الحرة:
2025-03-17@03:19:17 GMT

المغرب يعين سفيرة في فرنسا بعد شغور المنصب لشهور

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

المغرب يعين سفيرة في فرنسا بعد شغور المنصب لشهور

عين ملك المغرب محمد السادس، الخميس، سميرة سيطايل، سفيرة جديدة للمملكة في باريس، وفق ما أفاد بيان للقصر الملكي، بعدما ظل هذا المنصب شاغرا لأشهر في سياق جفاء دبلوماسي بين الدولتين.

وسيطايل صحفية سابقة شغلت لعدة أعوام منصب مديرة الأخبار في القناة التلفزية العمومية الثانية "2M"، ولم يسبق لها أن تولت مهاما دبلوماسية.

وكان المغرب أنهى في 19 يناير مهام سفيره السابق في باريس، محمد بنشعبون. وظل هذا المنصب شاغرا منذ ذلك الحين، في سياق جفاء بين البلدين.

فقد تزامن ذلك القرار مع إقرار البرلمان الأوروبي، في اليوم نفسه، توصية تنتقد أوضاع حرية التعبير في المغرب. وهي الخطوة التي أثارت إدانة قوية في الرباط واتهمت باريس بالوقوف وراءها.

المغرب وفرنسا حليفان تقليديا، وتربطهما مصالح اقتصادية كبيرة، لكن علاقات البلدين الدبلوماسية شهدت توترا في الفترة الأخيرة.

وفسر هذا التوتر خصوصا بسعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقرب من الجزائر التي تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط منذ العام 2021، على خلفية النزاع حول الصحراء الغربية. 

يضاف إلى ذلك ضغط الرباط على باريس لكي تتخذ موقفا أكثر تأييدا للمملكة في هذا الملف الشائك، خصوصا بعد اعتراف الولايات المتحدة في 2020 وإسرائيل مؤخرا بسيادة المغرب على الإقليم المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو.

وعادت التوترات إلى الواجهة على أثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في وسط المغرب مطلع سبتمبر، حيث لم تقبل الرباط المساعدة التي عرضت فرنسا تقديمها ما أثار "جدلا في غير محله" بحسب ماكرون.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط

خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.

بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.

لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.

كلمات دلالية الرباط حي المحيط عمدة الرباط

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يحسم كلاسيكو فرنسا بثلاثية أمام مارسيليا
  • حماس تدعو لمواصلة الرباط في المسجد الأقصى خلال رمضان
  • قائمة باريس سان جيرمان استعدادًا لكلاسيكو فرنسا أمام مارسيليا
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • إخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • انسحاب مفاجئ لفينغارد من باريس-نيس بسبب الإصابة
  • خالد بن محمد يعين إبراهيم ناصر وكيلاً لدائرة التمكين الحكومي