مشعل: نحن الخط المتقدم للدفاع عن الأردن ومصر ولن نسمح بالتهجير
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
#سواليف
قال رئيس حركة حماس بالخارج خالد مشعل، إن الحركة تعد الخط المتقدم للدفاع عن الأردن ومصر ولن نسمح بالتهجير.
وأضاف مشعل، عبر شاشة العربية، “التهجير غير مقبول ابدًا، وخيار غير موجود، وتهجير أهل غزة إلى سيناء، سيلحقه تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى الأردن”
وبين، “نعرف جيدا تبعات عمليتنا يوم 7 أكتوبر، ولا توجد أصوات في غزة تنتقد المقاومة، فإسرائيل تقول إنها ستقضي على حماس ولن تنجح”.
وقال، إن عملية “طوفان الأقصى” من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على الاحتلال الإسرائيلي، كان مغامرة مدروسة، في 7 اكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو وضعت أجندة لتهويد الأقصى”، مؤكداً أن “إسرائيل تقتلنا قاومنا أم لم نقاوم”.
وأضاف أن “حسابات عمليتنا ضد إسرائيل كانت في إطار ضيق”، مشيراً إلى أنه “لتحقيق عنصر المفاجأة بعمليتنا لم يعرف بها الجميع”.
وأكد مشعل أن “حماس والفصائل الفلسطينية لا تستهدف المدنيين، لكن إسرائيل تستهدف المدنيين بشكل عشوائي”.
ونوه إلى أن “الموقف العربي تجاه الوضع الحالي جيد ونطلب المزيد”، مشدداً بالقول: “نحن لا ندعو الشعوب إلى الحروب”، مضيفا أن حزب الله وإيران قدموا لنا السلاح والدعم ونطلب المزيد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.