بنك الطعام : لن نترك معبر رفح إلا بعد إدخال كل المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام ، إنه تم جمع 115 شاحنة مساعدات لـ فلسطين في غضون 30 ساعة فقط، موضحًا، أن بنك الطعام مسؤول عن 41 شاحنة منها.
وأضاف "سرحان"، في تصريحات تليفزيونية لقناة “ القاهرة الإخبارية"، ": "جئنا إلى العريش وانتظرنا 4 أيام، ثم ذهبنا إلى معبر رفح وننتظر أمامه منذ 3 أيام، وجئت إلى هنا مع القضية الفلسطينية، حيث يتعرض أهلنا في غزة إلى عملية إبادة جماعية وتطهيرعرقي واضح جدا".
وتابع الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: "اخترنا المرابطة أمام المعبر ولن نتحرك مثلما لا يتحرك الفلسطينيون من غزة وسندخل كل المساعدات لأهالي غزة، وهناك أكثر من 50 شاحنة جاهزة في القاهرة، وبعدها سنعد 50 شاحنة أخرى عندما تدخل كل الشحنات قطاع غزة".
وشدد، على أن المصريين يتميزون بالكرم والدولة المصرية قادرة على الاستجابة لأي ضغوط تحدث حولها، ونتذكر في فترة جائحة كورونا تم تطبيق حظر التجوال وعملنا على تغطية هذه الأزمة مع الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني. ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطعام بنك الطعام غزة فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
“جريمة خنق جماعي”.. تحذيرات من تفاقم الكارثة في غزة جراء وقف إدخال المساعدات
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، إن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر القطاع أدى إلى توقف عشرات المخابز وشلّ قطاع المواصلات، محذرًا من أن هذه الإجراءات تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وترقى إلى جريمة خنق جماعي تستهدف الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأضاف المكتب، في بيان، أن منع إدخال الوقود وغاز الطهي تسبب في توقف عشرات المخابز، مما يهدد الأمن الغذائي لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعيشون أوضاعًا معيشية قاسية جراء الحرب والحصار المستمر.
وأوضح أن هذا الإغلاق أدى كذلك إلى شلّ قطاع المواصلات بشكل كامل، مما أثر على حركة المواطنين، وعرقل وصولهم إلى المستشفيات والمرافق الطبية، كما حرم آلاف العمال والموظفين من التوجه إلى أعمالهم، في ظل واقع إنساني متدهور.
مقالات ذات صلة لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين 2025/03/13ووصف مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، هذه الإجراءات بأنها امتداد لسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال، مشيرًا إلى أن الحصار الإسرائيلي حول غزة إلى “سجن كبير” يعاني فيه السكان من حرمان ممنهج من الحقوق الأساسية.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيود، والسماح بدخول الوقود والمواد الأساسية، محذرًا من أن استمرار هذا الحصار قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني عشر على التوالي إغلاق معابر قطاع غزة الحدودية، بما فيها معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يشكل الرافد الأساسي للسلع والمواد التموينية والمساعدات الإنسانية.
واتخذت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو قراراً بإغلاق المعابر الحدودية وقطع خط الكهرباء المزود لمحطة تحلية الجنوب، إضافة للانتهاكات اليومية والاستهدافات التي تطاول الفلسطينيين رداً على مزاعم رفض حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويعيش سكان القطاع في الأيام الأخيرة واقعاً معيشياً كارثياً بفعل إغلاق المعابر بالذات خلال شهر رمضان، الذي اعتاد الفلسطينيون أن ترتفع فيه وتيرة الطلب على السلع والمواد الغذائية، غير أن العام الجاري يبدو الأصعب.
وبحسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإنه ووفقا لمجموعة التغذية، منذ بدء وقف إطلاق النار تم تشخيص أكثر من ثلاثة آلاف طفل إلى جانب ألف امرأة حامل ومرضعة بسوء التغذية الحاد في قطاع غزة وإحالتهم للعلاج.