بات خطر التهجير العنوان العريض للموقف الرسمي العربي، لا سيما عمان والقاهرة، ما يزيد من تعقيد ملف الصراع ويبدد المخاوف من تغريبة فلسطينية جديدة.

لا تسأل عن اليوم التالي.. حرب مستعرة وأعداد الشهداء من أربع خانات وليس ثمة ما يلوح في أفق خفض التصعيد، الحرب البرية على الأبواب، أما مواجهة مخططات التهجير فتلك مهمة عربية يبدو أنها ستكون عنوان صراع  سياسي طويل.

"تغريبة فلسطينية جديدة"، سردية إسرائيلية تستحضر ذاكرة طالما أراد الفلسطينيون والعرب نسيانها. 

هو مخطط غيورا آيلاند رئيس قسم التخطيط ومجلس الأمن القومي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، محمول المخطط تهجير أهالي غزة إلى عمق سيناء المصرية فيما تتعاظم المخاوف من سيناريو تهجير فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن. 

 لم تكن مجزرة المستشفى المعمداني إلا رسالة إسرائيلية بأن لا مكان آمنا للفلسطينيين، ما انعكس غليانا في الخطاب السياسي للأردن ومصر.

تخيير بين الموت تحت قصف الاحتلال أو النزوح باتجاه "عمق سيناء"،  خياران مران لا ثالث لهما. 

فما كان مستبعدا.. وقع، الاحتلال أخذ الضوء من الولايات المتحدة والغرب.. بتهجير سكان غزة مرغمين أو مجبرين منذ أُمطر القطاع بمنشورات ضرورة النزوح. 

الاحتمالات كلها سيئة.. وزير الخارجية الأمريكية فشل في تأييد العرب للمخطط المرصود، فما هي الخيارات؟  محللون يقولون أن الخيار الوحيد هو الصمود والمقاومة بكل الوسائل.

إذن سيناريوهات الصراع تتبدل فتغيير الشرق الأوسط فضلا عن مشروع الوطن البديل أو ما يعرف بصفقة القرن سردية إسرائيلية قائمة أكثر من أي وقت مضى. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مصر الاردن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شخصيات اجتماعية لـ”الثورة”: يمن العطاء الجهادي قادر على ردع أعداء الأرض والإنسان

 

الموقف اليمني الداعم للحقوق العربية والإسلامية نابع من صميم الهوية الإيمانية ومن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل التي تحث على بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء.

الثورة  /

البداية مع الأخ عبدالسلام العزي- المؤسسة العامة للخدمات الزراعية نائب المدير والذي أشاد بتصاعد الموقف اليمني على كل المستويات الجماهيرية والعسكرية والإعلامية المساند لكفاح الأحرار في أرض الأنبياء حتى تحقيق التطلعات المشروعة وفي مقدمتها ردع كيان الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وتطهير المسجد الأقصى المبارك.وقال: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت بلادنا امتلاك السلاح القادر على حماية سيادة الوطن ولن تفلح مخططات الأعداء في إخضاع يمن الإيمان والحكمة والجهاد للهيمنة الأمريكية.
وسيظل أبناء اليمن في طليعة الشعوب التي تناصر الحق العربي والإسلامي في مواجهة مخططات التوسع الاستعماري.
وتابع قائلا: لقد نصح علماء اليمن الملوك والرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمراجعة مواقفهم وتصحيح مسارهم والخروج من دائرة الصمت والحياد إلى دائرة نور القرآن.
وحث علماء اليمن المغرر بهم المرتمين في أحضان العدوان، مراجعة حساباتهم والاصطفاف لمناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد على وطنهم.
وأكد الأخ عبدالسلام العزي أن اليمن بقيادته الشجاعة وشعبه المؤمن الحكيم يجسد اليوم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال الإسهام الفاعل في المعركة الحاسمة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف الصهيوني وداعميه.
أرض الأنبياء
الأخ مراد علي الشرفي- المؤسسة العامة للكهرباء مدير عام المنطقة الأولى في أمانة العاصمة- بارك تفاعل الشعب اليمني مع قضية المقدسات الإسلامية وتواصل إسناد كفاح الأحرار في أرض الأنبياء حتى تحقيق التطلعات المشروعة وفي مقدمتها ردع الكيان الغاصب وعودة المسجد الأقصى المبارك
وقال: بعزيمة جهادية لا تلين يمضي يمن الإيمان والحكمة والجهاد في مسار دعم الحقوق العربية والإسلامية والتصدي للإجرام الوحشي الإسرائيلي الذي اقترف جريمة العصر بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان.
وتابع: سيظل شعب الإيمان والجهاد في طليعة الشعوب التي ترفض الرضوخ لهيمنة الاستكبار الأمريكي الشريك الرئيسي لكيان الاحتلال في ارتكاب جريمة العصر.
وأشاد بتصاعد العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف العمق الصهيوني على مدار عام كامل من الإسناد اليماني لمعركة “طوفان الأقصى”.
وأضاف الأخ مراد الشرفي: الموقف اليمني المبدئي والإنساني والأخلاقي الداعم للحقوق العربية والإسلامية نابع من صميم الهوية الإيمانية ومن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل التي تحث على بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء.
عودة المقدسات
الأخ جمال غوبر- شركة كمران للصناعة والاستثمار مدير عام فرع أمانة العاصمة- أشار إلى أن اليمن يخوض اليوم معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها ولن يتراجع أبناء اليمن عن الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية حتى زوال الكيان الغاصب وعودة المسجد الأقصى المبارك.
وقال: بعون الله تعالى وتأييده يمضي الشعب اليمني في ترسيخ هوية الإيمان في كل المجالات وبناء المجتمع الإيماني القادر على ردع أعداء الأرض اليمنية.
ونوه بأن الهوية الإيمانية هي مرتكز النصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وتابع: بعون الله تعالى وتأييده ومن خلال الإسهام اليماني الفاعل في معركة الأمة مع العدو الحقيقي المتمثل بأمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي استطاعت اليمن أن تكون رقماً صعباً وحاسماً في مسار الصراع مع تحالف الأشرار وقد اعترف الصهاينة بحجم الخسائر التي يتكبدها الكيان المؤقت نتيجة للحصار البحري الشامل على الملاحة الإسرائيلية والرعب الصادم الذي يصيب قطعان المستوطنين من العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق كيان الاحتلال.
وأشاد الأخ جمال غوبر بثبات أحرار العالم على قيم الحرية وعدم الرضوخ للطغيان الأمريكي.
وأضاف: سيظل يمن العطاء الجهادي في طليعة الشعوب التي تساند الحق العربي والإسلامي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحيّا تصاعد الموقف اليمني الداعم للمقدسات الإسلامية.
كفاح الأحرار
الأخ صالح محمد أبو كحلاء -المؤسسة المحلية للمياه مدير المنطقة الثانية بأمانة العاصمة- بارك تفاعل جماهير الوطن في كل المحافظات مع قضية المقدسات الإسلامية وأكد أن الموقف اليمني الداعم لكفاح الأحرار نابع من هوية الشعب الإيمانية، وسيظل شعبنا اليمني المؤمن الحكيم في صدارة الأمم التي ترفض الطغيان المعاصر المتمثل في جرائم الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الحق ضد الباطل ومعركة تقرير المصير في مواجهة أطماع الهيمنة والاستعلاء، وبارك تصاعد عمليات القوات المسلحة في استهداف العمق الصهيوني واستمرار الحصار البحري الشامل على السفن الصهيونية والملاحة المرتبطة بالكيان المؤقت.
وحيا الأخ صالح أبو كحلاء الاستعداد الجهادي لأبناء اليمن من خلال التفاعل المتعاظم مع دورات ” طوفان الأقصى” في مجال التأهيل والتدريب.
ونوه إلى أهمية إيضاح الحقائق للأجيال العربية والإسلامية حول طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني الذي يعتبر القاعدة الاستعمارية المتقدمة لضرب كل مقومات النهوض العربي والإسلامي.

مقالات مشابهة

  • شخصيات اجتماعية لـ”الثورة”: يمن العطاء الجهادي قادر على ردع أعداء الأرض والإنسان
  • مصادر طبية فلسطينية: 50 شهيدًا في غارات الاحتلال على شمال غزة منذ الفجر
  • إسقاط المسيرة الإيرانية.. الدعم السريع يحطم هيمنة الجو ويفرض معادلة جديدة
  • “العمل الإسلامي”: الانتصار في غزة نقطة فاصلة في تاريخ الصراع
  • «القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
  • وقف مخطط التهجير وإدخال المساعدات.. دور تاريخي لمصر في وقف العدوان على غزة
  • صفقة غزة.. شروط إسرائيلية جديدة من شأنها "نسف" التفاوض
  • وقف إطلاق النار في غزة هل تم بالفعل؟ .. و لماذا تأخر الإعلان الرسمي عنه؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على قصف الاحتلال لجنين وارتقاء 6 شهداء
  • “أحلام على وسادة”.. لعبة فلسطينية تكشف حكايات النكبة وتحديات الاحتلال