النساء والآباء الذين فقدوا أبناءهم ودموع الأبناء الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم بشكل إنسانى يجعل الدموع تتساقط من أعين الجميع، ورغم ذلك لا يتحرك العالم إزاء تحدى القوانين الدولية والأعراف والأخلاق والإنسانية والدين أيضًا!.

وربما هذه الأزمة أظهرت نوايا الصهاينة فى تصفية القضية الفلسطينية تمامًا بإزاحة الفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول الجوار حتى تنتهى القضية الفلسطينية تماما! وهذا هو بالضبط ما تخطط له الصهيونية منذ فترات طويلة.

ولقد طالب الرئيس السيسى من الشعب المصرى إعطاءه تفويضًا بالتصرف مع إسرائيل فى حالة إجبارهم تهجير الفلسطينيين الى سيناء، ووقف مخطط إسرائيل بتهجير شعب غزة إلى سيناء وتهجير شعب فلسطين بالضفة الغربية إلى الأردن، ومن ثم إنهاء وجود الشعب الفلسطيني، ثم ضرب الجانبين بعد ذلك بحجة الدفاع عن أمن إسرائيل بمساعدة بوارج أمريكية تم إرسالها خصيصا لذلك !

لابد أن يقف جميع أفراد الشعب بجانب القيادة السياسية المصرية الحكيمة والرئيس السيسى للحفاظ على القضية الفلسطينية والأمن القومى العربى والأمن القومى المصرى.

الوقت الحالى يتطلب من الجميع أن يقف صفًا واحدًا لوأد المخطط الشيطانى الصهيونى بحق القضية الفلسطينية والفلسطينيين وتقرير مصيرهم.. ولابد من محاكمة نتياهو مجرم الحرب ومصاص دماء الأبرياء!.

حفظ الله شعب مصر وجيشها وقيادتها من كل شر وسوء، "إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا" صدق الله العظيم.

*أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القيادة السياسية المصرية

إقرأ أيضاً:

سياسيون: إسرائيل عدونا الأكبر نوايا ترامب تصفية القضية الفلسطينية


رفض عدد من الخبراء السياسيين، حديث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين قسريا أو طوعيًا إلى مصر والأردن، مؤكدين أن ذلك يرمى إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وأن ترامب يريد القضاء على القضية الفلسطينية، وما يحدث يكشف أن أمريكا لسان إسرائيل فى المنطقة.
يقول اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن الدولة المصرية، رئيسًا وشعبًا، ترفض مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يُفضى إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يرى أن كيان أى دولة هو أرض وشعب ونظام.
وأفاد فرج، فى تصريح خاص لـ»الوفد»، أن تحرك الشعب الفلسطينى نحو سيناء يعنى ببساطة انتهاء الدولة الفلسطينية وتصفية القضية، ومن هنا مصر ترفض رفضًا قاطعًا تلك المخططات التى من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، وإحداث حالة من عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط. 
وأكد الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن مصر رفضت تلك المقترحات من أيام بلينكن قائلًا: «ترامب عايز يقضى على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك تأييدًا شعبيًا كاملًا لموقف الرئيس السيسى ضد أمريكا وهناك استعداد لتقبل أى قرارات.
واختتم اللواء دكتور سمير فرج حديثه قائلًا: «الشعب المصرى عظيم ويتبنى القضية الفلسطينية منذ عقود، ويقف دائمًا خلف القيادة السياسية فى جميع المواقف».
وأكد الدكتور مختار غباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رفض التهجير القسرى أو الطوعى من قبل مصر، يعنى دحر المخططات التى ترمى إلى القضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرفض المصرى الأردنى القاطع لتلك المسألة، للحفاظ على الدولة الفلسطينية، قائلا: «تنبنى أمريكا تلك الطرح لأنها لسان إسرائيل فى المنطقة.
العدو الأهم لمصر هى إسرائيل:
وأضاف غباشى فى تصريح خاص لـ»الوفد» أن مصر حجر الزاوية فى الدفاع عن القضية الفلسطينية ومتعاطفة معها، والشعب يدرك أن العدو الأهم لمصر هو إسرائيل، مضيفًا أن مشهد عودة  النازحين من الجنوب للشمال فى غزة مبهر للغاية، وتسبب فى إزعاج إسرائيلى.
وأشار نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن  ثناء بن غفير وسموتريتش على اقتراح ترامب خطير للغاية، ونابع من مخاوف من التغيير الديمغرافى على الأرض، تكمن فى أن يتساوى عدد سكان الشعب الفلسطينى وهو لا يأتى فى مصلحة إسرائيل.
وتابع الدكتور مختار غباشي: ترامب يريد ثمن تدخله فى وقف إطلاق النار بغزة، وكان تحدث فى وقت سابقٍ أن إسرائيل دولة صغيرة، وبعدها الكثير قال إن نجاح الوقف فى إطلاق النار قد يساوى ثمنًا يدفع لهم «إسرائيل» خلال ولايته، وقد سمح ترامب برجوح صفقة سلاح توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • السيسى: حذرنا من جعل الحياة في غزة مستحيلة لتهجير الفلسطينيين بعد ذلك
  • الدكتور جمال شقرة: الصهاينة وراء تغيير الوضع الديموغرافي في فلسطين|فيديو
  • سياسيون: إسرائيل عدونا الأكبر نوايا ترامب تصفية القضية الفلسطينية
  • عمرو خليل: إسرائيل مستمرة في هدفها لتصفية القضية الفلسطينية.. ومصر حائط الصد الأول
  • وزير الأوقاف: نرفض قطعا محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية
  • أبو العينين يعلن التأييد الكامل للرئيس السيسي: لا تنازل عن شبر من أرض سيناء.. وموقف القيادة السياسية لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية «تاريخي وشجاع»
  • عبد الهادي القصبي: أرض سيناء لن تكون ساحة لتصفية القضية الفلسطينية
  • القصبى: أرض سيناء لن تكون هي ولا أي مكان على أرض مصر ساحة لتصفية القضية الفلسطينية
  • زعيم الأغلبية البرلمانية: لن تكون سيناء أو بقعة على أرض مصر ساحة لتصفية القضية الفلسطينية
  • مختار غباشي: رفض التهجير يمنع القضاء على القضية الفلسطينية.. وأمريكا لسان إسرائيل بالمنطقة