الرئيس الأمريكي يدرس تقديم مساعدات مالية لأوكرانيا وإسرائيل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يدرس الرئيس الأمريكي "جوزيف روبينيت بايدن"، تقديم مساعدات "ضخمة" بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا وعشرة مليارات دولار لإسرائيل، وذلك ضمن طلب إنفاق إضافي سيُرسله "بايدن" إلى الكونجرس بحلول يوم الجمعة المُقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يدعو "بايدن" الكونجرس إلى تمرير مشروع قانون إضافي للإنفاق بسرعة، حيث يهدف إلى مواصلة دعم أوكرانيا في ردها على العمليات العسكرية الروسية، مع مُعالجة التوترات الُمتصاعدة في الشرق الأوسط بعد هجوم حماس على إسرائيل.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر مطلعة قولها، إن بايدن يدرس تقديم طلب تمويل إضافي بنحو مئة مليار دولار يشمل مساعدات دفاعية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان، بالإضافة إلى تمويل للجهود المبذولة لتعزيز الأمن على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.
هل تتحطم آمال بايدن؟لكنّ آمال بايدن قد تتحطّم على صخرة الفوضى المؤسّسية التي يتخبّط فيها الكونغرس المنقسم بين مجلس شيوخ تسيطر عليه أغلبية ديمقراطية، ومجلس نواب يخضع لسيطرة الجمهوريين ويعاني من الشلل بسبب عزل النواب رئيسهم وفشلهم حتى اليوم في انتخاب بديل عنه.
وكان من المقرّر أن يتوجّه بايدن من إسرائيل إلى الأردن الأربعاء لعقد قمّة رباعية مع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني لكنّ هذه القمّة ألغيت بعد قصف طال مستشفى في غزة وأثار غضباً عارماً في العالم العربي.
وخلال زيارته إسرائيل، انتزع بايدن منها موافقتها على السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع، مؤكّداً في هذا الصدد أنّ القاهرة ستسمح في خطوة أولى بعبور قافلة مكوّنة من 20 شاحنة محمّلة بالمساعدات.
نتنياهو لـ بايدن: " إسرائيل لن تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة"طالب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بعودة المُختطفين عند حماس، مُؤكدًا أنه لن يسمح بدخول المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء.
وأكد نتنياهو مُخاطبًا المواطنين الإسرائيليين من الكريا في تل أبيب أنه يعمل مع بايدن على إعادتهم بأي طريقة ممكنة. لافتًا، حتى إعادتهم، إلى "أننا نُطالب بزيارة الصليب الأحمر لمختطفينا".
وقال: "هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها رئيس الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أثناء الحرب. وقد تحدثت معه عن الفظائع التي مررنا بها. عن الفجيعة الأليمة والحزن الرهيب اللذين اصابانا جميعا. عن شجاعة مقاتلينا. عن شجاعة مواطنينا ووحدتنا الداخلية".
وأضاف نتنياهو: "لقد جاء الرئيس بايدن إلى هنا ليس فقط بالكلمات المؤثرة والمطمئنة التي لامست قلب الأمة بأكملها، بل جاء إلى هنا بالأفعال: في اجتماعنا اليوم اتفقنا على الإجراءات التي تضمن استمرار حربنا العادلة. واتفقنا على تعاون من شأنه أن يغير المعادلة في كافة القطاعات، وهو يساعدنا على تحقيق أهداف حربنا". على حد تعبيره.
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يكشف كواليس اجتماعه مع بايدنصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، بأن الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، تعهد بتقديم مساعدات عسكرية هائلة وغير مسبوقة لإسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.
وأضاف نتنياهو، أن "بايدن قال لي إن أمريكا ستزودنا بأسلحة تزيد من قدرتنا على القتال".
ومُنذ قليل، قال نتنياهو، إن المساعدات الإنسانية التي سيتم إرسالها ستكون للمدنيين في جنوب قطاع غزة فقط.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو، إنه لن يتم منع مصر من إيصال المساعدات للمدنيين في جنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن الكونجرس إسرائيل اوكرانيا بوابة الوفد الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.