تزامنا مع الانضمام لدول البريكس.. شركة سعودية للتحول الرقمي تعلن توسعها بمصر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت Knowledgenet السعودية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي عن توسيع عملياتها في السوق المصرية بصورة رسمية، وتأتي هذه الخطوة إيمانا من الشركة بالمزايا التي تتمتع بها السوق المصرية وحجم الكوادر البشرية المتواجدة فيه.
أعرب محمد عطية، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة خلال مؤتمر صحفي أن هذه الخطوة جاءت تزامنا مع انضمام مصر إلى دول مجموعة البريكس والتي ستعمل على تقوية التحالف الإقليمي للشركة وتعزيز دوره العالمي ، وبما يؤكد على الثقة الكبيرة التي تتمتع بها مصر في السوقين الإقليمية والعالمية بفضل العلاقات الوطيدة بينها وبين أشقائها العرب خاصة المملكة العربية السعودية .
واكد مصر واحدة من أكبر الأسواق في المنطقة من حيث العدد السكاني، وهذا يمثل فرصة كبيرة لتقديم منتجاتنا وخدماتنا لشريحة واسعة من المستخدمين ، علاوة على الكوادر المصرية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجة والتي تعتبر من بين أفضل الكوادر في المنطقة، مما يمكننا من تطوير منتجات بجودة عالية وبكلفة تنافسية .
وقال نعتبر المزود الوحيد للتكنولوجيا في مصر التي تقوم بتزويد عملائها بأحدث الحلول والتقنيات مقابل دفع قيمة هذه الحلول بالجنيه المصري وليس بأي عملة أجنبية أخرى مما يساهم في تعزيز قيمة العملة المحلية في التعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية
وتابع ندرس بقوة الاستثمار في مراكز الأبحاث والتطوير من خلال تأسيس مراكز بحث وتطوير تعمل على ابتكار حلول جديدة تناسب السوق العربي والشرق الأوسط لاحتضان المواهب التقنية في مصر حيث تعتبر مصر واحدة من أهم الأسواق التي نستثمر فيها، وهذا يأتي ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز وجودنا في المنطقة وتقديم حلول تقنية مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد المحلي، حيث نتوقع ان يساهم السوق المصري خلال السنوات الثلاث المقبلة بأكثر من 10% من حجم الاعمال السنوي الذي تحققه المجموعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“حكومة عدن” تعلن عن “وديعة سعودية” جديدة.. وخبراء يقولون: ليست حلاً
الجديد برس|
أعلن رئيس “حكومة عدن” أن الرياض قدمت دفعة جديدة مما سماه “الدعم السعودي”، بقيمة نصف مليار دولار.
وأوضح “أحمد بن مبارك” أن الدعم السعودي، سيمكن حكومته من دفع مرتبات موظفيها، وايقاف تدهور العملة، حسب تعبيره.
لكن مراقبين اكدوا انه مع تأخر كل دفعة مما يسمى “بالوديعة السعودية” يسارع مسئولي “حكومة عدن” لتأكيد ان هذا “الدعم” الجديد سيكون “طوق النجاة” لكن الأوضاع تستمر بالتفاقم والانهيار.
ووفقاً لخبراء اقتصاديين فإن رفد “بنك عدن” بمثل هذه الدفعات المجدولة هو مجرد “حلول ترقيعية مؤقتة” تمنع اقتصاد “حكومة عدن” من الانهيار لكنها لا تمثل أي حلول حقيقية لمشكلة تدهور الاقتصاد وانهيار سعر العملة والعجز الحكومي في مناطق سيطرة حكومة عدن.