برلماني مصري ينتفض ويدعو للحرب على إسرائيل وإسقاط اتفاقيات السلام ورد الاعتبار للمقاومة ”فيديو”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال البرلماني المصري، مصطفى بكري، خلال جسلة طارئة لمجلس النواب المصري، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد هُزمت بالأمس، بالمقاومة وشباب مصر وجيش مصر.
ودعا البرلماني المصري للحرب على إسرائيل، وإسقاط اتفاقيات السلام ورد الاعتبار للمقاومة، وقال: "علينا أن نرد الاعتبار للمقاومة، ونردد ما قاله الزعيم جمال عبدالناصر، ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وقال النائب مصطفى بكري: "لا سلام مع القتلة، فلتسقط اتفاقية كامبديفيد ولتسقط اتفاقية وادي عربة، ولتسقط اتفاقية أوسلو، الحرب هي الحل، نفوض القائد الأعلى، ونفعل المادة 152 من الدستور، لحماية الأمن القومي المصري والعربي".
وأوضح النائب مصطفى بكري، خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم، الخميس، إن "المخطط الدائر حاليا أكبر من غزة، وإلا فلماذا يأتي الأمريكان والألمان والإيطاليين ببوارجهم العسكرية قبالة ساحل غزة"، مضيفًأ: "القضية هي قناة بن جوريون التي تنطلق من إيلات إلى غزة وتنتهي في غضون 3 سنوات، مقدر لها 6 مليار دولار سنويا للإضرار بقناة السويس، كمشروع مقابل لطريق الحرير، المخطط هو تفريغ غزة بكل وضوح.
اقرأ أيضاً ماذا بعد الإجتياح؟ أبو عبيدة القسام: لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوتنا وندعو أحرار العالم للنفير والاحتشاد دخل في صدمة.. طفل فلسطيني يحتضن شجرة في العراء يرتجف خائفا بعدما فقد عائلته بقصف اسرائيلي ”فيديو” عاجل: ضوء أخضر للجيش الإسرائيلي بالتحرك نحو غزة تحرك مفاجئ للجيش المصري بعد تصاعد العدوان الاسرائيلي على غزة ”فيديو” تصريح جديد من الحكومة الأردنية بشأن قطاع غزة وألمانيا تدعو لايجاد حل للهجمات الإرهابية لحماس مصر تجدد رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وأمريكا تحذر مواطنيها وإسرائيل تخلي سفاراتها من 5 دول أوسطية غزة تدخل الكونغرس و نجل ترامب يتهم السلطات الأمريكية بالازدواجية عاجل.. مصر تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار 6 ساعات لإداخال المساعدات محمد رمضان يتصدر التريند بعد مطالبته الجيوش العربية بإعلان الحرب ضد إسرائيل «فيديو» أكاديمي سعودي يسخر من إيران والحوثيين: صواريخكم تصل مكة ولا تصل إسرائيل؟! ولي العهد السعودي يكشف عن حل نهائي للقضية الفلسطينية «فيديو»وأضاف: "الغزو البري سيكون في غضون أيام قليلة، هم يدركون ضرورة تلك الخطوة للتخلص من حماس، لذا فإن هناك رسالة واجبة للأمة العربية، قد حانت اللحظة الحاسمة، لدينا أوراق ضغط في مقدمتها النفط، لو فعلنا ذلك لعرف هؤلاء الذين يذكروننا بأيام غياب الحضارات، فهم ليسوا أبناء حضارات وهم حيوانات بشرية هم الغرب والأمريكان".
https://twitter.com/Twitter/status/1714987725508448677
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يوجّه رسالةً حول «إقليم سيناء»
عاد الخلاف على سيناء بين مصر وإسرائيل، للواجهة، ونظرا لأن إقليم سيناء يعتبر ذو أهمية استراتيجية واقتصادية، كما يلعب دوراً مهماً في التأمين والتعاون الإقليمي، وتمثل جسراً بين إفريقيا وآسيا، وكلّ ذلك جعلها تحت أعين إسرائيلـ ما أدى إلى توتر بالعلاقات والنزاعات بين الدولتين على مر العقود، وازدادت حدتها مؤخرا.
وفي سياق التوترات، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، “بأن سيناء ظلت على مدار التاريخ عنوانا للصمود والفداء”.
وأكد السيسي أن “سيناء كانت هدفا للطامعين، وهي المنطقة التي نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض “الكنانة”.
وجدد الرئيس المصري التأكيد أن “السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم”.
وأوضح في كلمته أن “التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزاعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار”.
ووجّه الرئيس المصري رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “اليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدًا، بالدور المتوقع منهما في هذا الصدد”.
يذكر أنه يذكر أن “سيناء وإسرائيل هما منطقتان تتصلان عبر حدود طويلة ومعقدة شهدت الكثير من الأحداث التاريخية والسياسية، وبينما تنتمي سيناء إلى الأراضي المصرية، فإن إسرائيل تقع على الحدود الشرقية لها، وشهدت المنطقة توترات ونزاعات، لكن معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 كانت خطوة كبيرة نحو استقرار العلاقات بين الجانبين، والتي تضمنت انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء وإعادة المنطقة إلى السيادة المصرية، وتعتبر الاتفاقية حدثًا تاريخيًا هامًا في المنطقة، وتم توقيعها لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإنهاء حالة الحرب بينهما، كما ساهمت الاتفاقية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح الباب أمام سلام دائم، كما عملت على إقامة قنوات اتصال بين القاهرة وتل أبيب لتحقيق تسوية سلمية للنزاعات المستقبلية”.