قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الخميس، إن بلاده ستحصل بانتظام على صواريخ "أتاكمز" الأميركية بعيدة المدى من الولايات المتحدة.
جاء ذلك بعد يومين من تأكيد كييف استخدامها هذه الصواريخ لأول مرة.
كان البيت الأبيض قال، يوم الثلاثاء، إنه زود كييف بصواريخ "أتاكمز"، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية استخدمت هذه الصواريخ في المعارك.


ودأبت كييف على المطالبة بمنحها هذه الصواريخ، مشيرة إلى أنها يمكن أن تغير مسار الأزمة.
وردا على سؤال عما إذا كان من المتوقع الحصول على شحنات منتظمة بأعداد أكبر من هذه الصواريخ، قال كوليبا "هذا هو المعنى".
وأضاف، في تصريحات بثها التلفزيون "هذه نتيجة مباشرة للاتفاق بين الرئيس زيلينسكي والرئيس (الأميركي جو) بايدن الذي توصلا إليه في واشنطن خلال اجتماع أواخر سبتمبر".
ولم يتضح بعد عدد الصواريخ التي سلمتها واشنطن لكييف بالفعل. غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين غربيين قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت نحو 20 صاروخا منها حتى الآن.

أخبار ذات صلة مستشار ألمانيا يتعهد بالمزيد من المساعدات لأوكرانيا بوتين: مستعدون للسلام ولسنا ضد التسوية في أوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صواريخ أتاكمز أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى هذه الصواریخ

إقرأ أيضاً:

مصارف أميركية تقاضي الاحتياطي الفيدرالي.. فما القصة؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

رفع تحالف من مؤسسات تجارية أميركية تتقدمها مصارف كبرى، الثلاثاء، دعوى قضائية ضد الاحتياطي الفيدرالي على خلفية اختبارات سنوية يجريها للتحقق من قدرتها على مواجهة المخاطر الاقتصادية، معتبرة أنها تضرّ بالنمو.

وتعرف هذه التقييمات بـ"اختبار الضغط" (stress test)، وهي عبارة عن إجراء سنوي يقوم به المصرف المركزي الأميركي للتحقق من أن المصارف لديها ما يكفي من احتياطات رأس المال لمواجهة الصدمات الاقتصادية خصوصا القروض الرديئة، ويملي عليها حجم إعادة شراء الأسهم وتوزيع الأرباح، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

وقالت المؤسسات إنه "على مدى أعوام، طرحنا مخاوف جدية بشأن إطار اختبار الضغط والحاجة الى إصلاحه"، وذلك بحسب ما أفاد معهد سياسة المصارف.

ويمثّل المعهد عمالقة القطاع المصرفي والمقرضين الإقليميين الكبار والبنوك الدولية العاملة في الولايات المتحدة. وهو يقود في الدعوى تحالفا يضم غرفة التجارة الأميركية وجمعية المصارف الأميركية ورابطة مصرفيي أوهايو.

 

 دون تغيير وتنتقد هذه الأطراف لجوء الاحتياطي الفدرالي الى "اختبارات الضغط" في إطار الاصلاحات التي اعتمدها عقب الأزمة المالية العالمية لعام 2008.

ولطالما حاججت المصارف الكبرى بأن متطلبات رأس المال في حقبة ما بعد 2008 مبالغ بها ومؤذية للمؤسسات التجارية التي تحتاج الى القروض.

واعتبرت أن "النظام الحالي المبهم، إضافة إلى غياب المعايير الواضحة بشأن (ماهية) صدمة السوق العالمية وكلفة المخاطر التشغيلية، يواصل انتاج رسوم رأس مال غير دقيقة، متذبذبة ومبالغ فيها، ما يؤدي لخفض الاقراض والنمو الاقتصادي".

وكان الاحتياطي أعلن الإثنين أنه سيطلب قريبا الاستماع الى الآراء بشأن "تغييرات كبيرة لتحسين شفافية" الاختبارات وتقليص تقلب احتياطات رأس المال المطلوبة، مشيرا الى أنه منذ اعتماد الاختبارات قبل 15 عاما، زاد رأس مال المصارف الكبرى بأكثر من الضعف، أي ما يفوق تريليون دولار.

وأكد الاحتياطي الفدرالي أن مجلس إدارته "سيواصل تحليله الاستكشافي الذي يقوم بتقييم مخاطر إضافية للقطاع المصرفي بمعزل عن اختبار الاجهاد".

وفي حين رحب معهد سياسة المصارف ببيان الاحتياطي الفيدرالي الإثنين واعتبره "خطوة أولى في اتجاه الشفافية والمحاسبة"، شدد على أنه "من الضروري التقدم بهذه الدعوى القضائية لحفظ حقوقنا القانونية".

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست تكشف تفاصيل عن برنامج أوكرانيا السري لإنتاج الصواريخ
  • «البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ
  • مصارف أميركية تقاضي الاحتياطي الفيدرالي.. فما القصة؟
  • البتريوت الأوكراني: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ المجنحة
  • عضو «البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ المجنحة
  • أوكرانيا: انفجارات تهز كييف وخاركوف وعدة مدن وسط استهداف منشآت استراتيجية
  • الصين تستنكر خطط الفلبين لنشر صواريخ أمريكية
  • رئيس الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تمهد للتفاوض بين كييف وموسكو
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
  • محتجون في بنما يحرقون علم الولايات المتحدة وصور ترامب