أدان مجلس النواب بأشد العبارات الأوضاع المتدهورة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، خلال الجلسة البرلمانية الطارئة التى عُقدت، اليوم، وسط حالة من الغضب إزاء استمرار الغطرسة الصهيونية تجاه الشعب الفلسطينى الأعزل، والمذبحة التى أوقعت ضحايا مدنيين ومرضى بالمستشفى المعمدانى بقطاع غزة.

وناشد المجلس جميع البرلماناتِ ضرورة تبنى قراراتٍ تُدين الانتهاكاتِ الإسرائيليةَ على الأراضى الفلسطينيةِ وتكفلَ حمايةَ المدنيين الأبرياءِ، إعمالاً للمواثيق الدوليةِ والأعرافِ الإنسانية.

«سعد الدين»: الشعب سيخرج بالملايين لو استشعر أن المحتل يتعدى على سيادتنا

ودعا المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، والذى ترأس الجلسة، أمس، نيابةً عن المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لمشاركته فى أعمال المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلمانى العربى ببغداد حول مجريات الأحداث فى غزة، أعضاء المجلس للوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الأشقاء فى غزة بعد الانتهاكات الإسرائيلية التى شهدها القطاع على مدار الأيام الماضية.

وأكد «سعد الدين»، فى البيان الذى ألقاه فى بداية الجلسة البرلمانية الطارئة، أن محاولات التهجير القسرى للفلسطينيين عن موطنهم ودفعهم للجوء إلى مصر جريمة حرب ومحاولة غير أخلاقية لتصفية القضية، لافتاً إلى أن ما حدث فى الاعتداء الإسرائيلى على المستشفى المعمدانى هو جريمة ضد الإنسانية، منددين بما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى من أعمال عدوانية غاشمة تجاه الفلسطينيين العزل وتدمير ممنهج للمنشآت، فشتان بين حق الدفاع الشرعى وأعمال العدوان.

وأضاف أن «مصر دولة مستقلة ذات سيادة، والشعب المصرى لو استشعر أن الكيان المحتل يتعدى على سيادة مصر سيخرج بالملايين للتعبير عن رفضه الكامل للآراء والأفكار السائدة».

وقال إن «ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى من تحركات سياسية وإنسانية تجاه الأحداث الدامية بالدولة الفلسطينية هى تحركات لا تنبع إلا من قائد رشيد وجسور هدفه الأسمى إعلاء الحق ولا يخشى فيه لومة لائم».

وأضاف: «الرئيس السيسى هو تجسيد لضمير الأمة المصرية، تلك الأمة التى ناضلت وما زالت من أجل السلام، وتحسن استخدام قوتها فى الدفاع عن الوطن وليس فى العدوان على الغير، وأن العنف والسلام نقيضان لا يجتمعان فى بيئة واحدة ولا تبدى نفعاً المواقف المزدوجة أو المرتعشة ويحدد هل سيكون نصيراً للسلام أو سيكون معصوب العينين».

وأكد النائب أحمد بهاء شلبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، أن «ما يحدث على أرض فلسطين هى جرائم حرب تنافى الإنسانية ويُعاقب عليها القانون الدولى»، مشدداً على ضرورة رفض جميع المحاولات التى تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها.

«أبوهميلة»: يجب التصدى لمحاولات التهجير القسرى للفلسطينيين

وشدد النائب محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس النواب، على دعمه لما يتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسى من قرارات وإجراءات وتدابير لحماية الأمن القومى المصرى وضرورة التصدى لمحاولات التهجير القسرى للفلسطينيين، والذى تخطط له إسرائيل بدعم الدول الغربية، لتفريغ وتصفية القضية الفلسطينية.

وقال الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلى التى يرتكبها بحق الشعب الفلسطينى لا تتوافق مع القانون الدولى والاتفاقيات الدولية، مضيفاً: «نعلن تأييدنا للتظاهرات التى خرجت أمس الأول، وتدل على أن 100 مليون مصرى يساندون الشعب الفلسطينى ويرفضون تهجير والمساس بحبة رمل من أرض مصر، كما أنهم يقفون خلف القيادة السياسية الحكيمة، فالرئيس عبدالفتاح السيسى قائد عبَّر عن إرادة الشعوب العربية، ونحن معك ونفوضك للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى والدفاع عن أمن مصر».

وطالب النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، بضرورة وجود ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة وانتهاء الحرب الوحشية من الكيان الصهيونى، والذى يسعى إلى الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى الأعزل.

وأشار إلى أن الشعب يفوض رئيس الجمهورية فى اتخاذ ما يراه من إجراءات للدفاع عن القضية الفلسطينية والأمن القومى المصرى.

فيما أكد النائب عمرو درويش أن تكتل نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يدعو لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم الموقف المصرى والحفاظ على أمننا القومى، مشيراً إلى أن التنسيقية تحيّى نضال الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته.

وقال «درويش»، خلال الجلسة البرلمانية الطارئة،اليوم، إن «مصر قيادة وشعباً صف واحد فى مواجهة أى مساس بأمننا القومى، وأن «التنسيقية» تؤيد موقف الدولة المصرية، واصطفافها خلف القيادة السياسية، وتفويضها لها فى كافة الإجراءات والتدابير لوقف مخطط الاحتلال الإسرائيلى الغاشم وحماية الأمن القومى المصرى والعربى».

وأكد النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الموقف الذى اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن القضية الفلسطينية، هو دفاع عن الأمن القومى المصرى، ولا يمكن تجاوزه.

وقال «عبدالعزيز» إن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى «دهس بالأقدام صفة القرن ومحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ونقول لشعبنا العربى الفلسطينى إن ألمكم هو ألمنا، وإن مصابكم هو مصابنا وشهيدكم هو شهيدنا، وسوف يأتى يوم نقول فيه إن نصركم هو نصرنا».

وأوضح النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه كُلف من المجلس مؤخراً بحضور أحد المحافل الدولية وطرح خلاله أزمة غزة، لافتاً إلى أنه كان هناك إجماع من المعسكر الغربى بحل الأمر عن طريق التهجير القسرى، وجرى رفضه من الجانب المصرى جملة وتفصيلاً مع التأكيد على أن الأمن القومى المصرى خط أحمر وسيناء لا يمكن الاقتراب منها، وتم إجهاض هذه الفكرة.

وتابع «درويش» أن المجلس بجميع أعضائه وفئاته يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلاً: «المؤامرة كبيرة وهناك 105 ملايين مصرى على استعداد تام للتضحية بأنفسهم من أجل هذا البلد الكريم».

«السجينى»: مصر لديها قائد مخلص وقوى

وقال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن المواقف أثبتت أن مصر لديها قائد مخلص قوى، متابعاً: «ولذلك نعلن دعمنا وتفويضنا للرئيس عبدالفتاح السيسى، لاتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة لحماية أمن مصر القومى ورعاية القضية الفلسطينية، التى هى قضية العرب وقضية الشعوب المتحضرة».

ومن جانبه، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، إن ما حدث بين مذبحتَى مدرسة بحر البقر عام 1970 والمستشفى المعمدانى عام 2023، هى سلسلة من الانتهاكات وجرائم الحرب التى يقف أمامها العالم صامتاً، باستثناء الشعب المصرى والعربى. وقال «عابد» إن الدولة المصرية بمؤسساتها وجيشها العظيم، قادرة فى أى لحظة على أن يكون لها الكلمة الفصل.

وقال النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب: «يجب أن نكون صوتاً واحداً، ويجب أن ينتج عن الدعم ما ينتظره أمننا القومى وننتصر للمقاومة الفلسطينية المشروعة»، وتساءل قائلاً: «هل دفاعنا عن أرضنا فى حرب الاستنزاف كان إرهاباً؟ المقاومة جزء من العدالة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئیس عبدالفتاح السیسى الأمن القومى المصرى القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینى بمجلس النواب مجلس النواب رئیس لجنة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الفنانين أشعلوا فتيل الغضب

تحل الذكرى الـ11 لثورة مصر 30 يونيو التى انتفض خلالها الشعب المصرى ضد حكم الجماعات الإسلامية وحكم الأخوان والسير نحو اتجاه دمار البلاد، فى تلك الذكرى كان فنانو مصر جزءً لا يتجزأ من الحراك السياسى فى مصر، فقد تخلوا عن الوقوف أمام الكاميرات لتصوير أعمالهم الفنية، للوقوف فى الميادين لرفض الحكم ودعم بلادهم فى مشاهد واقعية دون سيناريو مكتوب، فمن المشاهد التمثيلية إلى المشاهد الحقيقية رسم فنانو مصر شكل الوطنية الفنية تجاه مصر، ليؤكدوا رأيهم مع جموع الشعب بكل طوائفه عن ثورة الكرامة وإعادة الوطن الذى كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة على أيدى تلك الجماعات المخربة، ولم يكتفوا عن ذلك، حيث كان الفن عنصرا رئيسيا بعد الأحداث، ليظهر للشعب المصرى والأوطان حجم خراب هذه الجماعات على مصر من خلال أعمال درامية وسينمائية تكشف الحقائق.

ارتبطت الميادين بأسماء عدد من الفنانين الذين شاركوا فى ثورة 30 يونيو 2013، ترصد «الوفد» فى الذكرى الـ11 للثورة، 11 مشهدًا لا يمحو من ذاكرة المصريين عامة والوسط الفنى خاصة، وهى مشاهد ولقطات ارتبطت بأحداث ثورة 30 يونيو، وكانت الفنانة إلهام شاهين، إحدى أبرز الفنانات التى كانت لها دورا بارزا فى مواجهة الإخوان الإرهابية، وخاضت حروبًا كثيرة معهم وشاركت فى ثورة يونيو لتطالب برحيل الرئيس الأسبق وجماعته.

كان المشهد الرئيسى لدور الفنانين فى دعم الدولة المصرية ضد الجماعات الإرهابية وثورة 30 يونيو من أمام وزارة الثقافة حشد مسيرة ضخمة كانت الشرارة لاندلاع فتيل الغضب من المصريين ضد إسقاط حكم تلك الجماعات، حيث انطلقت مسيرة تضم عشرات المثقفين والفنانين والأدباء، من أمام وزارة الثقافة، إلى ميدان التحرير دعمًا لشرعية الميدان، حاملين أعلام مصر، ولافتات مكتوب عليها «مصر نظيفة وحرة بدون إخوان، لا للدستور المعيب، مصر ستبقى مدنية».

وكان المشهد الثانى بمشاركة النجمة إلهام شاهين، فى الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو التى قالت: «أنقذتنا من تجار الدين الذين تاجروا بالنصوص الدينية وجاءت أفكارهم بعيدة كل البعد عن الدين الحقيقى السمح الذى يعطى الإنسان الحرية فى الاختيار والاعتقاد ويعلم الناس الأخلاق وكيفية التعامل بإنسانية».

وعن الأوضاع المأساوية التى مرت على البلاد فى ذاك الوقت، لفتت إلهام شاهين إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، كانت طالبة للسلطة فقط واستخدام الدين لخدمة السياسة، والطبيعى والمنطقى هو فصل الدين عن السياسة، الدين روحانى وحالة صدق كاملة بين الإنسان وربه والسياسة أمر دنيوى جدا، مستطردة حديثها،:«الحمد لله ثورة 30 يونيو أنقذت البلد من ناس كانت تريد تغيير ثقافتنا وهويتنا وعاداتنا وتقاليدنا وشكلنا، وبدون اتفاق مسبق الشعب نزل فى حالة ثورة يعلن على أنه لا يريد تغيير هوية وثقافة الشعب المصرى».

وأضافت إلهام شاهين: «هذه الجماعة استخدمت الدين بشكل خاطئ وكان شيوخهم يوجهون الإهانات للفن وأهل الفن، بالرغم من أن الدين يعلم الأخلاق قبل أى شىء والرسول الكريم قال: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، والسؤال هنا هو أين الأخلاق فى توجيه الاهانات والانتقاد بشكل سخيف وجارح وبكلمات تحمل تحرش لفظى؟، هم قدموا صورة سيئة لشكل المسلم المتدين مع الأسف، وهذا ليس تدينا حقيقيا، التدين الحقيقى الذى يصل بك لحالة أخلاقية عالية قبل كل شىء.

أما بالنسبة للمشهد الثالث للنجمة يسرا، التى أعربت عن سعادتها بنجاح وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو للمصريين، قائلة: «إن ثورة 30 يُعد نجوم الفن المصرى جزءً من شرارتها، 30 يونيو هو يوم عظيم فى تاريخنا الحديث، يوم ثورة الشعب لإنقاذ مصر من يد الإخوان»، مشيرة إلى أنها لا تنسى ذلك اليوم أبدا ولا تنسى دور الفنانين المشاركين فى ثورة 30 يونيو وما لهم من دور كبير فى التوعية والوقوف بجوار مصر فى تلك اللحظات الحاسمة، مؤكدة أن الجميع كان يشعر بالخطر وأن مصر فى طريق مظلم بعدما سيطر عليها طيور الظلام.

وأضافت «يسرا»، أن الأمل فى الله كان كبيرا وفى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لبى نداء الشعب وقتها وأنقذ مصر من مصير كان محتوما لولا وقوف الشعب بجوار الجيش والقوى الوطنية والمدنية التى اجتمعت على كلمة واحدة، وهى تلبية نداء الشعب وعودة مصر المختطفة.

وعن المشهد الرابع الفنى، فكان من نصيب الفنان حسين فهمى، الذى شارك فى ثورة ٣٠ يونيو، ونزل فى الميادين بعدما أعلن أن مرسى وجماعة الإخوان لا يعملون إلا لمصلحتهم الشخصية وأساءوا لمصر بطريقة لم تحدث من قبل، وأن هذه الجماعة باعت الوطن وساهمت بشكل كبير فى انهيار مصر وأصابت شعبها بالخيبة والحسرة.

الفنان كريم عبدالعزيز كان له نصيب كبير فى المشهد الخامس، نظرًا لقاعدة جماهيره فى مصر بالمشاركة فى ثورة 30 يونيو، معتبرًا أن هذه الثورة قامت لتوحيد المصريين من جديد بعد الانقسام الذى حدث فى عام حكم الإخوان ولوقف الدم.

أما الفنان أحمد حلمى وزوجته النجمة منى زكى، احتلوا المشهد السادس فى الوجهة الفنية بأحداث ثورة 30 يونيو، حيث شاركوا فى المظاهرات التى طالبت برحيل النظام الإخوانى ورفضه الشديد لاستمرارهم فى الحكم، وكان ظهورهم لافت وسط حشد المصريين، دافعًا جموع المعتصمين للاستمرارية.

واتجهت الأنظار فى الميدان فى ثورة 30 يونيو على المشهد السابع والمميز مما يحتوى من وطنية فنية كبيرة للنجم أحمد السقا ومشاركته فى مظاهرات ثورة 30 يونيو بـ «العكاز» تنديدًا بحكم الجماعات وما نتج عنه من خراب للبلاد.

هناك من ظهر واثبت وجوده فى الميدان وآخرين على مدار الـ 11 عام يحتفلوا سنويًا بذكرى ثورة 30 يونيو سواء من خلال تصريحات أو منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى، والمشهد الثامن يرصده الفنان نبيل الحلفاوى، الذى احتفل عبر حسابه بموقع تويتر قائلًا: ‏«ثورة 30 يونيو تاريخ هبة الشعب المصرى لاستعادة هويته واستدعاء جيشه الوطنى للحفاظ على مصر دون سقوطها فى جحيم الضياع، تحية لجيشنا الذى لبى النداء للإرادة الشعبية».

وما بين الدراما الوطنية والحراك الوطنى الفعلى فى ثورة 30 يونيو، كان الفنان أمير كرارة، له النصيب فى كلا الحالتين مشاركًا فى الثورة ومعبرًا عنها فى الأعمال الفنية، لذا فأنه احتل المشهد التاسع، قائلًا: «إنه شارك فى ثورة 30 يونيو من تلقاء نفسه ولم يحركه أحد على الإطلاق، 30 يونيو هى أكبر ثورة فى تاريخ البشرية».

وأضاف «كرارة» أن سقوط الرئيس الأسبق، كان مفاجأة، حيث كان يتوقع أن يستمر حكم الإخوان لمدة 5 سنوات على أقل تقدير، مشيرًا إلى أنه ضد مشاركة تلك الجماعات فى الحركة السياسية، حتى لا يتم الخلط بين السياسة والدين، لافتًا إلى أن الجيش المصرى أثبت أنه لا مصلحة لديه إلا حماية الشعب المصرى على مر العصور.

وكان المشهد العاشر من نصيب الفنانة لقاء سويدان، التى حرصت عى المشاركة فى 30 يونيو، وتحتفل بها كل عام، قائلة: «٦/٣٠ إلى ٧/٣ كنا بالشوارع والميادين إلى أن استردينا مصر.. تحيا مصر».

وختاما كانت مشاركة النجم هانى رمزى الأبرز فى المشهد الحادى عشر، قائلًا: «مصر كانت مخطوفة وثورة 30 يونيو أعادتها من جديد»، لافتًا إلى أن فترة خطف مصر كانت وجيزة ولكن ثورة يونيو هى من أعادتها لأهلها من جديد مرة أخرى، ولا يزال هناك رغبة لاختطافها مرة أخرى ولذلك يجب أن نظل بنفس روح الانتماء والالتحام سويا من أجل الحفاظ على منجزات ثورة 30 يونيو، خاصة فى ظل اشتعال الأوضاع فى البلدان التى تحيط بمصر.

وأضاف هانى رمزى، أن مصر مستهدفة، ولذلك لابد أن نظل جميعا متماسكين ببعضنا البعض ويد واحدة لمواجهة أى تحدى يواجه مصر، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو من أعظم إنجازات الشعب المصرى، و سيكتب فى التاريخ أن الشعب المصرى نزل لشوارع مصر فى 30 يونيو وقال كلمته واستطاع إعادة مصر لأهلها والحفاظ على ثقافتنا وهويتنا وعاداتنا وتقاليدنا.

رصدنا فى الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو عبر السطور عالية، 11 مشهدا الأبرز فى المشاركة الفنية، بينما هناك الكثير من الفنانين الوطنيين الذين شاركوا فى تصحيح المسار بثورة 30 يونيو وإنقاذ الدولة من الضياع، نقدم لهم كل الشكر على وطنيتهم وشغفهم للدفاع عن وطنهم الحبيب.

فى رصد الـ11 مشهد فقط الذين تم ذكرهم فى السطور الأخيرة، بينما هناك الكثير من الفنانين الوطنيين الذين شاركوا فى تصحيح المسار بثورة 30 يونيو وإنقاذ الدولة من الضياع، وكما انتفض ضد حكم الجماعة فى الميادين مع الشعب، كل من أحمد السقا وسمية الخشاب ومحمد حماقى ونبيل الحلفاوى وهانى رمزى ويسرا وأحمد سعد وهانى سلامة وريهام عبدالغفور والشاعر أمير طعيمة ومنى زكى وليلى علوى ورجاء الجداوى ودلال عبدالعزيز ومحمود قابيل ولقاء سويدان، معلنين رفضهم لحكم الجماعة الإرهابية وتهكموا على أسلوبهم فى الحكم.

 

مقالات مشابهة

  • السفير الفلسطينى يطلق حملة لدعم مقترح السيسى بإنهاء حرب غزة
  • تامر فرج: الشعب الفلسطينى هو من أنصف قضيته والفن خذلها
  • الدكتور أحمد الطيب: الإرادة الشعبية انتصـرت في 30 يونيو
  • الفنانين أشعلوا فتيل الغضب
  • حزب الحرية المصرى : 30 يونيو سيظل يومًا خالدًا فى وجدان وقلوب المصريين
  • قيادي بحركة فتح: القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن الرئيس السيسي
  • دفاع النواب: 30 يونيو منعطف تاريخي أظهر معدن الشعب المصري وشجاعة السيسي
  • دفاع النواب: 30 يونيو منعطف تاريخي أظهر معدن الشعب المصري
  • «دفاع النواب»: 30 يونيو منعطف تاريخي أظهر معدن الشعب المصري
  • فى مثل هذا اليوم