كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، عن أن هناك تنسيقا بين أطراف عديدة منها مصر والأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري والصليب الأحمر الدولي والجانب الإسرائيلي للنظر لكيفية إدارة ملف فتح معبر رفح، والإجراءات اللوجستية المختلفة فيما يتعلق بإدارة المعبر، ومن ضمنها عدد الشحنات الخاصة بدخول معبر رفح، وكل هذا موضع حديث في هذا التوقيت، والنقطة الأساسية هي ضرورة تأمين دخول الشحنات، واللحظة التي سيكون فيها المعبر جاهزا لدخول الشحنات لا يوجد تعرض لهذه الشحنات.

 

الخارجية تتحدث عن دور الأمم المتحدة 

وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ETC"، اليوم الخميس، أن الأمم المتحدة مسؤوليتها الأساسية أن تكون متواجدة داخل قطاع غزة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى مستحقيها، لابد أن يكون لها تواجد على الجانب المصري، فضلا عن المساعدة في انتقال هذه المساعدات خاصة أن هناك شحنات تابعة للأمم المتحدة. 

وتابع المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن أي ترتيب خاص بفتح معبر رفح ووصول الشحنات داخل قطاع غزة هو ترتيب اتفق عليه جميع الأطراف المعنية، وكامل الترتيبات بين الجميع فيها وهو ما يتم من خلال اتصالات في الفترة الراهنة. 

وأردف، أنه من ضمن الموضوعات الذي يتم مناقشتها في الوقت الحالي هي خروج الحالات المرضية والإصابات من رعايا الدول الخارجية من أجل إسعافهم لأن هذا الملف مطلب من العديد من الدول، إذ أنه من ضمن الموضوعات المطروحة للنقاش هي كيفية التعامل مع رعايا الدول الأخرى وتأمين خروجهم من قطاع غزة. 

وشدد على أن السلطات المصرية بشكل عام في اللحظة التي سوف يدخل فيها رعايا الدول الثالثة سيكون هناك ترتيب ما موضوع لضمان انتقالهم بشكل سلس، ويؤهلهم للعودة إلى دولهم الأصلية وإلى أوطانهم بشكل آمن. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية مصر الأمم المتحدة السفير أحمد أبو زيد برنامج مصر جديدة ضياء رشوان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد: عدد الشهداء المدنيين في لبنان غير مقبول بالمرة

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الجمعة ان عدد الشهداء المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية على حزب الله "غير مقبول بالمرة".

وأضاف دوجاريك للصحفيين "يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم في جميع الأوقات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى على الإطلاق".

وأعلنت إسرائيل، يوم الأربعاء الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول البلاد ردا على عدم إدانته الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على الدولة العبرية.

وأفاد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان بأن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".

وأكد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس دعمه "الكامل" لغوتيريس، بعد بيان وزير الخارجية الإسرائيلي.

وفي بيان لم يذكر اسم إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ15 إنهم "يؤكدون ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) علاقة مثمرة وفعالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته".

وحذرت الدول الـ15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".(سكاي نيوز)


مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية: من لديه القوة اليوم لا أحد يحاسبه
  • نساء على رأس حكومات العالم.. تقدم متواصل رغم التحديات
  • الأمم المتحدة تؤكد: عدد الشهداء المدنيين في لبنان غير مقبول بالمرة
  • الأمم المتحدة: «يونيفيل» تتواجد على طول الخط الأزرق لدعم الشعب اللبناني
  • فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة
  • وزارة الخارجية تبرز دور مصر الرائد في منظومة الأمم المتحدة
  • الخارجية وزعت ملخّصا عن تحركات البعثات وجهودها
  • أمم متحدة جديدة
  • الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان وتفعيل الاستجابة الإنسانية العاجلة
  • اجتماع عربي طاريء لبحث الاحتياجات الإنسانية في لبنان