ابو عبيدة: فاتورة الحساب مع الاحتلال ستكون قاسية ومؤلمة، ومستعدون لمعركة طويلة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
#سواليف
الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، أبو عبيدة: يا أحرار العالم، سلامٌ عليكم من قلب معركة طوفان الأقصى التي بدأت من غزة وستمتدّ إلى كلّ شبر فيه مسلم وعربي حرّ
أبو عبيدة: يشاهد العالم اليوم قصف وقتل المدنيين والبيوت الآمن بغطاء أمريكي أبو عبيدة: نؤكد على الأمور التالية: نعد العدوّ المجرم أن فاتورة الحساب ستكون قاسية ومؤلمة، وسيدفع ثمن جرائمه ضد أقصانا وشعبنا، ولن تمرر المقاومة هذه الجرائم، وإن دعم الادارة الأمريكية الوقح والسافل لن يسعفه أو ينجده، ولن تكون عاقبته إلا الندم والخسران، ولن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على مقاومتنا أو تسلب ارادة شعبنا بالحرية، وسيزيد الدعم الغبي نار الغضب ندعو جماهير الأمة في كلّ مكان أن تدافع عن كرامتها وأقصاها، وندعوها إلى أن تحتشد وتزحف إلى حدود فلسطين لتسقط هذا المشروع الصهيوني الذي يترنّح رغم الدعم الذي يتلقاه من قوى الظلم والطغيان، فهذه فرصة الأمة التي ينبغي أن لا تضيعها ندعو أحرار العالم إلى النفير والاحتشاد أمام سفارات العدو والسفارات الأمريكية في كلّ مكان والمطالبة بطردهم نطمئن شعبنا وأمتنا أن المقاومة بخير كثير، ومازالت تتحكم بمجريات الميدان، وتعرف وأين تصعّد وتضرب وتضغط، وإننا على استعداد لمعركة طويلةحذّر الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة “العدو أن فاتورة الحساب معه ستكون قاسية ومؤلمة، ولن نمرر جرائمه ضد أقصانا وشعبنا”.
وأكد أبو عبيدة أن “دعم الإدارة الأميركية للكيان الصهيوني لن ينجده أو يسعفه”، مشددا أنه لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوة المقاومة الفلسطينية.
مقالات ذات صلة ابو عبيدة .. فاتورة الحساب مع الاحتلال ستكون قاسية ومؤلمة / فيديو 2023/10/19المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
الثورة نت|
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.
وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.
ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.
وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.
لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.
وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.
وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.
وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.
وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.
وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.
وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.