توتونجي: اتصالات بين مسؤولين في الكويت وإيران.. لمواقف مشتركة حول فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال السفير الإيراني لدى البلاد، محمد توتونجي، إنه «في إطار اتخاذ مواقف مشتركة لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإقامة اجتماعات طارئة، لا سيما خلال الأيام الأخيرة، أجرى رئيس مجلس الشورى و وزير خارجية بلادنا اتصالات هاتفية مع نظرائهم في الكويت».
وعبر حسابه في منصة «إكس»، كتب السفير توتونجي، إن «جرائم الكيان الصهيوني في قصف مستشفى المعمداني، هي حصيلة حقوق الإنسان الأوربية والأميركية»، وأن «حقوق الانسان كانت ميتة والليلة ماتت البشرية».
وتابع: «إلى المتشدقين بحقوق الانسان كذباً.. العار لكم حيث تملأون العالم صراخاً بحقوق الإنسان. واليوم تلتزمون صمت القبور أمام أكبر جريمة إنسانية».
وأضاف أنها «وصمة عار أن يكتب التاريخ: الكيان الغاصب لم يرحم حتى النساء والأطفال الجرحى، فالهولوكوست الحقيقية في غزة، والأمل هو أجمل حقيقة في الحياة والأمل لا يزال يغمر قلب فلسطین».
وقال «ليس بعيداً، ذلك اليوم الذي يعلن فيه مذيعو الأخبار: ان طوفان الأقصى ابتلع إسرائيل».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مبعوثة أمريكية: يجب أن يظل ترامب نشطاً للتصدي للصين
قالت المبعوثة الأمريكية ميشيل تيلور، إن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يجب أن يظل نشطاً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأسباب منها التصدي لما وصفته بأنه النفوذ الصيني "الخطير".
وانسحب ترامب من المجلس، ومقره في جنيف، خلال ولايته الأولى بسبب ما قال إنه انحياز ضد إسرائيل. وانضمت الولايات المتحدة من جديد في 2022 خلال رئاسة بايدن.
وقالت تيلور مبعوثة واشنطن إلى المجلس منذئذ، إن "من المهم مواصلة الانخراط وإنها تعتزم توضيح هذا لفريق ترامب في إطار تسليم المهام".
Trump should be active on UN rights body to counter China, US envoy says https://t.co/CF9bNFDBco pic.twitter.com/cbLhAIaL2e
— Reuters World (@ReutersWorld) December 18, 2024وذكرت تيلور "كل أولوياتنا التي تجري مناقشتها في المجلس تستحق أن يكون للولايات المتحدة رأي فيها"، وأضافت "ما نفهمه هو أن حقوق الإنسان تعود إلى الأفراد، وأن الصين تود حقاً أن تشهد تغير ذلك العرف"، وتابعت "أعتقد أن ذلك خطير جداً"، معبرة عن مخاوفها من أن وجهة نظر الصين قد تُستخدم، على سبيل المثال، لتبرير الاعتقال التعسفي.
ولم ترد بعثة الصين الدبلوماسية بعد على طلب للتعليق. وتقول الصين العضو في المجلس حتى 2026 إن كل دولة يجب أن تختار مسارها الخاص بحقوق الإنسان، وإن الحقوق الاقتصادية مهمة مثل الحقوق المدنية. وعادة ما تعارض بكين التدقيق فيما يُقال إنها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك المتعلقة بها.
ويتألف المجلس من 47 عضواً منتخباً ويجتمعون عدة مرات سنوياً، وهو الجهة الوحيدة بين الحكومات التي تعمل على حماية حقوق الإنسان عالمياً.
ولن تملك واشنطن الحق في التصويت بدءاً من يناير (كانون الثاني) المقبل، نظراً لانتهاء فترتها ومدتها 3 سنوات، ولم تسع الولايات المتحدة إلى فترة ثانية في قرار قالت تيلور إنه اتُخذ قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي فاز بها الجمهوري ترامب.