كسلا – نبض السودان
أصدر والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله قرارا قضى بتشكيل لجنة مبادرة الايادي المنتجة.
مدير عام الشباب والرياضة الوزير المكلف ادم جرنوس رئيسا وعضوية اخرين وذلك بهدف الاشراف علي تنفيذ المبادرة والعمل على تحقيق اهدافها وتختص اللجنة حسب القرار بالاشراف على انشاء وإدارة مجمع الصناعات الصغيرة واقامة وتنظيم وإدارة ورش العمل والتدريب والعمل على توفير المعدات اللازمة والمواد الأولية للمشاركين في ورش العمل، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني والاستشارات اللازمة.
وكان الوالي المكلف قد اعلن عن دعمه للمبادرة انطلاقا من جهود حكومة الولاية للاستفادة من الموارد و توفير فرص التشغيل للشباب وزيادة الانتاج.
يذكر ان مبادرة الايادي المنتجة تستهدف تشغيل الشباب عبر مجمعات صناعية وفق نظام الشراكات الذكية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: قرار كسلا والي يصدر الصناعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها
لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.
ibrahima@missouri.edu