القدس المحتلة-الوكالات

ذكرت تقارير إخباري أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقترب من تنفيذ غزو بري لقطاع غزة، وأن دولة الاحتلال قذ حصلت على ما وُصف بأنه "ضوء أخضر" لشن الاجتياح البري، رغم التحذيرات العربية والدولية من مغبة اتساع نطاق الحرب.

قال وزير الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت للقوات المتجمعة في مكان ليس بعيد عن قطاع غزة، الخميس، إنهم "سيرون القطاع من الداخل قريبا"، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتبه.

وقال غالانت، وفقًا للبيان: "أنتم ترون غزة الآن من مسافة، وقريبًا سترونها من الداخل، سيأتي الأمر".

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة منفصلة لمنطقة على الحدود مع قطاع غزة، الخميس، للجنود المتمركزين هناك: "أمة إسرائيل بأكملها تقف خلفكم وسنوجه الضربة القوية لأعدائنا حتى نتمكن من تحقيق النصر، هيا إلى النصر! هل أنتم مستعدون؟".

وقال الضابط الذي يقود القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الرائد جنرال يارون فينكلمان للقوات في قسم آخر من الحدود: "هذه المناورة ستحول الحرب إلى ضفة العدو وسننتصر على أرضهم. هذه المناورة ستكون صعبة وطويلة ومكثفة، ولكن لدينا أفضل القادة والمقاتلين في الجيش الإسرائيلي"، على حد زعمه.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية
  • الحوثي تكشف تفاصيل تنفيذ عمليتين ضد الاحتلال في تل أبيب وعسقلان
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكابه جرائم إرهابية
  • ترامب: القرم سوف تظل مع روسيا
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • لافروف : موسكو مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أحد الجناة بمنطقة المدينة المنورة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه مواد مخدرة إلى المملكة
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف