وزير الدفاع: الرهان على هؤلاء لتحقيق النصر ودحر المليشيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الخميس، إن الرهان لتحقيق النصر ودحر المليشيا الحوثية مرتبط بالكليات والاكاديميات والمدارس العسكرية.
وأضاف الداعري خلال زيارته، الكلية الحربية ومعه قائد قوات التحالف في عدن العميد الركن حسين الحربي، مليشيا الحوثي تزعم الحق الإلهي في الحكم ولا تعترف بالآخر، وبهذا لا يمكن الوصول معها إلى تسوية مهما بذلت من مساعي وجهود داعية للسلام.
وأضاف: "اليمن يمر بالكثير من التحديات ويعاني من الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي منذ أكثر من ثمان سنوات".
وأكد أن الرهان اليوم على الكليات والاكاديميات والمدارس العسكرية التي يعول عليها في صناعة الرجال والقادة وانتاج الدماء الجديدة والطاقات الخلاقة.
وأشار إلى أن الدفعة (52-دفعة الأمل) هي النواة الأساسية لرفد القوات المسلحة بكوادر مؤهلة ومدربة وقيادية لتأهيل وحدات القوات المسلحة وتحقيق النصر في مختلف الجبهات.
وشهد الفريق الداعري والعميد الحربي، عرضاً عسكرياً لمنتسبي الدفعة الـ 52 بمناسبة احتفالات شعبنا بالاعياد الوطنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: أعتقد أن ترامب سيسحب القوات الأمريكية من سوريا
أعرب وزير الدفاع التركي يشار غولر، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيسحب قوات بلاده من سوريا خلال ولايته الجديدة التي تبدأ في يناير المقبل.
وفي مقابلة مع إحدى القنوات التركية، أوضح يشار غولر أن ترامب أصدر خلال ولايته الأولى 3 مرات تعليمات بسحب القوات الأمريكية من سوريا، معربا عن توقعه تركيز الرئيس المقبل على هذا الأمر في ولايته الجديدة.
وأضاف وزير الدفاع التركي: "أعتقد أن ترامب سيسحب القوات الأمريكية من سوريا".
وحول قراءته لمستقبل العلاقات التركية الأمريكية خلال ولاية ترامب المرتقبة، صرح غولر بالقول: "علاقاتنا مع أصدقائنا الأمريكان إيجابية للغاية في الوقت الحالي، وأعتقد أنه يمكننا تطويرها نحو الأفضل، لكن أستبعد أن تشهد العلاقات تراجعا".
كما أشار إلى أن تركيا ترغب في شراء 40 مقاتلة من طراز "إف 16 فايبر"، وقد تم إبرام عقود الصفقة.
كما لفت الوزير غولر إلى رغبة أنقرة بشراء 40 مقاتلة أخرى من طراز "يوروفايتر تايفون"، مبينا أن ألمانيا كانت تقاوم تحقيق الرغبة التركية هذه إلا "أنها أبدت موقفا إيجابيا لاحقا نتيجة إسهامات بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، حلفائنا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)".