مقتل 16 صحافياً فلسطينياً منذ بدء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بلغ عدد القتلى من الصحافيين الفلسطينين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 16 صحفياً، حتى الآن.
وأفاد تقرير صادر عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأنه ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) تم رصد مقتل 16 من الصحافيين الفلسطينيين، إضافة إلى صحافي لبناني، بصواريخ وقذائف الاحتلال الاسرائيلي.
واستعرض بيان النقابة توثيقاً للاستهداف الصحافيين منذ انطلاق الحرب على قطاع غزة، حتى صباح، الخميس، 19 اكتوبر (تشرين الأول) وأشار إلى التصعيد العنيف في استهداف الصحافيين الفلسطينيين، كما تنوه النقابة أنه بسبب تكثيف التصعيد والصعوبة الشديدة في الاتصالات أصبحت عمليات التوثيق تأخذ منحى معقداً، ما يعني أنا ما تم توثيقه لا يشمل جميع الجرائم.
وذكرت النقابة أن هناك مجموعة من الصحافيين في عداد المفقودين، فيما رصدت النقابة منذ العدوان الإسرائيلي 20 إصابة كانت الأعنف في قطاع غزة.
وبعد الإعلان في اليوم العاشر للتصعيد عن قصف حوالي 20 منزل للصحافيين بشكل كامل والبعض بشكل جزئي، اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيدا جديداً بقصف منازل عدد من الصحافيين على رؤوس ساكنيهم، ما أدى إلى إصابة و مقتل عدد من أفراد عائلاتهم.
كما سجلت النقابة أكثر من 50 حالة احتجاز ومنع الطواقم من العمل وحالات الاعتداءات بالضرب، ومصادرة وتحطيم معدات للصحافيين في القدس، واعتقال 32 مواطناً خرجوا للتضامن مع غزة.
تهديد الصحافيينونوهت النقابة في بيانها إلى تعرض العديد من الصحافيين للتهديد المباشر ولحملات تحريضية، من قبل صفحات عبرية على منصات التواصل الاجتماعي عدى عن رصد العديد من المنشورات العبرية التي تطالب بتصفية الصحافيين، ووصفهم بالمخربين والإرهابيين.
وذكرت النقابة أن جيش الاحتلال قام بالتهديد ورفع السلاح على عدد من الصحافيين بهدف منعهم من التواجد في مواقع الأحداث، ووثقت النقابة منع دخول السلطات الإسرائيلية لصحافيين أجانب إلى قطاع غزة.
وفي هذا السياق وجهت النقابة رسالة إلى الاتحاد الدولي للصحافيين مطالبة جميع وسائل الإعلام العاملة ضمن مظلة أعضائه بالالتزام بأخلاقيات ومبادئ مهنة الصحافة، وتوخي الدقة في تغطية الاخبار وعدم التحيز لأي من الأطراف، بل العمل على نقل الحقيقة بحيادية، وذلك لتجنب المزيد من المجازر بحق الأبرياء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل من الصحافیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 28 فلسطينياً في غزة بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
أفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم (الأحد)، بأن 28 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، قُتلوا في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، لـ وكالة الصحافة الفرنسية إن الدفاع المدني أحصى 28 شهيداً وعشرات المصابين إثر مواصلة قوات الاحتلال العدوان والقصف الجوي والمدفعي على قطاع غزة الليلة الماضية، وصباح اليوم.
وأوضح أنه تم نقل 4 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف طائرة مسيَّرة إسرائيلية سيارةً مدنيةً في شارع الجلاء في مدينة غزة، ونُقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأضاف أن 13 شهيداً سقطوا في استهداف الطيران الحربي الليلة الماضية منزلاً مكوّناً من 3 طوابق في دير البلح وسط القطاع مشيراً إلى أن غالبية القتلى من عائلة أبو سمرة، وبينهم 3 نساء وأطفال.
وتابع بصل: 8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين سقطوا في مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج في شمال شرقي مدينة غزة.
وأضاف: تم انتشال جثث 3 شهداء جميعهم في العشرينات من العمر؛ نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في وقت أمر فيه الجيش الإسرائيلي بإخلاء مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع. وذكر مسعفون فلسطينيون أن 8 بينهم أطفال قُتلوا في مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة، حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الضربة استهدفت مسلحين من حركة حماس يعملون من مركز قيادة داخل المدرسة. وأضاف أن مسلحين من حماس استخدموا المكان للتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية وتنفيذها.
وفي مدينة غزة أيضاً، قال مسعفون إن 4 فلسطينيين قُتلوا عندما ضربت غارة جوية إسرائيلية إحدى السيارات. وقُتل ما لا يقل عن 5 فلسطينيين في غارتين جويتين منفصلتين على رفح وخان يونس جنوب القطاع.
الجيش يأمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان
وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يواصل الجيش العمليات منذ أكتوبر (تشرين الأول)، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن الجيش أمر العاملين بالمستشفى بإخلائه، ونقل المرضى والجرحى إلى مستشفى آخر في المنطقة.
وقال أبو صفية إن المهمة شبه مستحيلة؛ لأن العاملين لم تكن لديهم سيارات إسعاف لنقل المرضى. ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في بلدتَي بيت لاهيا وبيت حانون بشمال قطاع غزة، وكذلك في مخيم جباليا القريب منهما منذ 3 أشهر تقريباً.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في بيان إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع «تعرَّض، فجر اليوم، لقصف جوي ومدفعي عنيف ومكثف، خصوصاً قسم الرعاية والحضانة، الذي أُصيب بأضرار جسيمة».
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ «تطهير عرقي» لإخلاء تلك المناطق من السكان لإنشاء منطقة عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك، وتقول إن الحملة العسكرية في المنطقة تهدف إلى محاربة مسلحين من «حماس»، ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وقالت إن قواتها قتلت مئات المسلحين وفكّكت بنيةً تحتيةً عسكريةً منذ بدء العمليات هناك.
وقال الجناحان العسكريان لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي، إنهما قتلا كثيراً من الجنود الإسرائيليين في كمائن خلال الفترة نفسها.
نقاط عالقة في اتفاق وقف إطلاق النار
ولم يتمكّن الوسطاء بعد من التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وقالت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز، يوم الخميس، إن قطر ومصر تمكّنتا من حل بعض نقاط الخلاف التي تعوق الاتفاق بين طرفَي القتال، لكن لا تزال هناك نقاط عالقة.
وشنّت إسرائيل حربها على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون من حماس بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة ما زالوا محتجزين، لكن من غير الواضح عدد مَن لا يزالون على قيد الحياة منهم، وفق وكالة رويترز للأنباء. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشنُّ إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص، ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وأسفرت الحرب عن نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير أغلب القطاع الساحلي.