برلمانى : لن نسمح بأن تكون مصر بديلا تفرغ فيه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال النائب سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ إنه لا يوجد سلام بدون عدالة ولن يحل السلام بالتدمير وتعطيش الشعب الفلسطيني.
وأضاف عاشور خلال مداخلة هاتفية مع قناة "دى ام سى"، أن كلمتي أمس طبيعية من مواطن مصرى تعنيه القضية الفلسطينية، معقبا:" القضية الفلسطينية قضية مصيرية ويجب على الجيل الجديد أن يعلم ذلك.
ولفت إلى إن هناك معركة حقيقية تدور في العالم وتقودها مصر بشأن فلسطين، حيث بالأمس التقى الرئيس السيسي بالمستشار الألماني في مقابل مؤتمر للرئيس الأمريكي بايدن مع قادة إسرائيل، فمصر تقود دفة التأكيد على عدم تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع : لن نسمح بتبرير أجنبي لأن تكون مصر بديلا تفرغ فيه القضية الفلسطينية، ونؤيد القيادة السياسية التي تتمتع بالبراعة والقوة أيضا، وكما وقفت إلى جانبنا القوات المسلحة في 30 يونيو، فقد آن الأوان أن ندعم القوات المسلحة اليوم للدفاع عن الوطن والكرامة والشرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي إسرائيل الشعب الفلسطيني القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
انطلاق «القاهرة السينمائي».. الدورة 45 ترفع شعار دعم القضية الفلسطينية
الفن واحد من أقوى الأسلحة التى يمكن من خلالها التعبير عن أوجاع الأمة ورصد معاناتها والتطرق إلى كافة القضايا الإنسانية من خلاله، لذلك اختار مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45 أن يكون معبراً عن أوجاع الفلسطينيين وإعلان الدعم الكامل لقضيتهم من خلال أشكال مختلفة. بدأ رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الفنان حسين فهمى إعلان دعمه للقضية الفلسطينية فى الدورة الـ45 وتوضيح أن سبب إلغاء المهرجان العام الماضى كان من أجل دعم الشعب الفلسطينى لما يتعرض له خلال أحداث طوفان الأقصى من جرائم من قبل الاحتلال الإسرائيلى.
وأنه على مدار السنوات الماضية وخلال وجوده فى أكثر من مهرجان دولى فى الخارج من بينها برلين وفينسيا وجد أنهم يتناولون القضايا السياسية ويركزون على قضية أوكرانيا وما يحدث بها، لذلك وجد أنه لا بد أن ندافع عن قضايانا العربية، لذا قرر إقامة الدورة هذا العام لتكون منبراً للدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين ولبنان، وكانت أولى خطوات دعم المهرجان للقضية الفلسطينية اختيار الفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة» للمخرج رشيد مشهراوى ليكون هو فيلم الافتتاح الذى تم تصويره فى بيت لحم، وتدور قصته حول شخص يدعى «سامى» 12 عاماً، يأخذنا معه فى رحلة ليوم واحد، برفقة عمه وابن عمه الأكبر، بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلى وتكون الرحلة من مخيم للاجئين فى الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية تشمل بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، ونكتشف من خلال الرحلة الحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين.
وتم تخصيص عدد من الجوائز للسينما الفلسطينية، بالإضافة إلى وجود عدد من البرامج والعروض والفعاليات التى تبرز الصوت الفلسطينى، ولم يتوقف الأمر عند ذلك ولكن أعلن مدير المهرجان عصام زكريا أن المهرجان رفض وبشكل قاطع التعاون مع أى جهة مدرجة فى قائمة المقاطعة ليعلنوا من خلال ذلك أن القضية الفلسطينية ستظل هى قضية مصر الأولى.