الاحتلال يخشى أن عدد الأسرى لدى المقاومة في غزة قد يتجاوز الـ400
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال صحفي وخبير أمني إسرائيلي إن عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قد يتجاوز حاجز الـ400 أسير.
وذكر الصحفي يوسي ميلمان في تغريدة عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أن هناك "خشية من أن يكون ما يصل إلى 400 مختطف قد تم نقلهم إلى غزة".
وبحسب ميلمان فإن جيش ومخابرات الاحتلال لا يعرفون مصير 100 إلى 200 ممن اختفت آثارهم بعد عملية "طوفان الأقصى"، ولم يتم التأكد مما إن كانوا قتلوا أم تم أسرهم.
وأضاف ميلمان إلى أن هناك 203 أسيرا تم التأكد من وجودهم في قطاع غزة، مضيفا أن الأغلبية أسرى لدى حركة "حماس"، وهناك البعض محتجز لدى مواطنين في القطاع.
يشار إلى أن حركة "حماس" وجناحها العسكري "القسام"، أكدا وجود من 150 إلى 200 أسير، بينهم جنود وضباط في قوات الاحتلال.
وبينما تضغط دول الغرب على "حماس" من أجل الإفراج عن الأسرى دون شرط، تطالب حركة المقاومة بوقف العدوان الفوري على قطاع غزة، قبل الدخول في مفاوضات.
وأكد رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، استعداد "حماس" للإفراج عن الأسرى الأجانب في حال توقف العدوان.
IDF fears that the number of hostages &missing is up 200 on top of the 203 which the intel confirmed that were taken into Gaze. Some of them were kidnapped and held by families&gangs. After self denial the government begins to realize that this is no 1 priority.
— Yossi Melman (@yossi_melman) October 19, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال فلسطين الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
أفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى في قطاع غزة وعدد من القضايا الأخرى، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
وفي الأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية المحتجزين طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي واسع، حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 161 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 14 ألف مفقود، في وقت يواصل فيه الاحتلال السيطرة على أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية.