مصطفى الفقي: المقاومة الفلسطينية أحدثت شرخا في صورة إسرائيل أمام العالم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن ما حدث يوم 7 أكتوبر أدى إلى شرخ في صورة إسرائيل أمام العالم كله، ومهما كان الموقف، بل زيادة عدد المتعاطفين معها هو نوع من التغطية على الإحساس بأنهم تلقوا ضربة لم تكن متوقعة من الفلسطينيين، إذ أن إسرائيل التي لا تقهر وكل تلك المزاعم جعلت تلك الدولة مصداقيتها على المحك ولم تعد كما كانت من قبل.
وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ْetc"، اليوم الخميس، أن ما حدث في السابع من أكتوبر أدى إلى انتهاء الدور السياسي لنتنياهو وخلال عام لن يكون على الساحة، إذ أن عمره السياسي مدة قصيرة، وسينتهي 15 لـ 20 سنة من حكم نتنياهو بكل ما فيه من غلظة وتعصب وعنصرية، فضلا عن أن دور مصر الإقليمي بدأ يستعيد حيويته بشكل واضح، إذ أن القاهرة هي عاصمة الدبلوماسية العربية، والقضية الفلسطينية دائما مرتبطة بمصر، ومصر من أكثر الدول تضحية من أجل القضية الفلسطينية.
وتابع مصطفى الفقي، أنه لا يوجد أي اندهاش من تواجد مصر في دور محوري في هذه القضية التاريخية المزمنة، وبالتالي استعادة مصر لدورها هذا أمر طبيعي، ودور لم يعطه أحد لها، وإنما هو دور تاريخي تلعبه مصر عبر السنين، موضحا أنه مازال هناك إحساس أن المقاومة قادرة على توجيه صفعات للدولة الإسرائيلية في أي وقت مثلما حدث، لافتا إلى أنه لا يوافق بنسبة 100% على سياسة حماس ولكن يوجد مبرر حقيقي لأي عمل ضد الاحتلال وهو استمراره وبقاء الاحتلال على الأراضي.
واستكمل، أن نتنياهو في الشهور الأخيرة لم يكن يعطي الفلسطينيين أي اهتمام وكأنهم أي رقم صفري، وهذا أمر عبثي للغاية، وكان يجب أن يكون هناك رد فعل لكل هذا الأمر، إذ أنه كان يرغب في اختراق الدول العربية والتطبيع معها، وهو لا يستطيع التطبيع مع الدولة الفلسطينية، ولا يستطيع أن يعطي ما يمكن أن يقبله الفلسطينيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي إسرائيل م 7 أكتوبر برنامج مصر جديدة ضياء رشوان مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
زوجة تطالب بزيادة نفقة طفلتيها أمام محكمة الأسرة
تقدمت زوجة بطلب زيادة نفقة طفلتيها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة ضد طليقها بعد تقديم بيان بدخله الشهري.
جاء في أوراق الدعوى أن الزوجة باعتبارها المدعية أقامت دعواها والتي طلبت في ختامها الحكم بزيادة المبلغ المفروض لها وصغارها إلى الحد المناسب ، والزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
وأضافت أوراق الدعوى أن المدعية استصدرت قبل المدعى عليه حكما من محكمة الأسرة والمعدل بالاستئناف والمقضي فيه بجعل مبلغ نفقة الصغيرتين بنوعيها ١٥٠٠ جنيها بالسوية بينهما وحيث أن دخل المدعي عليه قد طرأ عليه الزيادة وازدادت احتياجات الصغيرتين ومتطلباتهن فطالبت المدعية المدعى عليه بزيادة ذلك الفرض إلا انه رفض.
ما دفع بها لاقامة دعواها الماثلة بغية القضاء لها بالطلبات سالفة البيان ، وقدمت سننا لدعواها حافظة مستندات طويت على صورة من الحكم الصادر من محكمة الأسرة وصورة ضوئية من الحكم الصادر بالاستئناف وارفقت بملف التسوية صورة ضوئية من قيد ميلاد الصغيرتين.