البوابة نيوز:
2024-12-23@12:39:07 GMT

«لوموند»: انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب الأسرى

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

أثار بعض الديمقراطيين مخاوف أو معارضة صريحة للدعم العسكرى الأمريكى لإسرائيل، مشيرين إلى تطويرها العدوانى للمستوطنات فى الضفة الغربية المحتلة وحصارها العقابى المستمر منذ سنوات على غزة.

تحركات دبلوماسية دولية وتحذيرات من تدهور الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، ولا يزال التصعيد متواصلا بين حركة حماس وإسرائيل، وتستعد إسرائيل لعملية عسكرية برية فى القطاع.

بنيامين نتنياهو

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن حكومة بنيامين نتنياهو تتعرض لانتقادات شديدة بسبب افتقارها إلى التعاطف مع عائلات الأسرى الـ١٩٩ وفق مصادر رسمية إسرائيلية لدى حركة حماس؛ حيث يسود الخوف فى صفوف المجتمع الإسرائيلى، الذى يراقب دقيقة بدقيقة وضع الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس منذ يوم السابع من أكتوبر فى قطاع غزة.

وتحركات دبلوماسية دولية وتحذيرات من تدهور الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، ولا يزال التصعيد متواصلا بين حركة حماس وإسرائيل، وتستعد إسرائيل لعملية عسكرية برية فى القطاع، لكن الجيش ينتظر قرارا سياسيا لبدء الهجوم البرى، فيما ناشدت الأمم المتحدة إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على وجه السرعة ودون أى عراقيل.

وتتساءل صحيفة لوموند، ما الذى يبحث عنه الجيش عندما يقصف غزة بينما يوجد الكثير من الأسرى؟ وتتخوف العائلات من عواقب الضربات الواسعة، ومخاطر التدخل البرى فى الأيام المقبلة. على شاشات التلفاز وشبكات التواصل الاجتماعى، وفى كل عائلة تقريبا، يشكل مصير الأسرى معضلة أخلاقية، سياسية وفكرية وعسكرية، بينما يقصف الجيش الإسرائيلى قطاع غزة بشدة منذ أحد عشر يوما، ويستعد لإجراءات جديدة قد تكون دراماتيكية لسكان هذه المنطقة التى يسكنها ٢.٤ مليون نسمة.

ولاتزال المعلومات المتعلقة بالأسرى غير مكتملة، إذ أعلن الجيش الإسرائيلى، يوم السبت الماضى، العثور على جثث، خلال توغله فى قطاع غزة، لكن منذ ذلك الحين، لم يتم الكشف عن هوية هؤلاء الضحايا، ولا عن ظروف وفاتهم.

من جانبها، أشارت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى أن عددا من الأسرى قتلوا فى القصف المكثف الذى تعرضت له غزة من قبل الجيش الإسرائيلى، وكانت حماس قد هددت بإعدام الرهائن.

وفيما يعتبر أيضا معركة تواصل، تحاول مجموعة العائلات تعبئة العالم أجمع، بالاعتماد على عدد كبير من مزدوجى الجنسية، إذ لايزال أحد عشر فرنسيا فى عداد المفقودين، على سبيل المثال، للضغط على حكوماتهم.

ويوضح دانييل شيك، الدبلوماسى الإسرائيلى المسئول عن الخلية الدولية: "من الواضح أن الهدف هو إطلاق سراح الأسرى بالكامل، الخطوة الأولى هى مسألة الرعاية الطبية، الخطوة الثانية هى على الأقل إطلاق سراح النساء والأطفال".

ويكثف إخوة وأخوات وآباء وأمهات وأبناء عمومة المحتجزين من مقابلاتهم مع الصحافة العالمية للضغط على الدول القادرة على التدخل والتفاوض مع "حماس".
وتعتبر مفاوضات الأسرى، موضوعا حساسا بقدر ما هو سرى، وتأمل العائلات أن تلعب دول مثل مصر أو قطر أو تركيا دورا.

تساحى هنغبى

من جانبه، أعلن تساحى هنغبى، رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى، أن مسألة لأسرى “تقع فى قلب أى نقاش حول المساعدات الإنسانية” لغزة. فقد أبلغت حماس الوسطاء، وتحديدا الوسيطين المصرى والقطرى اللذين تواصلا مع قيادة الحركة بخصوص الأسرى، والحفاظ عليهم وإمكانية إطلاق سراح نساء وكبار سن، بأنها تحافظ عليهم جميعا، لكنهم عرضة للقتل، وأن القصف الإسرائيلى على غزة هو الذى سيقتلهم، أى أن حياتهم مرهونة بالقصف بيد إسرائيل.

يظهر التاريخ أن الأسرى يمكن أن يشكلوا عملة صرف وضغطا كبيرا، فمن أجل إطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط، فى عام ٢٠١١، وبعد خمس سنوات من الاعتقال من قبل حماس، كان على الإحتلال الإسرائيلى إطلاق سراح أكثر من ١٠٠٠ سجين فلسطينى، بما فى ذلك العديد من المسئولين التنفيذيين فى صفوف حركة حماس.

انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب الأسرى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة إسرائيل عسكرية حماس الأسرى فى قطاع غزة إطلاق سراح حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو

#سواليف

وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.

قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت. كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.

وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.

مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22

من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.

وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.

وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
  • عاجل | سموتريتش: إطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة أصبح مفهوما ضمنا ولكن علينا إدراك أنه يعني بناء قيادة حماس من جديد
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة