البوابة نيوز:
2025-02-23@16:45:51 GMT

«لوموند»: انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب الأسرى

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

أثار بعض الديمقراطيين مخاوف أو معارضة صريحة للدعم العسكرى الأمريكى لإسرائيل، مشيرين إلى تطويرها العدوانى للمستوطنات فى الضفة الغربية المحتلة وحصارها العقابى المستمر منذ سنوات على غزة.

تحركات دبلوماسية دولية وتحذيرات من تدهور الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، ولا يزال التصعيد متواصلا بين حركة حماس وإسرائيل، وتستعد إسرائيل لعملية عسكرية برية فى القطاع.

بنيامين نتنياهو

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن حكومة بنيامين نتنياهو تتعرض لانتقادات شديدة بسبب افتقارها إلى التعاطف مع عائلات الأسرى الـ١٩٩ وفق مصادر رسمية إسرائيلية لدى حركة حماس؛ حيث يسود الخوف فى صفوف المجتمع الإسرائيلى، الذى يراقب دقيقة بدقيقة وضع الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس منذ يوم السابع من أكتوبر فى قطاع غزة.

وتحركات دبلوماسية دولية وتحذيرات من تدهور الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، ولا يزال التصعيد متواصلا بين حركة حماس وإسرائيل، وتستعد إسرائيل لعملية عسكرية برية فى القطاع، لكن الجيش ينتظر قرارا سياسيا لبدء الهجوم البرى، فيما ناشدت الأمم المتحدة إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على وجه السرعة ودون أى عراقيل.

وتتساءل صحيفة لوموند، ما الذى يبحث عنه الجيش عندما يقصف غزة بينما يوجد الكثير من الأسرى؟ وتتخوف العائلات من عواقب الضربات الواسعة، ومخاطر التدخل البرى فى الأيام المقبلة. على شاشات التلفاز وشبكات التواصل الاجتماعى، وفى كل عائلة تقريبا، يشكل مصير الأسرى معضلة أخلاقية، سياسية وفكرية وعسكرية، بينما يقصف الجيش الإسرائيلى قطاع غزة بشدة منذ أحد عشر يوما، ويستعد لإجراءات جديدة قد تكون دراماتيكية لسكان هذه المنطقة التى يسكنها ٢.٤ مليون نسمة.

ولاتزال المعلومات المتعلقة بالأسرى غير مكتملة، إذ أعلن الجيش الإسرائيلى، يوم السبت الماضى، العثور على جثث، خلال توغله فى قطاع غزة، لكن منذ ذلك الحين، لم يتم الكشف عن هوية هؤلاء الضحايا، ولا عن ظروف وفاتهم.

من جانبها، أشارت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى أن عددا من الأسرى قتلوا فى القصف المكثف الذى تعرضت له غزة من قبل الجيش الإسرائيلى، وكانت حماس قد هددت بإعدام الرهائن.

وفيما يعتبر أيضا معركة تواصل، تحاول مجموعة العائلات تعبئة العالم أجمع، بالاعتماد على عدد كبير من مزدوجى الجنسية، إذ لايزال أحد عشر فرنسيا فى عداد المفقودين، على سبيل المثال، للضغط على حكوماتهم.

ويوضح دانييل شيك، الدبلوماسى الإسرائيلى المسئول عن الخلية الدولية: "من الواضح أن الهدف هو إطلاق سراح الأسرى بالكامل، الخطوة الأولى هى مسألة الرعاية الطبية، الخطوة الثانية هى على الأقل إطلاق سراح النساء والأطفال".

ويكثف إخوة وأخوات وآباء وأمهات وأبناء عمومة المحتجزين من مقابلاتهم مع الصحافة العالمية للضغط على الدول القادرة على التدخل والتفاوض مع "حماس".
وتعتبر مفاوضات الأسرى، موضوعا حساسا بقدر ما هو سرى، وتأمل العائلات أن تلعب دول مثل مصر أو قطر أو تركيا دورا.

تساحى هنغبى

من جانبه، أعلن تساحى هنغبى، رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى، أن مسألة لأسرى “تقع فى قلب أى نقاش حول المساعدات الإنسانية” لغزة. فقد أبلغت حماس الوسطاء، وتحديدا الوسيطين المصرى والقطرى اللذين تواصلا مع قيادة الحركة بخصوص الأسرى، والحفاظ عليهم وإمكانية إطلاق سراح نساء وكبار سن، بأنها تحافظ عليهم جميعا، لكنهم عرضة للقتل، وأن القصف الإسرائيلى على غزة هو الذى سيقتلهم، أى أن حياتهم مرهونة بالقصف بيد إسرائيل.

يظهر التاريخ أن الأسرى يمكن أن يشكلوا عملة صرف وضغطا كبيرا، فمن أجل إطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط، فى عام ٢٠١١، وبعد خمس سنوات من الاعتقال من قبل حماس، كان على الإحتلال الإسرائيلى إطلاق سراح أكثر من ١٠٠٠ سجين فلسطينى، بما فى ذلك العديد من المسئولين التنفيذيين فى صفوف حركة حماس.

انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب الأسرى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة إسرائيل عسكرية حماس الأسرى فى قطاع غزة إطلاق سراح حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتوعد حماس بسبب جثة بيباس.. والمقاومة ترد

القدس المحتلة -الوكالات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس لم تسلم جثة شيري بيباس ضمن الجثث التي أعيدت إلى إسرائيل أمس الخميس، وزعم أن الجثة التي سلمت إلى إسرائيل تعود لامرأة من غزة.

واتهم نتنياهو حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأضاف في مقطع مصور اليوم "سنتحرك بحزم لإعادة شيري إلى الديار، إلى جانب كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن كاملا لهذا الانتهاك الوحشي والشرير للاتفاق".

وأعلن الجيش الإسرائيلي -في وقت مبكر اليوم- أن نتائج فحص الجثث التي نقلت من غزة إلى إسرائيل أمس أظهرت أن إحدى الجثث لا تعود لبيباس، ولا أي أسير أو أسيرة آخرين.

وقال بيان جيش الاحتلال إن حماس "ارتكبت انتهاكا خطيرا للغاية" وادعى أن أرييل وكفير -اللذين كانا أسيرين لدى حماس في قطاع غزة رفقة والدتهما بيباس وتسلّمت إسرائيل جثتيهما أمس- قُتلا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بأيدي الآسرين وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقول حماس.

وأشار البيان إلى أنه قام بإبلاغ أفراد عائلة بيباس أنه تم التعرف على ابنيهما، وطالب حماس بـ"إعادة شيري مع جميع الرهائن الآخرين".

ونقلت مصادر عن مسؤول بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قوله إنه يبدو أن رفات شيري بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
 

مقالات مشابهة

  • كيف يراوغ نتنياهو للتهرب من استحقاقات الهدنة في غزة؟.. إليك أبرز المحاولات
  • نتنياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج من الأسرى الفلسطينيين وحماس ترد
  • تقرير يكشف كواليس قرار نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين
  • نتنياهو: لن نطلق سراح الأسرى حتى تكف حماس عن إهانتنا
  • نتنياهو يعلن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة
  • نتنياهو قد يسعى لتمديد المرحلة الأولى مع تقديم تنازلات لحماس
  • إعلام إسرائيلى: إطلاق سراح محتجزين من رفح الفلسطينية و4 آخرين من النصيرات
  • نتنياهو يتوعد حماس بسبب جثة بيباس.. والمقاومة ترد
  • نريد شيري.. عائلات المحتجزين توجه رسالة قوية لحكومة نتنياهو