باكستان وماليزيا وإندونيسيا يدينون إسرائيل ويطالبون بوقف الاعتداء على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طالب قادة كل من باكستان وماليزيا وإندونيسيا بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مشددين على أهمية فتح المعابر الإنسانية لإغاثة الفلسطينيين.
ودعا الرئيس الباكستاني عارف علوي مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يوقف "الوحشية الإسرائيلية في فلسطين".
وقالت الرئاسة الباكستانية في بيان، اليوم الخميس، إن علوي أجرى زيارة تضامنية للسفارة الفلسطينية في إسلام آباد.
وفي تصريح خلال الزيارة، قال علوي إنه من الضروري أن يبحث مجلس الأمن الظلم القائم في فلسطين، واتخاذ قرار يوقف "الوحشية الإسرائيلية".
وحذر من أن "العمليات الهمجية الإسرائيلية" قد تؤدي للمزيد من الحروب، مشددا على أهمية أن تظهر منظمة التعاون الإسلامي دعما أكثر لفلسطين.
وأعرب عن إدانته الشديدة لقتل أبناء الشعب الفلسطيني بوحشية، مضيفا أن قصف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة أسفر عن المزيد من الآلام.
من جهته، حذر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم من مغبة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وقال إن ذلك قد يكون سببا في إطلاق حرب عالمية ثالثة.
وأكد أنور -خلال تدشينه حملة تضامن وطنية مع الشعب الفلسطيني- أن بلاده لن تدخر أي جهد دبلوماسي لوقف المجزرة التي يتعرض لها المدنيون في غزة.
كما أعلن تقديم ماليزيا مساعدات عاجلة تقدر بـ20 مليون دولار، متعهدا بالعمل على إيصالها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني في غزة.
الإرهاب الإسرائيلي
في السياق ذاته، هاجم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد الرئيس الأميركي جو بايدن لتبرئته إسرائيل من جريمة قصف المستشفى المعمداني وقتل مئات المدنيين.
وقال مهاتير -في تسجيل مصور- إن كذب الرئيس الأميركي يذكّر بكذب الولايات المتحدة بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية لتبرير غزو هذا البلد عام 2003.
ووصف الولايات المتحدة بأنها راعية للإرهاب الإسرائيلي منذ نشأة دولة الاحتلال، وقال إنه لولا دعم واشنطن المفتوح لإسرائيل وإمدادها بالأسلحة ما كان لها أن ترتكب المذابح المستمرة بحق الفلسطينيين.
بدورها، استنكرت إندونيسيا بشدة أعمال العنف المستمرة في غزة، ودانت بشدة الهجوم الإسرائيلي على المستشفى المعمداني، وقالت إنه يعد بشكل واضح انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت إندونيسيا أنها لن تظل صامتة تجاه ما يحدث من سقوط الضحايا المدنيين وتجاه الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، قائلة إنها إلى جانب دول منظمة التعاون الإسلامي تبعث رسالة قوية إلى العالم مفادها ضرورة وقف التصعيد وأعمال العنف، وأن يتم التركيز على الجوانب الإنسانية وحل جذور الأزمة المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وتواصل إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري- شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، مما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصنعاء تدين جرائم العدوان الأمريكي: استهداف المدنيين جريمة حرب مكتملة الأركان
يمانيون../
أدانت السلطة المحلية بأمانة العاصمة، بأشد العبارات، استمرار العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، معتبرة ذلك جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
وأوضحت السلطة المحلية، في بيان صادر عنها اليوم، أن التصعيد الأمريكي الأخير، الذي شمل قصف منزل في حي 14 أكتوبر بمديرية السبعين وأسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة ثالث، واستهداف حي سكني غرب منطقة الروضة بمديرية بني الحارث مما أدى إلى إصابة تسعة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، يمثل دليلاً إضافياً على إصرار إدارة ترامب على سفك دماء اليمنيين.
وأكد البيان أن الغارات الوحشية على العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، تمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية والإنسانية، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية صمتهما المريب تجاه هذه الجرائم المروعة.
وأشار إلى أن استمرار العدوان الأمريكي واستهدافه العشوائي للمدنيين لن يزيد الشعب اليمني إلا صلابة وتمسكاً بخياراته في مقاومة العدوان والانتصار لقضايا الأمة، وفي مقدمتها نصرة الشعب الفلسطيني الصامد في غزة.
وفي ختام بيانه، جددت السلطة المحلية دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب اليمني.