"فيتو" صادم.. أمريكا تعلن سبب رفضها مشروع قرار هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن واشنطن استخدمت “الفيتو” ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بهدنة إنسانية في قطاع غزة، لأنه لم يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأمس، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن استخدام أمريكا حق النقض ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة، نفاق من جانب واشنطن.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال نيبينزيا: "لقد شهدنا للتو مظهراً آخر للنفاق والمعايير المزدوجة لزملائنا الأمريكيين".
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جون، إن الصين صدمت من فشل مجلس الأمن الدولي في قبول قرار البرازيل بشأن قطاع غزة، مضيفا: "لقد صدمنا، ومن الصعب تصديق ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي قطاع غزة إسرائيل الفيتو واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، إجلاء 24 لاجئاً أفريقياً من اليمن بشكل طوعي.
وقالت المفوضية في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس: "غادر اليمن 24 لاجئاً من القرن الأفريقي بحثاً عن الأمان، عبر مسارات إعادة التوطين والمسارات التكميلية، وحصلوا على فرصة للاستقرار ومستقبل جديد".
✈️24 refugees who sought safety in #Yemen have departed thru resettlement & complementary pathways, gaining a chance for stability & a new future.
With Yemen hosting refugees despite its own challenges, more resettlement opportunities are urgently needed for those still waiting. pic.twitter.com/fQmMLV6nSE
وأضافت: "مع استضافة اليمن للاجئين على الرغم من التحديات التي تواجهها، هناك حاجة ماسة لمزيد من فرص إعادة التوطين لأولئك الذين ما زالوا ينتظرون".
ولم تحدد المفوضية جنسية اللاجئين، لكنه من المعروف أن اليمن يستضيف العديد من اللاجئين القادمين من إثيوبيا والصومال.
ومنذ سنوات، تنفذ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة برنامج العودة الطوعية الإنساني للاجئين والمهاجرين الأفارقة العالقين في اليمن.
ويعيش عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن، ويواجهون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، حسب تقارير أممية.