كشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن تراجع الرواية العربية والرواية الفلسطينية فتح المجال أمام إسرائيل لاختراع رواية جديدة للتواجد في فلسطين تحت مسمى أرض الميعاد والوطن القومي واختراعات ليس لها أي أصل في التاريخ. 

هل سيناريو الاجتياح البري لقطاع غزة لا يزال قائما؟.. العميد سمير راغب يجيب تضامنًا مع أهالي غزة.

. عمرو دياب يعلن تأجيل حفله بدبي مستشار الرئيس الفلسطيني يتحدث عن إسرائيل 

وأضاف "الهباش"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أن إسرائيل رواياتهم مختلقة وذلك بالدليل، فعلى سبيل المثال مدينة أسدود وهي مدينة فلسطينية قديمة بناها الفلسطينيون القدماء منذ أكثر من 5 آلاف عام، والذين قالوا إنهم جاءوا من بحر إيجا وكريت واستوطنوا من غزة إلى عكا بنوا خمس مدن من ضمنها مدينة أسدود، والتي يطلقون عليها اسم أشدود. 

وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن تلك المدينة فيها متحف اسمه المتحف الفلسطيني، وهو مملوء بالآثار والشواهد الأثرية والتاريخية التي تشهد بهوية أرض فلسطين، وكلها آثار فلسطينية وآثار كنعانية، ولا يوجد بها أي أثر إسرائيلي أو يهودي على الإطلاق.

واستكمل، أنه في عام 1999 أحد المؤرخين الإسرائيليين المشهورين كتب مقالًا في صحيفة إسرائيلية وقال فيه إنه بعد 20 عاما من التنقيب الأثري والبحث في طول البلاد وعرضها، أن رواية التوراة إما أن تقصد أرض غير أرض فلسطين لأنه لا يوجد شواهد تتوافق مع رواية التوراة أو تكون رواية التوراة مجرد أساطير. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الرواية العربية اسرائيل قناة صدى البلد حمدي رزق مستشار الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مستشار للمرشد الإيراني: نجهز للرد على إسرائيل

ذكرت «رويترز» نقلًا عن وكالة الأنباء «تسنيم» الإيرانية، اليوم الأحد، أن مستشار كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي، قال إن إيران تجهز للرد على إسرائيل، وفقًا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية».

هجوم الاحتلال الإسرائيلي على أماكن متفرقة إيرانية

يذكر أن، طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح يوم السبت الموافق 10 أكتوبر 2024، 3 موجات من الضربات الجوية على مناطق متفرقة في إيران مستهدفة محافظات طهران وخوزستان وإيلام، ردًا على الهجمات الإيرانية على مدار الأشهر الأخيرة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف الطائرات الحربية منشآت لتصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو وقدرات جوية أخرى في مناطق عدة من إيران.

وعلقت وزارة الخارجية الإيرانية على هذا العدوان الإسرائيلي في بيان: «الهجمات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية في البلاد، يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».

وأفاد البيان الإيراني: «طهران لها الحق وملزمة بالدفاع عن نفسها ضد أعمال العدوان الخارجية»، مؤكدًا أن سلطات البلاد تدرك مسؤولياتها تجاه السلام والأمن بالمنطقة.

القصف الصاروخي الإيراني

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر إيرانية، أن طهران مستعدة للرد الكامل على الهجوم الذي شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي، لافتة: «إيران تحتفظ بحقها في الرد على أي اعتداء، ولا شك أن إسرائيل ستتلقى ردًا متناسبًا على أي عمل»، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم».

الهجوم الإيراني على إسرائيل دفاعًا عن القضية الفلسطينية

أطلق الحرس الثوري الإيراني أكثر من 200 صاروخ باليستي تجاه مواقع وقواعد عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي وبعض الأماكن الحيوية، مساء يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، وبالفعل نجحتِ الهجمات الإيرانية في إصابة عدد كبير من القواعد العسكرية الإسرائيلية وأهم تلك القواعد، القاعدة الجوية العسكرية «نيفاتيم»، وإلحاق الضرر بها، وفشل القبة الحديدية في اعتراض أغلب تلك الصواريخ تسبب في ذعر إسرائيل وبث الخوف في قلوبهم.

وكانت هذه الضربات العسكرية الإيرانية متوقعة منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حيث دوت صافرات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية مختلفة، جراء إطلاق الصواريخ الباليستية من إيران، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ المتواجدة تحت الأرض للاحتماء من رشقات الصواريخ الإيرانية، وبناءً عليه أغلق المجال الجوي في مطار بن جوريون لحين إشعار آخر.

وبالتزامن مع إطلاق تلك الرشقات الإيرانية على عدة مدن إسرائيلية، قام شخصان بالتسلل حتى وصل إلى مدينة «يافا» وقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين، وذلك كرد على كافة الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتسمرة تجاه المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.

ورغم ادعاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل، فإن الأقمار الصناعية التقطت بعض الصور، ومقاطع الفيديو توثق الأضرار الجسمية التي لحقت بالقاعدة الجوية العسكرية «نيفاتيم» الموجودة بصحراء النقب، وهذه الإصابة نجحت في التأثير السلبي على الأنظمة الجوية الإسرائيلية.

الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي جديدة

رئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية

بيان أمريكي فرنسي بريطاني ألماني: ندعم اعتماد وكالة الطاقة الذرية للقرار الخاص بإيران

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يؤكد أولوية وقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات
  • سمو أمير البلاد يتلقى رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني
  • الأعرجي ينفي إستلام رسالة من إسرائيل
  • مستشار الأمن العراقي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من إسرائيل
  • مستشار للسوداني: لا دليل على انطلاق عمليات الفصائل تجاه إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
  • مستشار خامنئي يؤكد: إيران تستعد للرد على إسرائيل
  • بمشاركة الجالية اليمنية.. مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مستشار للمرشد الإيراني: نجهز للرد على إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل