عاجل : الناطق باسم كتائب القسام: نعد العدو أن فاتورة الحساب معه ستكون قاسية ومؤلمة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
سرايا - حذّر الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة "العدو" من أن "فاتورة الحساب معه ستكون قاسية ومؤلمة، ولن نمرر جرائمه ضد أقصانا وشعبنا".
وأكد أبو عبيدة أن "دعم الإدارة الأميركية للكيان الصهيوني لن ينجده أو يسعفه"، مشددا أنه لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوة المقاومة الفلسطينية.
ودعا أبو عبيدة جماهير الأمة في كل مكان أن تدافع عن كرامتها وأقصاها، كما دعا "أحرار العالم للنفير والاحتشاد أمام سفارات العدو والولايات المتحدة في دول العالم".
وقال إن "العدو اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاما"، مطمئنا "شعبنا بأن المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب".
وختم الناطق باسم كتائب القسام حديثه بالقول "نتحكم في مجريات الميدان ومستعدون لمعركة طويلة".
إقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف "تل أبيب " ردًا على جرائم الاحتلال بحق أهالي مخيم نور شمس بطولكرمإقرأ أيضاً : الاذاعة الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي: ضوء أخضر من الحكومة للتحرك نحو غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القسام : مقتل وجرح 15 جنديا صهونيا بينهم 3 من مسافة صفر في جباليا
الثورة نت/..
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها “فجرت منزلاً مفخخا في قوة تابعة للعدو الصهيوني قوامها 11 جنديا وسط مخيم جباليا، شمال قطاع غزة وأوقعتهم بين قتيل وجريح”.
وقالت الكتائب في بيان لها اليوم الثلاثاء: إن مقاتليها “تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة غرب معسكر جباليا، وأجهزوا على ثلاث جنود من المسافة صفر، وشوهدت الطائرات المروحية تخلي القتلى والمصابين”.
وبشكل يومي، تعلن كتائب القسام استهدافها جنود العدو الصهيوني وآليات عسكرية متوغلة في القطاع، وتوثق جانبا من تلك العمليات بالصوت والصورة، فيما تتكتم “تل أبيب”، وفق مراقبين، على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها داخل القطاع الذي بدأت باجتياحه في 27 أكتوبر 2023.
ورغم مرور أكثر من 14 شهراً على العدوان الصهيوني لم تتمكن “تل أبيب” من القضاء على كتائب “القسام”، رغم أنها حددت ذلك هدفا رئيسيا لحربها على القطاع.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان الصهيوأمريكي نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.