إدارة الوعي الأثري بالفيوم تواصل فعاليات مبادرة "كنز بلادى" بالمدارس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنفيذ فاعليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعي الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيلة المديرية، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم.
خلال ذلك قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم برئاسة الدكتور علي البطل مدير عام منطقة آثار الفيوم وحسين عبد القادر مدير المنطقة، بزيارة مدرسة الشهيد مصطفى أحمد الاعدادية بنات، وعمل محاضرة بعنوان "معالم الفيوم الأثرية "وقامت إدارة الوعي الأثري بتقديم شرح تفصيلي حول أهم المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم، والقاء الضوء على معبد قصر قارون وإبراز اهمية المنطقة الاثرية.
وأوضحت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري أن معبد قصر قارون، من أبرز عناصر الجذب السياحي بالمحافظة، ويحقق أعلى إيرادات سياحية من بين المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة، خاصة بعد توالي الإحتفال بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، والتي تلفت انتباه السياح إلى معبد قصر قارون باعتباره أحد أهم الوجهات السياحية والأثرية بالمحافظة.
وقامت الإدارة بعمل ورش عمل فنية تضمنت شرح الحروف الهيروغليفية ومساعدة الطلاب في كتابة أسمائهم بالهيروغليفي، بالإضافة إلى عمل ورش عمل فنية تلوين رسومات فنية من الحضارة المصريه القديمة.
مبادرة"كنوز آثار الفيوم" لتوعية طلاب المدارس بأهم المناطق الأثريةوكانت إدارة الوعي الأثري قد نفذت مبادرة "كنوز آثار الفيوم"بالتنسيق مع قطاع خدمة المجتمع بجامعة الفيوم، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وبحضور الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل عكاشه رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، والدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ونرمين عاطف مدير إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم، وممثلين عن الأزهر والكنيسة والعاملين بالجامعة، ومنطقة اثار الفيوم والطلاب.
أوضح الدكتور عاصم العيسوي أن محافظة الفيوم تحتوي على العديد من المعالم الأثرية والتاريخية عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتمثل الفيوم أهمية كبيرة في التاريخ الإنساني عبر العصور ، وأثنى سيادته على التعاون بين الجامعة ومنطقة الآثار بالفيوم، مرحبًا بالتعاون بين كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني التي تهدف لخدمة الوطن وتنميته، موجها الطلاب بضرورة الحرص على المشاركه في في فعاليات المبادرة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها، موضحًا أن القطاع بصدد تنفيذ عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور محمد كمال خلاف إلى أن المبادرة تهدف إلى تعريف الطلاب بمعالم وحضارة الفيوم ومقتنياتها وقيمتها التاريخية، مشيرًا إلى أن محافظة الفيوم أطلق عليها مصر الصغرى كونها تضم آثارًا تمثل حقبًا زمنية مختلفة، مؤكدا أن المبادرة تضم العديد من الأنشطة والفعاليات داخل كليات الجامعة المختلفة.
وشدد الدكتور علي البطل على أهمية التعاون بين منطقة آثار الفيوم والجامعة كونها صرحًا علميًا أكاديمياً داخل المحافظة وتضم اعداد كبيرة من الطلاب من مختلف المحافظات، وأشار إلى أهمية نشر الوعي الأثري وضرورة الحفاظ على الآثار التي تدل على عراقة وحضارة الإنسان المصري، ودعا سيادته الطلاب لزيارة الأماكن الأثرية داخل المحافظة.
كما قدمت نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثري عرضًا تقديميًّا حول مفهوم الوعى الاثري وأهداف ادارة الوعى الاثري أبرز إنجازات التي قامت بها إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعى الاثرى آثار الفيوم كنز بلادي الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد إدارة الوعی الأثری بمنطقة آثار الفیوم
إقرأ أيضاً:
"سبل مكافحة الشائعات".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد السلام التابع لإدارة أوقاف بندر أول بالفيوم.
أوقاف الفيوميأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي، وذلك بتنفيذ ندوة بعنوان: "سبل مكافحة الشائعات والوقاية من مخاطرها".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ عمر محمد عويس، مدير إدارة أوقاف بندر أول الفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ خالد سليمان، مفتش المنطقة محاضرا.
العلماء: يجب على الإنسان الإلتزام بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعاتوخلال اللقاء، أكد العلماء على أهمية الكلمة وخطورتها في ميزان الشريعة الإسلامية، مشددين على ضرورة التزام الإنسان بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات، موضحين أن الكلمة قد تكون سببًا لهلاك الإنسان، مستشهدين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم”.
وأشار العلماء إلى أن الشريعة حذرت من التهاون في إطلاق الكلام دون تثبت، مذكرين بقول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟”، موضحين خطورة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها،مؤكدين أن ذلك يعد من قبيل قول الزور الذي يضر بالفرد والمجتمع، ويقوض استقرار الأمة،مستشهدين بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}،موضحين ،أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لهدم المجتمعات، إذ يسعى أعداؤها إلى زرع الفتن بين أفرادها وإضعاف تماسكها، ولذا كان ضرب المثل في قوله سبحانه: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}.
ودعا العلماء الجميع في آخر اللقاء إلى التحلي بالصدق وحفظ اللسان عن الخوض في أمور الناس دون علم، مشيرين إلى أن ذلك يسهم في استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين أفراده، “وقى الله مجتمعاتنا شر الكذب والشائعات، وحفظ بلادنا من كل سوء”.