قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن إطلاق الصواريخ من لبنان تم بموافقة حزب الله وسيتحمل العواقب كاملة، وعشرات الآلاف من جنودنا على أهبة الاستعداد لبدء الدخول البري إلى غزة، كما أنه لدينا معلومات مؤكدة عن 203 مختطفين في غزة ونحو 100 مفقود، فضلًا عن أنه لا دخول لمساعدات إلى غزة حتى الآن، وعند اتخاذ القرار من القيادة السياسية سنعلنه.

قصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية

لليوم الثالث عشر على التوالي، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعًا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وصل إلى 3500 شهيد و23 ألف جريح في قطاع غزة، ويتزامن ذلك مع قصف إسرائيلي مكثّف على قطاع غزة، كما أعلنت الوزارة أن عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة القصف على الضفة الغربية، وصل إلى 69 شهيدًا وأكثر من 1300 جريح.

وخرجت مظاهرات مناصِرةً للشعب الفلسطيني في عدد من مدن العالم، للاحتجاج على اعتداءات الاحتلال على غزة والضفة الغربية، حيث تظاهر المئات من طلاب جامعة تولوز الفرنسية دعمًا لفلسطين، وفقًا لما أشارت إليه صحيفة "لوموند" الفرنسية، وندد المتظاهرون بالموقف الغربى المؤيد لإسرائيل باللافتات والهتافات، مؤكدين أن "الحكومات التى تدعم حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس تمثل قمة النفاق".

وفى كولومبيا، تجمع العشرات أمام السفارة الفلسطينية في العاصمة بوجوتا، تعبيرًا عن دعمهم لفلسطين واحتجاجًا على قصف مستشفى المعمداني، وهتف المتظاهرون "فلسطين حرة" و"هذه ليست حربًا، هذه إبادة جماعية"، من بين عبارات أخرى، وشهدت مدن أخرى، مثل لندن، وآرهوس فى الدنمارك، ودبلن فى أيرلندا، وأوسلو فى النرويج تجمعات أخرى مؤيدة لفلسطين.

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بجولات استفزازية بحماية من شرطة الاحتلال

وفي السياق نفسه، اقتحم مستوطنون، اليوم، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وطلبت السلطة الفلسطينية، من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق بشأن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة.

وقالت السفيرة الفلسطينية، لدى فرنسا، هالة أبو حصيرة، في مؤتمر صحفي، إن "دولة فلسطين أودعت اليوم ملفًا أمام المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في هذه الجريمة.. يجب فتح تحقيق دولي"، وتعرّض مستشفى "المعمداني" الواقع في قطاع غزة لقصف يوم الثلاثاء الماضي، أثار موجة تنديد واسعة، بعد أن أسفر عن أكثر من 500 شهيد، بينهم عدد كبير من الأطفال، فضلًا عن مئات آخرين من المصابين.

أيرلندا تتعهد بتقديم 13 مليون يورو

وأعلنت الحكومة الأيرلندية أنّها ستقدّم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين بقيمة 13 مليون يورو، مطالبة بوقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية الأيرلندى مايكل مارتن، أمام البرلمان: "أعلن هذا المساء عن حزمة فورية بقيمة 13 مليون يورو"، وأوضح أنّ هذه الأموال، تضاف إلى 16 مليون يورو مرصودة أساسًا لإعانة الفلسطينيين خلال العام الجارى، فى إطار برنامج المساعدات الأيرلندى، ستُصرف عبر وكالات الأمم المتّحدة.

الفلسطينيون ضحية ومن الضروري إيصال المساعدات الإنسانية لهم

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، اليوم، إنه من الضروري إيصال مساعدات إنسانية في قطاع غزة.

وأضاف "سوناك" خلال لقائه مع رئيس إسرائيل فى تل أبيب، أن الفلسطينيين ضحية، ومن المهم أن نواصل العمل لإيصال المساعدات الإنسانية، حسب وكالة “رويترز”، وأشار مكتب رئيس الوزراء البريطاني، إلى أن الطرفين أكدا معا على الحاجة الملحة لتجنب المزيد من تصعيد العنف فى المنطقة، واتفقا على مواصلة العمل لتحقيق هذه الغاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله غزة جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي فلسطين فلسطين الان فلسطين عاجل أخبار عاجلة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان

 

 

◄ الحصار الإسرائيلي هدفه إبادة سكان القطاع وإجبار المقاومة على تقديم تنازلات

◄ الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس

◄ الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية لأكثر من 200%

◄ حماس: الاحتلال يمارس جريمة تجويع جديدة في غزة

بلدية غزة تدق ناقوس الخطر بعد تهديد الاحتلال بوقف خط مياه رئيسي

◄ بلدية رفح تتوقف عن تزويد آبار المياه بالوقود بسبب "الحصار المشدد"

الرؤية- غرفة الأخبار

كان اختيار الاحتلال الإسرائيلي لبداية شهر رمضان موعدا لمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة متعمدا، إذ تُريد إسرائيل بذلك زيادة الضغط على سكان القطاع وعلى المقاومة لتقديم التنازلات في مفاوضات تسليم الأسرى ووقف الحرب، وزادت على ذلك قرار قطع الكهرباء عن كامل القطاع لتزيد المعاناة أضعافاً.

وتأتي هذه الممارسات الإجرامية مخالفة لما وقعت عليه إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ تنفيذه في السابع عشر من يناير الماضي، إلا أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات واستكمال مراحل الصفقة يُقابلها تعنت إسرائيلي هدفه إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وأن جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.

وأضاف بيان للبرنامج أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة ارتفعت إلى أكثر من 200%، مناشدا كل الأطراف إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ الثاني من مارس الجاري عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".

وأضاف: "ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل"، داعيا الوسطاء إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".

وفي سياق المعاناة قالت بلدية غزة إن "تهديد الاحتلال بوقف خط مياه مكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة، كما أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات".

وطالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

كما أعلنت بلدية رفح بجنوب قطاع غزة وقفها قسرياً عن تزويد جميع آبار المياه بالمدينة بالوقود جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى القطاع.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، "في ظل أوضاع إنسانية متدهورة".

وقال الصوفي إن انقطاع الوقود "يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية؛ ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وأضاف: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق؛ فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع الشفاء بغزة: المصابين جراء القصف الإسرائيلي يموتون على الأسرة
  • عاجل | الخارجية القطرية: ندين بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
  • بعد استئناف القصف.. «صحة غزة»: حالة القطاع شديدة السوء ونطالب المجتمع الدولي بتدخل سريع
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572