الخارجية: الأمم المتحدة مسئولة عن تأمين وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، عن أن هناك تنسيقا بين أطراف عديدة منها مصر والأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري والصليب الأحمر الدولي والجانب الإسرائيلي للنظر لكيفية إدارة ملف فتح معبر رفح، والإجراءات اللوجستية المختلفة فيما يتعلق بإدارة المعبر، ومن ضمنها عدد الشحنات الخاصة بدخول معبر رفح، وكل هذا موضع حديث في هذا التوقيت، والنقطة الأساسية هي ضرورة تأمين دخول الشحنات، واللحظة التي سيكون فيها المعبر جاهزا لدخول الشحنات لا يوجد تعرض لهذه الشحنات.
وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ETC"، اليوم الخميس، أن الأمم المتحدة مسؤوليتها الأساسية أن تكون متواجدة داخل قطاع غزة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى مستحقيها، لابد أن يكون لها تواجد على الجانب المصري، فضلا عن المساعدة في انتقال هذه المساعدات خاصة أن هناك شحنات تابعة للأمم المتحدة.
وتابع المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن أي ترتيب خاص بفتح معبر رفح ووصول الشحنات داخل قطاع غزة هو ترتيب اتفق عليه جميع الأطراف المعنية، وكامل الترتيبات بين الجميع فيها وهو ما يتم من خلال اتصالات في الفترة الراهنة.
وأردف، أنه من ضمن الموضوعات الذي يتم مناقشتها في الوقت الحالي هي خروج الحالات المرضية والإصابات من رعايا الدول الخارجية من أجل إسعافهم لأن هذا الملف مطلب من العديد من الدول، إذ أنه من ضمن الموضوعات المطروحة للنقاش هي كيفية التعامل مع رعايا الدول الأخرى وتأمين خروجهم من قطاع غزة.
وشدد على أن السلطات المصرية بشكل عام في اللحظة التي سوف يدخل فيها رعايا الدول الثالثة سيكون هناك ترتيب ما موضوع لضمان انتقالهم بشكل سلس، ويؤهلهم للعودة إلى دولهم الأصلية وإلى أوطانهم بشكل آمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية مصر الأمم المتحدة السفير أحمد أبو زيد برنامج مصر جديدة ضياء رشوان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات
قال توم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الاثنين، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر، للصحافيين في العاصمة السورية دمشق، إن "الوضع مأسوي للغاية"، وشدد على أن الأمم المتحدة تريد "رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة".
ولفت فليتشر إلى أن "الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا"، مشددا على أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب".
أشار المسؤول الأممي إلى أن "سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا"، موضحا أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا".
وقال توم فليتشر "نريد إشاعة الأمل بشأن سوريا".
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه "خطط طموحة" لسوريا.
وقال، في منشور على منصة إكس "أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري".
وصرّح فليتشر للصحافيين بأن حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا "على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
ولكنه أكد "نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير".
وتابع "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة".