منظمة جودن للتنمية والسلام تطلع على حصاد محصول السمسم بمنطقة الضباب مديرية صبر الموادم محافظة تعز.
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تعز((عدن الغد )) خاص
بحضور مدير عام المديرية الشيخ محمد الكدهي ورئيسة المنظمة الأستاذة زينب المخلافي، اطلعت منظمة جودن للتنمية والسلام صباح اليوم الخميس على حصاد محصول السمسم بمنطقة وادي الضباب وعزلة برداد مديرية صبر الموادم، ويأتي هذا الحصاد هو المرحلة النهائية ضمن برنامج التمكين الاقتصادي الزراعي مشروع (الزراعة التعاقدية) في زراعة السمسم الذي تعمل عليه المنظمة.
وتعد هذه الزيارة ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الذي أستمر لمدة أربعة أشهر من زراعة المحصول.
وعبر المزارعين عن ارتياحهم الكبير من نجاح المشروع الذي يعد التجربة الاولى داخل المديرية بشكل خاص والمحافظة بشكل عام، حيث صرحوا لإعلام المنظمة بأنهم اصبحوا قادرين على التكيف واصبح لديهم الخبرة الكافية للإعتماد على أنفسهم وتكرار التجربة ، كما أن عدد كبير من المزارعين خارج إطار المشروع اتخذوا منهم الفكرة وقاموا بتنفيذها ونجاحها .
كما صرح المزارعين بأن تجاربهم القادمة سوف يزرعون مساحات كبيرة من أراضيهم الزراعية في محصول السمسم عقب النجاح الذي حققوه في المشروع.
وأكد المزارعين على نجاح المحصول وتوفره بالشكل المناسب في السوق .
من جانبه، أشادة رئيسة منظمة جودن للتنمية والسلام، الأستاذة/ زينب المخلافي، بنجاح المشروع، مؤكداً على استمرار المنظمة في دعم مزارعي المنطقة لتعزيز التنمية الزراعية ، وأن المشروع ساهم في تحسين سبل العيش للمزارعين وزيادة إنتاجهم من محصول السمسم .
كما ساهم في إدخال محصول جديد وتوفير فرص عمل للعمالة المحلية.
تتطلع المنظمة ايضاً على تنفيذ مشاريع أخرى في مجال التنمية الزراعية في مختلف المناطق، بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش للمواطنين.
#الزراعة_التعاقدية
#التمكين_الإقتصادي_الزراعي
#تنمية_سلام
#منظمة_جودن_للتنمية_والسلام
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
يمانيون../
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بمحافظة صعدة، في استهداف مباشر وصارخ للأعيان المدنية والأبرياء.
وأكدت المنظمة، في بيان صادر عنها، أن تعمد قوى العدوان استهداف المدنيين والمرافق المدنية يُعد خرقاً فاضحاً لكل مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وعلى رأسها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، ومبدأ التناسب، ما يجعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجنايات حرب كاملة الأركان.
وحملت منظمة انتصاف الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في اليمن، مطالبة بفتح تحقيق دولي شفاف، ومساءلة جنائية لكل المتورطين في إصدار وتنفيذ الأوامر التي أدت إلى هذه المجازر.
وانتقدت المنظمة بشدة الموقف المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، معتبرة أن صمتهما المريب وتنصلهما عن أداء واجباتهما القانونية والإنسانية، ساهم بشكل مباشر في تشجيع الولايات المتحدة على المضي في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني دون أي خوف من المحاسبة أو العقاب.
وجددت المنظمة مناشدتها للمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وكل شرفاء وأحرار العالم، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والضغط الجاد والفاعل لإدانة هذه الجرائم المروعة، وللعمل على وقف العدوان الأمريكي وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
كما كررت مطالبتها بضرورة تشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين العزل، تمهيداً لمحاسبة الجناة، وإنصاف الضحايا، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تمارسها الإدارة الأمريكية بكل عنجهية.