قال أحمد ناجي حسن مسؤول متطوعي «حياة كريمة» في معبر رفح، إنهم تحملوا مسؤولية التواجد مع التحالف الوطني من أجل دخول الإغاثة إلى الشعب الفلسطيني بعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

كل الشباب موجودون لتقديم رسالة واحدة

وتابع مسؤول متطوعي «حياة كريمة»، خلال استضافتة على شاشة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح: «موجودين وبدأنا شغل من أربع أيام شحن وتفريغ المساعدات وتعبئة كل الشاحنات الموجودة، ومستمرين حتى الإغاثة، مش هنمشي من هنا، أحنا شباب أول ما قولنا في محنة محتاجينكوا  شباب سيناء كلهم تواجدوا على المعبر، كل الشباب موجودين لتقديم رسالة واحدة».

دعم القيادة السياسية

وأوضح، أننا لابد أن نتكاتف جميعا دعما للقيادة الساسية في القضية الفلسطينية، لإيصال المساعدات الإنسانية التي وفرها التحالف الوطني، ونصرة الأشقاء في فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التحالف الوطني الأراضي الفلسطينية حياة كريمة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

«نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته

من المحنة تأتي المنحة، لتتغير الحياة في غصون ساعات، وهذا ما حدث مع الرجل الأربعيني ابن محافظة الغربية الذي أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يضطر إلى ترك وظيفته ويضيق عليه الحال، ولكن تأتي مؤسسة «حياة كريمة» لتخرجه من هذه العتمة وتتغير حياته للأفضل في وقت قصير دون سابق إنذار.

«حياة كريمة» تعيد الأمل للرجل الأربعيني 

وليد عنبر صاحب الـ44 عاما، ومن محافظة الغربية، يروي في حديثه لـ«الوطن»، أنه كان يعمل مندوب مبيعات لمدة 10 أعوام، ولكنه أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يترك وظيفته، ليضيق عليه الحال: «أنا كنت شغال مندوب مبيعات ليا حوالي 10 سنين وفجأة تعبت وجالي مرض الضغط والسكر، والدكتور قالي لازم ترتاح وقتها اضطريت أني أسيب شغلي وأقعد في البيت».

ظل الرجل الأربعيني يفكر في إيجاد طريقة تساعده في توفير قوت يومه والحصول على دخل يساعد على تحسين معيشة أبنائه، إذ فتح محل بقالة ووضع به كمية قليلة للغاية من المنتجات الغذائية: «لما سيبت الشغل كنت بفكر أعمل أي عشان أوفر فلوس لعيالي ومن كتر التفكير مكنتش بنام قولت أفتح محل صغير على كدي وأمشي حالي».

ومن هنا يأتي الفرج وتفتح أبواب السماء لابن محافظة الغربية، ليقترح عليه أحد أبناء بلده أن يقدم طلبا لمؤسسة حياة كريمة يطلب فيها المساعدة بتوفير منتجات غذائية له، وبالفعل جاءت البشرى والاستجابة لصاحب الـ44 عاما، ووفَّرت «حياة كريمة» المنتجات له بعد شهر من تقديم الطلب: «لما قدت لحياة كريمة استجابوا ليا وبالفعل جابوا بضاعة ليا في المحل»، بحسب حديثه، مشيرا إلى أنه سيطرت عليه حالة من السعادة والفرحة.

رسالة شكر لمؤسسة حياة كريمة 

«حياتي اتغيرت وبقى عندي دخل ثابت».. هكذا وصف «وليد» حياته بعد تقديم مؤسسة حياة كريمة المساعدة له، مضيفا أنه يقطن في منزله بجانب أبنائه الثلاثة وهم حبيبة التي تدرس في الصف الثالث الإعدادي وحنين الطالبة بالصف الثاني الإعدادي ومصطفى وهو طالب بالصف الرابع الابتدائي، موجها رسالة شكر لرئيس الجمهورية وكل المسؤولين بالمبادرة.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات لغزة
  • مبادرة حياة كريمة على طاولة وزيرة التنمية المحلية الجديدة
  • نائب رئيس حزب المؤتمر يوجه الشكر للبرنامج الرئاسي على إعداد الشباب للقيادة
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • مسؤول: وزارة التعليم تسعى لتوحيد القبول الجامعي في بوابة واحدة
  • «عم ربيع» حياته اتغيرت بعد مساعدة «حياة كريمة» له.. كيف دعمته؟
  • «القاهرة الإخبارية»: من المتوقع عدم دخول المساعدات لغزة خلال اليومين المقبلين
  • «حياة كريمة»: هدفنا الارتقاء بحياة المواطن وحفظ كرامة الإنسان
  • «نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته