هذه ليست مزحة، قامت شابتان من مدينة فالانس جنوب فرنسا بتصوير مشهد غير اعتيادي أمام أحد مطاعم التاكو، حيث تجمع عدد كبير من أعوان الشرطة وطلبوا من المدير أن يطفئ فوراً اللافتة المضيئة تحت طائلة الإغلاق الإداري، والسبب؟ عطل في إضاءة الحرف الأول لتظهر عبارة "تاكو حماس".

اعلان

في الفيديو الذي انتشر بسرعة جنونية على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر ضابط الشرطة وهو يهدّد صاحب المطعم صراحة بالقول: "إذا تركت اللافتة كما هي هذا المساء، فغداً سيكون لديك أمر إغلاق إداري".

السرّ هو خلل في إضاءة ال حرف C الذي يبقى مُطفأً حين يحل الظلام، ليتحول  بذلك اسم المطعم من Chamas Tacos (تاكو شماس ) إلى Hamas Tacos  أي (تاكو حماس تاكو).  ومن الواضح، نظراً للوضع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، أن هذا العطب مثير للقلق.

"هذه دعايةٌ أم دعمٌ للجماعة الإرهابية"؟ سُئل محمد صاحب المطعم الذي لايزال غير مصدّق لتدخل شرطة البلدية صباح اليوم الخميس، ودافع عن نفسه على قناة فرانس 3 المحلية قائلاً: "هذه القصة خطيرة للغاية وأخذت أكثر مما تستحق، لقد انطفأ حرف C منذ أشهر. لدينا وثيقة تثبت بأننا بصدد تغيير الواجهة بأكملها. وحتى اليوم لم أكن أعلم أن حماس منظمة إرهابية. إنها صدفة بحتة. نحن نمارس الأعمال وليس السياسة".

شاهد: مركز إسرائيلي للطب العدلي يعرض جثث ضحايا هجوم حماس اعتصام في تل أبيب للمطالبة بإطلاق الرهائن لدى حماس واستقالة نتنياهولماذا تفضل إسرائيل وحماس استخدام تلغرام بدلا من وسائل التواصل الأخرى؟

ووفقا لما ذكره المجلس البلدي، فقد تأثر العديد من المارة لرؤية كلمة "حماس" تظهر في المساء منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وتلقى موظفو المطعم إخطاراً بالأمر، لكنهم اعتبروا الأمر مجرد مزحة، ولذلك قامت إدارة الشرطة البلدية بإرسال فريق للمطالبة بإطفاء اللافتة وأغلقت محضر الحادثة.

جدير بالذكر أن تهديدات بوقوع اعتداءات استهدفت 14 مطاراً فرنسياً أُخليت منها "ثمانية على الأقل" اليوم، في حين ودّعت مدينة أراس شمال البلاد الأستاذ دومينيك برنار الذي طعنه حتى الموت قبل أيام طالب إسلامي متطرف أمام المدرسة التي يعمل فيها، ما وضع البلاد في حالة تأهب.

وارتفعت حصيلة الضحايا الفرنسيين لهجمات حماس على إسرائيل إلى 28 قتيلاً، وفق ما أعلنت ناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأزهر: "المستوطنون لا ينطبق عليهم تصنيف المدنيين" تعرف على أهم 4 أخبار كاذبة ومضللة حول عملية طوفان الأقصى شاهد: بحضور ماكرون.. تشييع جنازة المدرّس دومينيك برنار الذي قتل طعناً في أراس حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة بايدن: إذا كنتم تفكرون بمهاجمة إسرائيل فلتعدلوا عن هذه الفكرة لأن إسرائيل اليوم أقوى من أي وقت مضى مئات القتلى في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي في غزة كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ طوفان الأقصى.. أكثر من 2600 قتيل في غزة ووزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بحرب فتاكة شاهد: القوات الإسرائيلية تنشر لقطات مصورة لهجوم مقاتلين فلسطينيين على موقع عسكري متاخم لغزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. طوفان الاقصى: القصف الإسرائيلي متواصل على غزة وشاحنات المساعدات أمام معبر رفح تنتظر دخول القطاع يعرض الآن Next بسبب نقص الكهرباء والغاز.. فلسطينيون في قطاع غزة يلجؤون إلى الحطب يعرض الآن Next هل يتطلع بوتين إلى استغلال حرب إسرائيل في غزة؟ 5 أهداف لروسيا في الشرق الأوسط يعرض الآن Next تعرف على أهم 4 أخبار كاذبة ومضللة حول عملية طوفان الأقصى يعرض الآن Next الرئيس المصري والعاهل الاردني يرفضان "العقاب الجماعي" للفلسطينيين

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا فلسطين ضحايا روسيا قصف جو بايدن Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا فلسطين ضحايا روسيا قصف جو بايدن حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

بين التقاليد والحداثة..كيف يعيد هذا المطعم اكتشاف المطبخ السعودي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لكل طبق حكاية في مطعم "تكية" المعاصر، الذي يقع في الدرعية التاريخية، ويعود تاريخه إلى 600 عام في العاصمة السعودية، الرياض.

وقالت هديل المطوع، التي شاركت بتأسيس المطعم في عام 2019: "ستتمكن من التنقّل في جميع أنحاء السعودية أثناء جلوسك فيه، وهذا ما أطمح إليه".

وتستلهم المطوع قائمة الطعام من الطهي المنزلي التقليدي الذي نشأت عليه، ومن رحلاتها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها.

وبعدما اختبرت العلاقة العميقة بين الطعام والثقافة، أرادت المطوع "إعادة العلاقة ذاتها إلى أرض الوطن، لإنشاء مساحة حيث يمكن للناس إعادة اكتشاف جمال المطبخ السعودي".

طبق الجريش كما يقدمه مطعم "تكية"Credit: CNN

وبعد خمس سنوات، غالبًا ما يبرز مطعمها الأول في المنشورات المحلية كأحد أفضل المطاعم في المدينة، وقد سُلط عليه الضوء من قبل دليل المطاعم الدولي "50 Best" ضمن قائمة المطاعم التي يجب أن تكون على رادار المسافرين.

إعادة اكتشاف المطبخ السعودي

وتشغل المملكة العربية السعودية غالبية مساحة شبه الجزيرة العربية، وتبلغ مساحتها 2.15 مليون كيلومتر مربع، وتضم الجبال، والصحاري، والهضاب الصخرية، ويعكس مطبخها العديد من المناطق.

وعلى سبيل المثال، تشتهر المنطقة الشرقية بالمأكولات البحرية، مثل "المحمّر"، وهو طبق مكون من السمك المقلي مع الأرز المحلّى بالسكر، ويُعتبر بمثابة طبق تقليدي شائع بين البحّارة.

ومن ناحية أخرى، في المنطقة الشمالية من البلاد، حيث تكون درجات الحرارة أكثر برودة، وتنخفض إلى ما دون الصفر خلال فصل الشتاء، تركّز الوصفات التقليدية على الحبوب واللحوم، مثل "الجريش" الشعبي، وهو حساء لحم ضأن يُضاف إليه القمح  المطحون والزبادي.

وتلعب مكونات مثل الزعفران، والهيل، والتمر دورًا بارزًا في جميع أنحاء البلاد، وغالبًا ما تُقدم الوجبات مع الخبز المسطّح واللبن. 

هديل المطوع تتحدث مع زبائنها في مطعم "تكية"Credit: CNN

ومن خلال التحدّث مع آخرين حول افتتاح مطعم سعودي معاصر، أدركت المطوع أنه حتى داخل المملكة العربية السعودية، كان العديد من الناس غير ملمّين بالنطاق الكامل للتراث الطهوي لبلادهم، إذ أوضحت: "كانت تلك الشرارة التي بدأت منها فكرة تكية".

وقد بدأت المشروع بزيارة كل ركن في المملكة، من المناطق الساحلية إلى الشمال الجبلي، بهدف دراسة أصول الأطباق، والمكونات، وتقنيات الطهي.

وشكّلت اكتشافاتها قائمة طعام "تكية"، التي تقدّم مجموعة مختارة من الأطباق في أجزاء مختلفة من البلاد، بما في ذلك "الجريش" من الشمال.

وأكدّت المطوع: "أريد أن يكون لدي فهم أعمق للوجبة، أريد أن يخبرني شخص ما بقصة عنها، وهذا ما نحاول نقله هنا".

تهيئة المشهد لفن الطهي

لا يزال مشهد تناول الطعام في المملكة العربية السعودية جديدًا نسبيًا، ولكن في العقد الماضي، شرعت المملكة في العديد من مشاريع التطوير الكبرى، بما في ذلك الاستثمار الضخم في قطاع التجزئة الخاص بأسلوب الحياة، في محاولة لتحفيز الاقتصاد، وجذب الأعمال، والسياح الدوليين.

ويُعد "تكية" واحدًا من بين العديد من المطاعم ضمن مشروع "بوابة الدرعية" الذي تبلغ تكلفته 63.2 مليار دولار، ويتضمن مساحة لتناول الطعام تمتد لـ15 ألف متر مربع بجوار موقع حي الطريف المدرج ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي.

وقد افتتح طهاة حائزون على نجمة ميشلان، بما في ذلك جويل روبوشون، ودانييل بولود، وآلان دوكاس، مطاعم في السعودية، ما يشير إلى تحوّل في السوق من المقاهي والوجبات السريعة إلى المأكولات الراقية والأطعمة العالمية. 

وتجلب مبادرات مثل "مهرجان فيست للطعام السعودي" وبرنامج "حاضنة أعمال فنون الطهي" نكهات جديدة إلى البلاد، في حين تهدف جهود مثل مشروع الإرث الطهوي إلى الحفاظ على الوصفات التقليدية.

أما الأطعمة التي يقدمها المطعم، فتُعد بالنسبة إلى المطوع، وسيلة لاستكشاف الهوية الثقافية، ومزج القديم بالجديد، والتقاليد مع الابتكار. 

ورغم حداثة المنطقة وسط مدينة الرياض ذات الأبراج الشاهقة، إلا أن البلاد بحسب المطوع "لا تزال على اتصال وثيق بجذورها"، مضيفة أنها "حديثة من الخارج، ولكن عندما تنظر بعمق إلى الداخل، ستجدها موجهة نحو الثقافة".

مزج التقاليد والحداثة

رغم أن الوصفات التقليدية لم تمس في "تكية"، إلا أن الطعام يقدّم بلمسة عصرية. وأكدّت المطوع على أن كل طبق يجب أن يعكس أولاً النكهات الأصلية قبل إعادة ابتكاره ليناسب الأذواق الحديثة.

وقالت: "إذا نظرت إلى الأطباق، ستجدها حديثة وجذابة. ولكن بمجرد تجربتها والتعمق في قصتها، ستجدها أصيلة للغاية"، موضحة: "نحن نحافظ على الوصفات التي توارثناها عن أسلافنا".

وعلى سبيل المثال، تحتل التمور، وهي أحد أكثر المكونات شهرة في السعودية، مركز الصدارة في الأطباق المالحة والحلوة. ويمكن تقديمها على شكل دبس السكر لمرافقة طبق ساق الضأن المطهو لأكثر من 10 ساعات، أو إقرانها باللبن الرائب المتبّل وخبزها كمعجّنات.

وتأمل المطوع أن يختبر رواد مطعمها، سواء من السكان المحليين أو الزوار من الخارج، تنوع المطبخ السعودي، وتحفيز إلهامهم لمواصلة استكشاف البلاد.

السعوديةنشر الخميس، 09 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • روان أبو العينين: ملف الأسرى سلاح حاسم بيد حماس أمام إسرائيل
  • تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية
  • حرائق الغابات تجبر مشاهير هوليوود على الهروب من الأوسكار.. القصة الكاملة
  • ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية
  • بين التقاليد والحداثة..كيف يعيد هذا المطعم اكتشاف المطبخ السعودي؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة أسير في غزة
  • لماذا لم تتوقف حرب غزة حتى الآن؟
  • جيمي كارتر.. عرّاب كامب ديفيد الذي اقتنع أن إسرائيل لا تريد السلام
  • المذيع محمد سعيد محفوظ يتعرض لحادث مروع وشيخ الأزهر يتدخل (ما القصة؟)
  • غضب بسبب خريطة إسرائيلية تضم أراض عربية.. ما القصة؟