أيدت منظمات المجتمع المدنى تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسى باتخاذ ما يلزم لحث المجتمع الدولى على تنفيذ تعهداته والمواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية التى تضمن الحفاظ على الحق الإنسانى الأول وهو الحق فى الحياة، مؤكدين موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية على مدار التاريخ، والتى ستظل أكبر داعم ومساند لها، موضحين أن قرارات السيسى واتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين دائماً ما تترجم عن أن مصر لن تتخلى عن أشقائها وأنها دائماً فى صدارة الدول المدافعة عنها.

«شباب البرنامج الرئاسى»: نقف بجانب حقوق أشقائنا المشروعة

بدوره أعلن شباب البرنامج الرئاسى تأييدهم الكامل لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع المستشار الألمانى أولف شولتس، وتأكيده رفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر والذى يعيد فكرة المقاومة لسيناء.

وأكد شباب البرنامج الرئاسى الاصطفاف صفاً واحداً خلف القيادة المصرية فى قراراتها الحكيمة، وتأييدهم المطلق لموقف الرئيس السيسى من القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الحقوق المشروعة لشعب فلسطين من العودة إلى أراضيه وحل القضية على أساس إقامة دولتين، ويكون المعيار الوحيد فى ذلك هو السلام العادل، حفاظاً على مقدرات مصر وأمن وسلامة شعبها.

ومن جانبها، ثمنت النقابة العامة للمهن الزراعية تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى حول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلى المؤسف الذى يستهدف العزل من المدنيين، والذى بلغ حد استهداف المستشفيات ومراكز الإغاثة، فى مخالفة صارخة لكل الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية، وقواعد ومبادئ القانون الدولى.

وشددت على أن موقف مصر الراسخ إنما ينطلق من ثوابت وطنية خالصة تجاه القضية الفلسطينية، وبما يعمل على حماية الأمن القومى المصرى وبسط السيادة الوطنية على كل الأراضى، أهمها وأولها وآخرها أرض الفيروز سيناء.

وأضافت: «نعلن تأييدنا واستجابتنا لدعوة الرئيس للاصطفاف والاحتشاد لدعم ومساندة الأشقاء فى فلسطين، ومستعدون للحشد ضد تهجير الفلسطينيين، وتوجيه رسالة واضحة للعالم لا تحتمل اللبس أو التأويل من كافة أطياف الشعب المصرى بالرفض التام للممارسات الإسرائيلية، وأن الأمن القومى المصرى والأراضى المصرية هى خط أحمر لا تهاون أو تفريط فيه».

ونظمت، اليوم، نقابة المهن التعليمية مؤتمراً حاشداً بميت غمر فى محافظة الدقهلية، لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، شارك فيه آلاف المعلمين، ضمن سلسلة مؤتمرات أطلقتها النقابة لتأييد الرئيس السيسى، وتعريف المعلمين بحقوقهم السياسية والدستورية وحثهم على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأعلن منتدى شباب العالم دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطينى، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين العزل من الفلسطينيين، مؤكدين كامل تأييدهم لموقف الدولة الداعم لحقوق القضية الفلسطينية، وحقوق الفلسطينيين فى الدفاع عن أراضيهم.

وأكد المنتدى دعم دعوة السيسى وتفويضه باسم منتدى شباب العالم وكل شباب العالم الداعمين للسلام فى اتخاذ ما يلزم لحث المجتمع الدولى على تنفيذ تعهداته والمواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية التى تضمن الحفاظ على الحق الإنسانى الأول وهو الحق فى الحياة.

«القومى لذوى الإعاقة»: نساند القيادة السياسية فى تحركاتها الرامية إلى وقف الجرائم على الأراضى الفلسطينية

وأدان المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، فى بيان، القصف الإسرائيلى للمستشفى الأهلى المعمدانى بغزة، الذى أسفر عن استشهاد مئات المدنيين الفلسطينيين من الجرحى والأطفال والنساء.

وأعربت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، عن إدانتها الكاملة لما حدث، وطالبت المجتمع الدولى بوقف أعمال الاحتلال الإسرائيلى الإجرامية بحق الفلسطينيين، وأعلنت المشرف العام على المجلس مساندة جميع المصريين، وفى القلب منهم الأشخاص ذوو الإعاقة، لقيادتهم السياسية فى تحركاتها الرامية إلى وقف الجرائم التى تدور على الأراضى الفلسطينية من جانب الاحتلال.

واستنكر مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، برئاسة المستشارة الدكتورة هالة عثمان، الممارسات القمعية والوحشية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى بحق المدنيين والعزل من الفلسطينيين، التى وصلت إلى أبشع صورها فى قصف سلطات الاحتلال للمستشفى الأهلى المعمدانى بغزة، باعتبار ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان وسط صمت دولى وحقوقى متعمد.

وأكدت رئيس المجلس أن الشعب المصرى يقف خلف قيادته السياسية فى تحركاتها الرامية إلى وقف العنف، وفى الاتصالات التى تقوم بها قيادته السياسية التى من شأنها احتواء الموقف والأزمة، ووضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات، ومطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته تجاه ما يحدث، مؤكدة أن الشارع المصرى على قلب رجل واحد تجاه قرارات قياداته ورئيسه.

وفى السياق ذاته، فوضت كتلة الحوار الرئيس عبدالفتاح السيسى لرفض تهجير أهل غزة إلى سيناء، وحماية حق الشعب الفلسطينى فى أرضه والذى نصر عليه، ولن نتنازل عنه.

وقال باسل عادل، مؤسس الكتلة، إن ذلك يأتى فى إطار تداعيات أزمة فلسطين الأخيرة والاعتداءات السافرة على الشعب الفلسطينى الأعزل، ودك منازلهم فوق رؤوسهم، ومجزرة المستشفى الأهلى المعمدانى، وقتل أكثر من 500 مدنى آمن لاذ به للعلاج أو الأمن.

وأضاف مؤسس الكتلة، فى بيان له اليوم، أن ذلك يأتى بعد النداءات المتكررة فى الإعلام الإسرائيلى لمواطنى غزة للنزوح جنوباً تجاه مصر، والإصرار على هذا الاتجاه الذى يرمى إلى تصفية القضية وإخراج شعب بالكامل من أرضه وتهجيره قسرياً، ودفع أهل غزة للنزوح إلى مصر ثم دفع أهل الضفة للنزوح إلى الأردن ثم إنهاء أقدم قضية احتلال.

بدوره أعلن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، تأييده الكامل لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وموقفه من العدوان الإسرائيلى على المدنيين فى غزة، مؤكداً انضمامه لكل القوى الوطنية والشعبية الرافضة للتهجير القسرى لسكان غزة، وتفويض الرئيس فيما يلزم من خطوات تراعى حقوق إخواننا فى فلسطين، وتحمى الأمن القومى المصرى، وتحفظ أمن واستقرار الإقليم بالكامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاعتداءات على غزة الرئیس عبدالفتاح السیسى القضیة الفلسطینیة المجتمع الدولى

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية

أكد السفير محمد العرابى، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، وزير الخارجية الأسبق، أن طرح مصر لخطة الإعمار يأتى من مسئولية وطنية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، فالدولة تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين فضلاً عن مسئولياتها الإقليمية والدولية.

وأشاد «العرابى»، فى حواره لـ«الوطن»، بدور الدبلوماسية المصرية منذ الهجوم الإسرائيلى على غزه، لافتاً إلى أن الدولة تعى محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقف ثابتة أمام هذه المخططات التى تصاعدت منذ الإعلان عن المقترح الأمريكى الإسرائيلى الأخير بنقل سكان غزة خارج القطاع.. وإلى نص الحوار:

كيف تتابع الرؤية المصرية العربية لإعادة إعمار غزة؟

- مصر أعلنت بالفعل فور خروج تصريحات من الإدارة الأمريكية عن طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه، وبما يتّسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب، وأرى أن طرح مصر خطة الإعمار يأتى من مسئولية مصرية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والدولة المصرية تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين، فضلاً مسئولياتها الإقليمية والدولية.

تحدثت مصر عن خطر المساس بمكتسبات السلام.. كيف ترى ذلك؟

- الرؤية المصرية وضعت فى عين الاعتبار تجنّب تعريض مكتسبات السلام فى المنطقة للخطر، بالتوازى مع السعى لاحتواء والتعامل مع مسبّبات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.

ولا بد من تأكيد الوقوف إلى جانب مصر، ويجب على المجتمع الدولى تحمّل عبء إعادة بناء غزة ودون تهجير أهلها كما تدعو الولايات المتحدة، التى تدّعى أنها تعمل من أجل إحلال السلام.

ما المعوقات التى تواجه مصر فى خطتها لإعادة الإعمار؟ وكيف تتجاوزها؟

- لا شك أن هناك مصاعب كبيرة تواجه تطبيق خطة إعادة الإعمار ونتوقع هذا، لذا يجب حشد رأى عام دولى لتنفيذها بسرعة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى البطل.

ماذا عن توقعاتك بشأن القمة العربية الطارئة التى دعت إليها مصر؟

- يأتى انعقاد القمة العربية الطارئة فى 27 فبراير الحالى، وهو توقيت بالغ الأهمية، فمن الضرورى بلورة رؤية استراتيجية عربية موحّدة لمستقبل الإقليم، خصوصاً فى ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما يتمثّل الهدف الأساسى للقمة فى اتخاذ موقف عربى واضح وصارم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلى تفكيك القضية الفلسطينية.

ويجب الإشارة أيضاً إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يدرك أن الدول العربية لن تقبل بأى محاولات لتصفية حقوق الفلسطينيين المشروعة، ويُعد الموقف المصرى على وجه التحديد واضحاً وحاسماً فى دعم الحقوق الفلسطينية، وقد حظى بتأييد جميع الدول العربية، وهذا الموقف العربى الموحّد يجب أن يمنح الفلسطينيين الأمل فى وجود تحرّك جاد نحو إقامة دولتهم المستقلة.

وعلى وجه التحديد، أتوقع أن القمة العربية ستُناقش عدداً من الملفات المهمة، على رأسها رفض تهجير الشعب الفلسطينى القسرى من أرضه، وإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، كما ستناقش التصريحات المرفوضة من جانب الإدارة الأمريكية، وستؤكد أحقية الشعب الفلسطينى فى أرضه، كما أن السلام لا يأتى إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه لابتعاده عن الأعراف الدولية

هل يمكن تنفيذ المخطط الأمريكى الهادف إلى تهجير الفلسطينيين؟

- المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه، لأنه بعيد عن كل الأعراف الدولية، كما أنه عبارة عن تصريحات مخالفة للقانون الدولى والمواثيق والاتفاقات ذات الصلة، ويبدو أنهم لم يدرسوا طبيعة شعوب الإقليم ولا سياساته، ومع هذا يجب ألا نستهين بما يتم طرحه من جانب الرئيس الأمريكى، الذى يرغب بالتهجير القسرى لسكان غزة إلى أى أماكن أخرى، رغم تمسّك الفلسطينيين بأرضهم مهما كانت المغريات، وهذا ما تدعمه الدولة المصرية.

العالم يتفق مع الاستراتيجية المصرية الهادفة لوقف إطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيين

وكيف ترى الموقف المصرى العربى من القضية؟

- الموقف العربى والمصرى ثابت طوال الوقت، كما أن العالم الآن بات يتفق مع الاستراتيجية المصرية من أجل وقف دائم لإطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيين من منازلهم أو تهجيرهم خارج وطنهم، وضمان وصول المساعدات وتدفّقها إلى قطاع غزة، يأتى بعد ذلك الانخراط فى عملية سياسية جادة ومثمرة، ثم مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة الذى تدمّر بشكل كبير جراء العدوان الإسرائيلى عليه.

 الموقف المصرى

منذ بداية تولى الرئيس السيسى مقاليد الأمور، وهو يضع القضية الفلسطينية على جدول مباحثاته، سواء فى اجتماعاته بالداخل، أو عند إجراء لقاءات ومباحثات خارج البلاد، كان هذا واضحاً فى أكثر من مناسبة، ودائماً ما يؤكد مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها، وأن حلها سيكون بمثابة مفتاح الاستقرار والسلام فى الإقليم كله، كل تلك الجهود تكون محل تقدير من العالم أجمع، الذى بات يحرص على متابعة الموقف المصرى ومراقبة تحركاته، والجميع يدرك الآن أهمية الدور المصرى فى إنهاء الحرب القائمة فى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية: مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الداخلية لنظرائه العرب: تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين مرفوض
  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • «العربي الناصري»: مصر حصن منيع أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
  • محمود الخطيب: أشكر الرئيس السيسي على موقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • هالة منصور تكشف دور الخطاب الإعلامي في توحيد الشعب ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس «قضايا الدولة»: نؤيد موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: التهجير يمثل تصفية للقضية الفلسطينية