الناطق باسم "كتائب القسام" متوعدا إسرائيل: فاتورة الحساب ستكون قاسية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" في كلمة صوتية مسجلة يوم الخميس، إن فاتورة الحساب مع إسرائيل ستكون قاسية ومؤلمة، مشددا على أن المقاومة لن تمرر جرائم ضد الأقصى والشعب.
وأضاف الناطق العسكري باسم "كتائب القسام": "لن تستطيع أي قوة في العالم أن تقضي على قوتنا".
إقرأ المزيد وسائل إعلام عبرية: السلطات الإسرائيلية قررت تمويل إخلاء مدينة عسقلانوأفاد بأن دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل لن ينجدها أو يسعفها.
ولفت الناطق العسكري باسم كتائب القسام إلى أن معركة "طوفان الأقصى" تمتد إلى كل شبر فيه مرابط ومسلح.
وصرح في كلمته "ما زال العالم يشاهد جرائم الصهيونية من قتل الأطفال والمدنيين وقصف المنازل الآمنة".
وتابع قائلا "ندعو جماهير أمتنا في كل مكان أن تدافع عن كرامتها وأقصاها والعدو اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاما"، مضيفا: "هذه فرصة الأمة التي ينبغي ألا تضيعها".
وأكد في السياق أن المقاومة بخير ومستعدة لمعركة طويلة، مشيرا إلى أن المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب ومتى تضغط.
ودعا أبو عبيدة في كلمته إلى الزحف للسفارات الإسرائيلية والأمريكية في كل العالم وطرد السفراء، وإعادة الاعتبار لشعوب الأمة الحية.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وجوي وبحري منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول".
وقوبل "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر 3700 شخص وإصابة أكثر من 13 ألفا.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضابط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر طوفان الأقصى أحداث الأقصى أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال
يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام بلدة الخيام جنوب لبنان، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يسهل على إسرائيل التوغل البري السريع في مختلف أجزاء الجنوب اللبناني الذي يتمركز فيه حزب الله اللبناني.
ذكرى هزيمة الجيش الإسرائيلي فيهاوبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، يضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي جويا وبالمدفعية المدينة التي تعد أول منشأة حررها أهالي الجنوب اللبناني بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 من مايو من عام 2000 التاريخ الذي يطلق عليه حزب الله يوم التحرير.
سبب رغبة إسرائيل في احتلال المدينةوبعد 24 عاما، تريد إسرائيل مرة أخرى احتلال هذه البلدة، وعمدت لتطويقها من مختلف الجهات، وتعد أكثر منطقة ترغب إسرائيل في الدخول منها هي المنطقة الشرقية للبلدة خاصة أنها منخفضة وممهدة ويمكن للمجنزرات والمدرعات الخاصة بجيش الاحتلال التحرك فيها بشكل يسير، ولكن تمركز حزب الله فيها يمنع إسرائيل من التحرك خلالها، خاصة وأن الحزب لديه خبرة سابقة في حربي 2006 و2000.
تاريخ المدينةالاقتحام الإسرائيلي المتوقع يأتي قبل تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701، وتقع الخيام فوق هضبة مرتفعة بنحو700 متر فوق سطح البحر، وتبعد 5 كيلومترات عن مرجعيون مركز القضاء، و100 كيلومتر عن بيروت وتعد الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الحرفية أعمدة اقتصاد البلدة، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عام 1928 في أثناء فترة الانتداب الفرنسي.
وتضم المدينة معتقلا شيدته فرنسا في ثلاينيات القرن الماضي واستولت عليه إسرائيل عام 1985 في أثناء احتلالها جنوب لبنان، وبعد خروج الاحتلال في عام 2000 تحرر السجناء عقب هروب الحراس.