تقرير للبنتاجون: الصين تمتلك 500 رأس نووي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد تقرير لــ البنتاجون الأمريكي، أن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس نووي وتسعى لحيازة 1000 رأس نووي قبل حلول العام 2030، حسبما افادت سكاي نيوز العربية، في نبأ عاجل.
البنتاجونقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في تقرير سنوي عن الجيش الصيني، صدر اليوم الخميس، إن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام في ترسانتها، ومن المحتمل أن تمتلك أكثر من ألف رأس حربي بحلول 2030، بحسب "رويترز".
وعلى الرغم من العدد المتزايد من الأسلحة النووية لدى الصين، إلا أنه لا يزال أقل بكثير مما تمتلكه روسيا والولايات المتحدة.
ويبلغ مخزون الولايات المتحدة نحو 3700 رأس حربي نووي، وتم نشر نحو 1419 رأسًا نوويًا استراتيجيًا منها، وتمتلك روسيا نحو 1550 سلاحًا نوويًا مُنتشرًا، ويقول اتحاد العلماء الأمريكيين إن مخزونها يبلغ 4489 رأسًا نوويًا.
وفي تقرير سابق، قدر البنتاجون ما تمتلكه بكين بأكثر من 400 رأس نووي جاهز للاستخدام في 2021.
وقال مسؤول أمريكي كبير، للصحفيين في مؤتمر صحفي حول التقرير: "نرى أن جمهورية الصين الشعبية تواصل تحديث وتنويع وتوسيع قواتها النووية بسرعة كبيرة".
وأضاف التقرير أن البحرية الصينية لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة، مقارنة مع 340 سفينة، العام الماضي.
وتعد القوة البحرية المتوسعة عنصرًا أساسيًا في محاولة الرئيس الصيني شي جين بينج، لجعل الصين القوة العسكرية البارزة في المنطقة، وتمتلك بكين بالفعل أكبر قوة بحرية بالعالم.
وقال البنتاجون الأسبوع الماضي، إنه قبل دعوة لحضور المنتدى الأمني السنوي الأكبر في الصين، أواخر أكتوبر، في أحدث علامة على احتمال تحسن العلاقات بين جيشي البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون الصين العام 2030 أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمن الداخلي ردا على تقرير الخبراء: نعمل وفق القانون، ولا وجود لمعتقلين تعسفيا
استنكر جهاز الأمن الداخلي ما ورد في تقرير الخبراء الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن وجود معتقلين تعسفيا، مؤكدا أن الموقوفين قد أوقفوا وفق القانون، وأن ما جاء في التقرير هو للنيل من عزيمة الجهاز، وفق قوله.
وأضاف الجهاز في مؤتمر صحفي، أنه وضع على عاتقه مواجهة ترويج الإلحاد والشذوذ المدعومة مخابراتيا، وهو ما أثار حفيظة بعض الدول الداعمة لهذه الأنشطة، بحسب قوله.
وأوضح الجهاز أنه نجح في رصد وإفشال توطين المهاجرين في الجنوب الليبي، إضافة لرصد جماعة تدعى “جماعة الله” تمارس التبشير بالديانة المسيحية داخل البلاد. وفق الجهاز.
كما قال الجهاز إنه رصد أنشطة جوسسة تقف وراءها أجهزة مخابرات دولية، واستقطبت مواطنين لتقديم معلومات وخرائط عن مواقع عسكرية وأمنية بعد إغرائهم بالمال، بحسب قوله.
كما كشف الجهاز عن رصد أجانب مقيمين تحت غطاء تعليم اللغة الأجنبية استهدفوا مراهقين لإقناعهم بالردة وتبني الديانة المسيحية مقابل المال وتشجيعهم لتسهيل السفر والإقامة بالخارج، وفق المؤتمر.
وكان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بليبيا، قد تحدث عن حالات من الاعتقال والاحتجاز غير القانونيين، والاختفاء القسري، والمعاملة القاسية واللا إنسانية والمهينة في مراكز احتجاز مؤقتة خاضعة لسيطرة الجهاز.
المصدر: مؤتمر صحفي
الأمن الداخليتقرير الخبراءرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0