روسيا تحذر من خطر تطور العدوان على غزة إلى حرب إقليمية وتعتبر “إلقاء اللوم” على إيران عمل استفزازي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الجديد برس:
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، من خطر تطور العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى حرب إقليمية، معتبراً أن محاولات إلقاء اللوم على إيران في كل شيء هو عمل استفزازي.
وأكد وزير الخارجية الروسي، في تصريح صباح اليوم الخميس، أن “خطر تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى حرب إقليمية أمر جدي للغاية”، مشيراً إلى أن “محاولات إلقاء اللوم على إيران في كل شيء هو عمل استفزازي”.
وقال لافروف في تصريحات للصحفيين في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ التي يزورها حالياً: “بالنسبة إلى قطاع غزة، فإن خطر تصاعد هذه الأزمة إلى صراع على مستوى المنطقة أمر خطر للغاية”.
وأضاف لافروف: “أعتقد أن القيادة الإيرانية تتخذ موقفاً مسؤولاً ومتوازناً إلى حد ما، وتدعو إلى منع هذا الصراع من الانتشار إلى المنطقة بأكملها والدول المجاورة”.
يذكر أن روسيا قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي أفشلته الدول الغربية ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما فشل مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر “الإسرائيلية” بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.
واستخدمت البعثة الأمريكية الدائمة لدى مجلس الأمن، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.
وتستمر عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية منذ فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، إذ أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على مستوطنات “غلاف غزة” والداخل المحتل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، ورد كيان الاحتلال بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، متوعداً “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وفي وقت سابق، شكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لكوريا الشمالية دعمها لدى وصوله إلى بيونغ يانغ، بعد أيام من قول الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية “نقلت ذخائر إلى روسيا لتعزيز قدراتها القتالية”.
وعرض التلفزيون الرسمي الروسي لقطات لحشود تستقبل لافروف تحت الأمطار الغزيرة في بيونغ يانغ يوم الأربعاء إلى جانب حفل ترحيب. وقال لافروف إن زيارته كانت فرصة لمناقشة تنفيذ الاتفاقيات غير المحددة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما التقيا في قاعدة فوستوشني الفضائية الروسية في سبتمبر.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم، أن لافروف “حضر في وقت لاحق حفل استقبال قال فيه وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي إن البلدين يبنيان “علاقة رفاقية غير قابلة للكسر” في ظل القرارات الاستراتيجية وقيادة كيم وبوتين.
وقال لافروف في كلمة له إن روسيا تقدر بشدة “الدعم الثابت والمبدئي” الذي تقدمه كوريا الشمالية لحربها على أوكرانيا، وكذلك قرار بيونغ يانغ الاعتراف باستقلال المناطق الانفصالية التي انضمت إلى روسيا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة بیونغ یانغ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...