لافروف: استمرار المشاورات بشأن تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
رجح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميٍس، استمرار المشاورات بشأن تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لافتًا إلى أنه من المقرر إجراء المزيد من المشاورات خلال الأيام المقبلة.
تصريحات خلال زيارة بيونج يانجوقال لافروف، في تصريحات له اليوم خلال زيارته إلى بيونج يانج، إنه من المفترض أن المشاورات مع الدول المعنية ستستمر على أي حال، وأضاف أن «مصر تبدي مبادرة، جميعنا نريد أن نرى تراجعاً في التصعيد في قطاع غزة، وسنجري اتصالات في الأيام المقبلة لنرى مدى واقعية توقعاتنا»، بحسب ما أوردت وكالة «تاس» الروسية للأنباء مساء اليوم الخميس.
كما شدد وزير الخارجية الروسي على أن الخيار الأفضل كان يتمثل في اتخاذ قرار من جانب مجلس الأمن الدولي يدعو جميع الأطراف إلى وقف أي أعمال عنف وضمان معالجة القضايا الإنسانية، مع الأخذ بعين الاعتبار الكارثة الحقيقية التي تهدد قطاع غزة والملايين من السكان الذين يعيشون هناك.
أهمية التصديق على القراروتابع: «لكن لسوء الحظ، لم يتم إقرار هذا القرار، على الرغم من أنني لست متأكدًا من أنه لو كان تم بالفعل التصديق على هذا القرار، كان كل شيء سيستمر بهذه الطريقة أم لا، أو كان سيتم إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار ويتم حل الأزمات الإنسانية، لكن لم يكن هناك استئناف أيضًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لافروف مجلس الأمن الأزمات الإنسانية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصحفيين تستنكر وتدين التصريحات الصهيو.نية المستفزة بشأن سيناء
تعلن نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة ، حول سيناء، وتشدد على انها تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة المصرية وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح.
كما تدين النقابة بأقسى العبارات الدعوات الصهيونية الأخيرة لإخلاء رفح قسرًا، وعودة دعوات التهجير القسري لسكان غزة والتي تمثل استمرارًا للعدوان الوحشي وتجرِّم المدنيين العُزَّل تحت مزاعم كاذبة.
وتشدد النقابة على أن هذه التصريحات والممارسات ليست سوى غطاءً يحاول قادة الكيان الصهيونى من خلاله إخفاء فظائع جيش الاحتلال في غزة، وإفشال أي مساعٍ لوقف إطلاق النار أو إيجاد حلول عادلة. وتؤكد على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا مشروعة، بل إبادةٌ ممنهجةٌ بحق شعب أعزل، تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فوريًا لوقف المجازر ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وتجدد النقابة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وتحمِّل المجتمع الدولي – ولاسيما الولايات المتحدة وأوروبا – مسؤولية التواطؤ المخزي مع هذه الجرائم عبر الدعم السياسي والعسكري المستمر للكيان الصهيوني. كما تشدد النقابة على رفضها للصمت العربي المخزي، أمام ما يجري من فظائع من قبل جيش الاحتلال الصهيوني واستمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني والتي تمثل واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث .
وتعلن النقابة تأييدها الكامل لكل خطوات مؤسسات الدولة المصرية في فرض سيادتها الوطنية على كامل حدودها في سيناء، والذي يأتي في إطار تمسكها المعلن برفض مخططات التهجير، وتطالب بما يلي:
1. مراجعة شاملة وتجميد فوري لاتفاقية كامب ديفيد ردًا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
2. محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
3. فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورًا ووقف الحصار الجائر.
4. حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد 206 زميلا بخلاف عشرات المصابين .
إن النقابة، وهي تحذر من استمرار هذه الجرائم، تطالب كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية بفضح الممارسات الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية. كما تدعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإنهاء الصمت الدولي المشين الذي يشكل تواطؤًا يُغذي استمرار العدوان.
لقد آن الأوان لمواجهة هذا العار التاريخي.. فالشعب الفلسطيني لن يُهجَّر، والدم لن يُهدر دون حساب! ولن نسمح بتمرير جرائم الحرب تحت سمع العالم وبصره..