غرب كردفان تمدد حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الفولة – نبض السودان
أصدر نائب والي غرب كردفان الاستاذ ادم كرشوم نورالدين مرسوماً ولائياً قضى بتمديد إعلان حالة الطوارئ بولاية غرب كردفان لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد اعتباراً من تاريخ هذا المرسوم وذلك عملاً بأحكام المادة (9) ب من الوثيقة الدستورية لسنة 2019م تعديل 2020م مقروءة مع المادة (80) من قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997.
وبعد إستعراض الموقف الأمني بالولاية تظل الأوامر الصادرة بموجب الاعلان السابق سارية المفعول مالم تلغى او تعدل وبموجب هذا المرسوم تفوض سلطات الوالي الواردة في قانون الطواري، وحماية السلامة العامة لسنة 1997م للقوات النظامية المشتركة من قوات الشعب المسلحة والشرطة والمخابرات العامة ولجان أمن الحقول للتنفيذ ولهم حق التدخل بكافة الإمكانيات وإتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع التفلتات الأمنية وفرض هيبة الدولة في جميع انحاء الولاية ومناطق انتاج البترول.
وجاء في المرسوم بأن كل من يخالف ذلك يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز ثلاثة سنوات مع الغرامة التي لا تتجاوز ثلاثة مليون جنيه ومصادرة الوسيلة أو الآلة والمال المستخدم في مخالفة أحكام هذا المرسوم بنسبة 60% لحكومة السودان و40% للقوة الضابطة.
على ان يحدد رئيسا الجهاز القضائي والنيابة العامة بالولاية محكمة خاصة ونيابة خاصة للنظر في الجرائم الواقعة والمخالفة لأحكام هذا المرسوم.
وقد وجه المرسوم الامانة العامة للحكومة ولجنة امن الولاية ولجان أمن المحليات ولجان امن الحقول وجميع الأجهزة الأمنية والعدلية بالولاية ووزارة المالية والقوى العاملة بوضعه موضع التنفيذ.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الطوارئ تمدد حالة غرب كردفان هذا المرسوم
إقرأ أيضاً:
بوليفيا تعلن الطوارئ بعد فيضانات قاتلة وأضرار واسعة
أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي، يوم الأربعاء، حالة الطوارئ الوطنية في البلاد، نتيجة الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ خمسة أشهر، معتبرًا أن "هذه الكوارث الطبيعية تتطلب إعلان حالة طوارئ وطنية".
وتُعد منطقة الأمازون في بيني وهضبة أورورو من بين المناطق الأكثر تضررًا، إلى جانب مقاطعات سانتا كروز، التي تُشكل مركزًا للإنتاج الزراعي، وتشوكيساكا ولاباز.
ومع بداية موسم الأمطار في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، أسفرت الفيضانات عن مقتل 51 شخصًا وفقدان ثمانية آخرين، وتأثرت نحو 325 عائلة بفعل الكارثة، بحسب تصريحات آرسي الذي أشار أيضًا إلى أن أكثر من 800 منزل قد دُمّر.
كما لحقت أضرار بالغة بشبكة الطرق الحيوية، فيما تسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات بانقطاع خدمات الإنترنت عن العديد من البلدات الريفية.
وفي سانتا كروز، التي تُعد المحرك الرئيسي للإنتاج الزراعي في بوليفيا، أدت فيضانات عدد من الأنهار إلى تضرر محاصيل فول الصويا والأرز ومحاصيل غذائية أخرى، وسط مخاوف من تفاقم أزمة النقص في المواد الغذائية والوقود في البلاد.
وكان الجزء الشمالي من لاباز، حيث تقع منطقة تعدين الذهب، أول من أعلن حالة الطوارئ، في وقت حذّرت فيه السلطات من استمرار ارتفاع منسوب الأنهار، نظرًا لتوقعات بهطول مزيد من الأمطار حتى منتصف نيسان/ أبريل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل والزراعية مأساة في بوليفيا: 30 قتيلاً على الأقل و20 جريحاً إثر سقوط حافلة من منحدر في بوتوسي الاقتصاد يترنح والغضب يتزايد: أزمة الوقود تُشعل بوليفيا انهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةحالة الطوارئ المناخيةفيضانات - سيولطوارئبوليفياأمطار