مقتدى الصدر يدعو الشعوب العربية إلى اعتصام مفتوح على الحدود الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 الشعوب الإسلامية والعربية إلى تجمع شعبي سلمي والاعتصام عند الحدود الفلسطينية لحين فك الحصار عن قطاع غزة.
وأكد الصدر "نريد أن نوصل الماء والغذاء والمواد الطبية لغزة".
وقال "من المنطلق الشرعي أدعو الشعوب الإسلامية والعربية وكل محبي السلام إلى تجمع شعبي سلمي من جميع تلك الدول، وبدون تدخل الحكومات للذهاب من أجل اعتصام سلمي عند الحدود الفلسطينية من جانب فلسطين ولبنان ومصر والأردن بلا سلاح غير الأكفان، والبقاء إلى حين فك الحصار عن غزة".
وأعلن زعيم التيار الصدري في وقت سابق أن العراق مستعد لإرسال إمدادات إلى غزة.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم، نداء عاجلا طالبت فيه متقاعدي الكوادر الطبية الالتحاق بالعمل فورا في المرافق الصحية.
ويأتي هذا النداء على وقع غارات جيش الإحتلال المستمرة وتزايد أعداد الإصابات، وعدم كفاية الكوادر الطبية، إضافة لسقوط ضحايا بين الكوادر الطبية نفسها خلال عمليات الإغاثة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن جيش الإحتلال غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
*روسيا اليوم
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ختام اليوم الثالث لفعاليات دورة التنمية المحلية لتدريب الكوادر الأفريقية
اختتمت فعاليات اليوم الثالث من الدورة التدريبية لتدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية ، علي دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث، وذلك بورشة عمل تحت عنوان "عرض الإطار الدولى سينداى للحد من مخاطر الكوارث كنموذج " وأدارها الدكتورة ايلاف شكر ممثلة مكتب الامم المتحدة للحد من الكوارث والمخاطر( UNDRR) .
وتنظم الدورة التدريبية وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدربا من22 دولة أفريقية .
و استعرضت الدكتورة ايلاف شكر ممثلة مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث خلال ورشة العمل الأخيرة حول " عرض الإطار الدولى سينداى كنموذج " فهم المخاطر والالتزام الدولى للحد منها والإطار السندي للحد من مخاطر الكوارث 2015/2030 الذى تم اعتماده في المؤتمر العالمى الثالث للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والذي يهدف إلى منع نشوء مخاطر الكوارث والحد من المخاطر القائمة وتعزيز القدرة على الصمود في وجهها .
وأشارت إيلاف شكر إلى أن هناك أولويات لفهم مخاطر الكوارث حيث يجب تبنى سياسات وممارسات للحد منها وفهم كل أبعادها وتعزيز حوكمة مخاطر الكوارث من أجل إدارتها والاستثمار في الحد منها من أجل زيادة القدرة على الصمود وتعزيز التأهب للكوارث للاستجابة الفعالة وإعادة البناء بشكل أفضل في مرحلة التعافي وإعادة التأهيل والاعمار ، كما استعرضت نشأة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وأهدافه وأسس عمله وأيضاً دور المكتب الإقليمي للدول العربية بالقاهرة والذي يدعم الدول في إعداد استراتيجياتها الوطنية للحد من مخاطر الكوارث .
كما عرضت ممثلة الأمم المتحدة للكوارث مبادرة جعل المدن قادرة على الصمود من خلال 10 أسس تتركز على الإعداد من أجل القدرة على الصمود وتحديد وفهم واستخدام سيناريوهات المخاطر الحالية والمستقبلية وتعزيز القدرة المالية ، وتطبيق تصاميم وتنمية حضرية قادرة على الصمود ، وتعزيز القدرات المؤسسية وفهم وتعزيز القدرات المجتمعية، وزيادة قدرة البنية التحتية، وضمان الاستجابة الفعالة للكوارث، والإسراع في عملية التعافي ، وإعادة البناء بشكل أسرع .