زنقة 20 | الرباط

شهدت التعيينات الملكية اليوم في صفوف الولاة و العمال عددا من التغييرات.

التعيينات الملكية كشفت عن إعفاء أربعة ولاة وهم والي سوس ماسة أحمد حجي، ووالي جهة الدارالبيضاء سعيد احميدوش ، و والي مراكش كريم قسي لحلو ، ووالي الداخلة لامين بنعمر.

فيما كشفت لائحة التعيينات في صفوف العمال ، عن تنقيلات فقط حيث تم تنقيل عبد الرزاق المنصوري من ورزازات الى تطوان ، و حسن زيتوني من تنغير الى الحسيمة ، وعلي خليل من الناظور الى الداخلة.

وتم تعيين عامل تطوان ، واليا على جهة طنجة تطوان الحسيمة ، أما عامل الحسيمة فتم تعيينه واليا على جهة مراكش آسفي ، و عامل الناظور عين عاملا على الداخلة ، وعامل تنغير تم تعيينه عاملا على الحسيمة.

وجاءت التعيينات على الشكل التالي :

–السعيد أمزازي، واليا لجهة سوس ماسة وعاملا على عمالة أكادير إداوتنان،

– محمد امهيدية، واليا لجهة الدار البيضاء سطات وعاملا على عمالة الدار البيضاء،

– فريد شوراق، واليا لجهة مراكش أسفي وعاملا على عمالة مراكش،

– يونس التازي، واليا لجهة طنجة تطوان الحسيمة وعاملا على عمالة طنجة أصيلة،

– علي خليل، واليا لجهة الداخلة وادي الذهب وعاملا على إقليم وادي الذهب،

– عبد الرزاق المنصوري، عاملا على إقليم تطوان،

– حسن زيتوني، عاملا على إقليم الحسيمة،

– جمال الشعراني، عاملا على إقليم الناظور،

– عبد الله جهيد، عاملا على إقليم ورزازات،

– إسماعيل هيكل، عاملا على إقليم تنغير،

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الصحة النفسية.. ندوة بإعلام الداخلة في الوادي الجديد

نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم ندوة تثقيفية حول "الصحة النفسية ودورها في الحفاظ على كيان الأسرة"، وذلك بمقر الوحدة المحلية لقرية الهنداو التابعة لمركز الداخلة.

 تأتي هذه الندوة في إطار فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، للتوعية بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

حاضر في الندوة  موجه أول علم النفس بالإدارة التعليمية بالداخلة مصطفى فراج وشارك فيها رئيس الوحدة المحلية لقرى الهنداو المهندس محمود جبالي، وحضرها عدد من القيادات النسائية وموظفي الادارات التنفيذية بمركز الداخلة وأهالي القرية.

استهل الندوة محمود عزت، أخصائي الإعلام بمركز إعلام الداخلة، مشيرًا إلى أهمية الصحة النفسية في بناء مجتمع صحي ومستقر.

وأكد ضرورة تفادي الأسباب التي قد تؤدي إلى المشكلات النفسية داخل الأسرة، لاسيما في ظل التحديات المجتمعية الحالية، كما أشاد بدور المبادرات الرئاسية في تقديم الخدمات الصحية والنفسية للمواطنين، ودور الهيئة العامة للاستعلامات في التوعية والتحفيز على المشاركة الفعالة في هذه المبادرات.

ومن جانبه عرّف موجه أول علم النفس بإدارة الداخلة التعليمية مصطفى فراج الصحة النفسية بأنها حالة من التوازن النفسي والعقلي تمكن الفرد من التعامل مع الضغوط اليومية والعمل بفاعلية والمساهمة الإيجابية في المجتمع.

وأكد أن الصحة النفسية تشمل الشعور بالرضا عن الذات، والقدرة على التحكم في المشاعر، وإقامة علاقات اجتماعية سليمة، كما أوضح أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب للاضطرابات النفسية، بل هي حالة إيجابية تعزز من قدرة الفرد على مواجهة التحديات.

وأكد مصطفى فراج  أن الصحة النفسية تمثل ركيزة أساسية لنجاح العلاقات الأسرية، حيث تسهم في تعزيز التفاهم بين أفراد الأسرة، وتساعد في تقليل التوتر والضغوط اليومية.

وأشار إلى أن الأسرة تلعب دورًا محوريًا في دعم الصحة النفسية لأفرادها من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة تشجع على الحوار والتواصل.

وأوضح  مصطفى فراج أن الوقاية من المشكلات النفسية تبدأ بالتعرف على الضغوط التي قد تواجه الأسرة، والعمل على حلها بشكل مبكر. كما أكد على أهمية اتباع سلوكيات صحية مثل ممارسة الرياضة، والحفاظ على روتين يومي صحي، وإدارة الغضب بطرق سليمة. 

وأضاف أن التوعية المجتمعية تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة النفسية من خلال تقديم الدعم النفسي للأسر في المراحل المختلفة

وتطرق مصطفى فراج إلى أهمية دور الأسرة في بناء الصحة النفسية، من خلال تقديم الدعم العاطفي للأطفال، وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم، وتنمية الثقة بالنفس لديهم.

 كما أشار إلى ضرورة تعامل الأسرة بإيجابية مع المشكلات النفسية التي قد تظهر لدى أحد أفرادها، وطلب المساعدة من المتخصصين عند الحاجة.

و أكد موجه أول علم النفس بإدارة الداخلة التعليمية مصطفى فراج أن الأسرة هي الأساس في توفير الدعم النفسي للأفراد بإعتبارها الحاضنة الأول للطفل وفيها تتفاعل كافة المشاعر والصحة النفسية لجميع أفرادها ، مشيدا في هذا الصدد بالدور  المشهود للدولة في تعزيز الصحة النفسية من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج للحفاظ على كيان الأسرة المصرية . 

وشدد على أن الصحة النفسية للأسرة هي إحدى الدعامات الأساسية لأي مجتمع فإذا صحت الأسرة نفسيا صح المجتمع واحتفظ المجتمع بتوازنه وقدرته على العطاء .

حظيت الندوة بتفاعل كبير من الحضور الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول السلوكيات الصحيحة التي يمكن تبنيها للحفاظ على الصحة النفسية داخل الأسرة.

وأكد الحضور على أهمية استمرار الندوات التوعوية التي تسلط الضوء على دور الصحة النفسية في بناء مجتمع متماسك ومستقر.

واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي بالصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من استقرار الأسرة والمجتمع، وأشادت بدور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر ثقافة التوعية النفسية من خلال الحملات والمبادرات الوطنية.
أدارات الندوة مروة محمد الاعلامية بمركز  اعلام الداخلة .

مقالات مشابهة

  • نصبوا على المواطنين.. القبض على المسئولين عن شركة تسفير عمالة للخارج
  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام الجولة الـ 14
  • الحرس البلدي سرت يضبط عمالة مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي
  • توضيح من وزارة العمل حول القرار الوزاري رقم 729/2024 .. عاجل
  • نقاش حول قرض جديد طلبته جماعة تطوان بهدف تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز
  • الصحة النفسية.. ندوة بإعلام الداخلة في الوادي الجديد
  • دوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب 714 كلجم من نبات القات المخدر
  • بالقانون ..حالة وحيدة تعفي الحاصلين على الدعم النقدى بالمخالفة من رد المبالغ
  • تعطيل مشاريع طاقية.. تقرير يكشف أسباب إعفاء المدير السابق لمكتب الكهرباء
  • نقابة الـCDT في تطوان تحتج ضد قانون الإضراب وغلاء الأسعار