مستشار الرئيس الفلسطيني: نحن أصحاب الأرض الأصليين من قبل تواجد سيدنا إبراهيم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، عن منذ اليوم الأول في المشروع الصهيوني لنقل اليهود إلى فلسطين ومحاولة اختراع وطن قومي، واختراع تاريخ يربط بينهم وبين أرض فلسطين طرحوا مقولة، وهي "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، والبعض منهم ربما كان يتصور أن فلسطين أرض بلا شعب، وحينما جاءوا ووجدوا شعب عمره أكثر من 6 آلاف سنة، وقام ببناء حضارة هي من أقدم حضارات التاريخ غيروا المقولة وطريقة تنفيذها وهي أن يجعلوا الأرض بلا شعب لتحقيق المقولة من خلال إبادته والتخلص منه وإخراجه من فلسطين وإرساله لأي مكان في الدنيا من أجل أن تغدو فلسطين أرضا بلا شعب ليسهل بعد ذلك استعمارها والسيطرة عليها ونقل يهود أوروبا إليها من أجل التخلص من المسألة اليهودية في أوروبا.
وأضاف "الهباش"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أن رد فعل الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى أنهم باقين، إذ أنه لكي تُفشل مؤامرة خصمك عليك العمل عكس ما يريد، إذ أنهم يريدون إخراج الفلسطينيون والشعب جوهره المحافظة على الوجود.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الفلسطينيون منذ فجر التاريخ موجودين في فلسطين قبل أن يأتي سيدنا إبراهيم عليه السلام، والفلسطينيون هم أصحاب الأرض الأصليون، وهم جزء من الكنعانيين الذين عمروا هذه الأرض منذ ما يزيد عن 5 آلاف عام.
واستكمل: "نحن موجودون هنا قبل أن يعرف الإنسان الحضارة وأن يعرف القراءة والكتابة، إسرائيل تريد أن تخترع شيء للتواجد في فلسطين، واخترعوا فكرة أرض الميعاد، والوطن القومي وما إلى ذلك وكلها أفكار مخترعة لا أساس لها في التاريخ ولا في الدين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني فلسطين المشروع الصهيوني محمود الهباش مخطط إسرائيل حمدي رزق مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتوجهون إلى شمال غزة سيرا على الأقدام.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” تقرير تلفزيوني بعنوان “على تراب غزة تحطمت جميع المخططات.. وها هي عودة أصحاب الأرض”.
جاء به: “على أرض غزة الصامدة تحطمت كل الأطماع، كل المخططات الخبيثة للنيل من صبر وقوة شعب أبى أن يترك أرضه واختار أن يموت ويعيش على ترابه مهما كلفه ذلك من روحه”.
وتابع التقرير “بشوق وبوجوه يكسوها الأمل وعيون تملؤها دموع الفرح، اجتمعت هذه الحشود العظيمة للعودة إلى مدنهم ومناطق سكناهم في شمال غزة، بعد عام وأكثر أُجبروا فيه على النزوح قسرا نحو جنوب ووسط القطاع، لكن ها هم يعودون بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، حاملين أمتعتهم القليلة”.
وأشار التقرير، إلى أنّ آلاف الفلسطينيين تدفقوا عبر شارع الرشيد الغربي للعبور إلى مدينة غزة وشمال القطاع، سيرا على الأقدام، بينما اتجه آخرون عبر شارع صلاح الدين بالمركبات والسيارات بعد أن بددوا أحلام الاحتلال بتهجيرهم خارج القطاع وتحملوا كل أصناف العذاب، فهم أصحاب الأرض.
وأوضح التقرير أنه رغم كل ما أصاب مدينتهم الحزينة من دمار وخراب بفعل آلة الحرب الإسرائيلية ورغم كل الحزب القابع في القلوب جراء فقد آلاف الشهداء، يجسد الفلسطينيون كل معاني الصمود والتشبث والصبر، ليبعثوا برسائل مباشرة في وجه المحتل أن تهجيرهم مجرد أضغاث أحلام ومخططات لن تجد لها طريقا مادام الشعب باقيا.