قال الإعلامي أحمد فايق، إن جوهر القضية الفلسطينية والعربية يخلصها بيت شعر للشاعر محمود درويش، والذي قال: «ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا»، لافتا إلى أن الاستطاعة حاليا ليست موجودة عند الشعب الفلسطيني الشقيق.

الحق دائما معنا

أضاف «فايق»، خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، أن كل وسائل التواصل الاجتماعي تدعم دولة الاحتلال أمام الحق، والحق دائما معنا، نحن لا نحتاج إلى عوالم افتراضية لإثبات قدرة الحق، فالحق معنا لأننا معنا الأرض والتاريخ والبشر، والحق قبل كل شيء في العالم.

وأشار إلى أن الحق هو ما قاله الشعب المصري بدعمه لكلمة الرئيس السيسي، الذي قال جملة شديدة الأهمية، وهو أن مصر لن تسمح بالضغط من أجل تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وتهجير أهلها إلى سيناء، ولن يستطيع أن يتحمل هذه المسؤولية التاريخية.

لن نقبل إنهاء القضية الفلسطينية

أكد أن الشعب المصري لن يقبل إنهاء القضية الفلسطينية بهذا السيناريو المرسوم بإحكام، وهو الضرب في غزة والضغط عليها في الاتجاهات كلها، حتى لا يكون أمام الإخوة الفلسطينيين سوى الموت أو الهروب في اتجاه مصر، لكنهم قالوا إنهم سيموتون من أجل الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر أحمد فايق القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعقد اجتماعًا لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير

 

عقد مؤسسو الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، بمشاركة قيادات العمل العام من مختلف الدول، اجتماعًا طارئًا لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على رفض التهجير القسري. 

 

جاء الاجتماع في ظل الأحداث الراهنة، حيث تمحورت النقاشات حول دعم الموقف المصري الرافض لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية وإسلامية، بل هي قضية مصيرية للشعب المصري أيضًا.  

وخلال الاجتماع، أكد المشاركون دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية وللشعب المصري في مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية. 

 

وأشاد الحاضرون بالدور الذي تقوم به مصر على كافة الأصعدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها القيادة المصرية لتثبيت دعائم الاستقرار ورفض المخططات التي تستهدف زعزعة أمن المنطقة.  

كما ناقش الاجتماع أهمية التصدي لمحاولات فرض حلول تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، معتبرين ذلك تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وللاستقرار الإقليمي. 

 

وأشار قادة الاتحاد إلى أن الشعب المصري لطالما وقف بجانب القضية الفلسطينية، وقدم الدعم السياسي والشعبي للقضية التي يعتبرها جزءًا لا يتجزأ من نضاله القومي.  

وفي هذا السياق، أصدر الاتحاد بيانًا رسميًا جاء فيه: "نعلن، كممثلين عن الاتحاد بالخارج، وقوفنا الكامل خلف القيادة المصرية في موقفها الرافض للتهجير القسري، ونؤكد أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية شعب واحد، بل هي قضية أمة بأكملها إن رفض التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني هو واجب وطني وإنساني

وأكد البيان أن الاتحاد سيعمل على تكثيف جهوده داخل المجتمعات التي يمثلها في الخارج، من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية، لنقل صورة واضحة عن معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على خطورة التهجير القسري وآثاره على المنطقة بأكملها.  

واختتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على وحدة الصف المصري والعربي، ودعوا إلى ضرورة التكاتف الشعبي والرسمي في مواجهة التحديات الراهنة. 

 

كما تعهدوا بمواصلة العمل لدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، مع التأكيد على أن مصر، بشعبها وقيادتها، كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية.  

يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج تمر به المنطقة، مما يعكس التزام الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بقضايا الوطن الكبرى، سواء في الداخل أو الخارج، انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الاجتماعيين: نرفض مساعي تصفية القضية الفلسطينية ونحيي صمود أهل غزة
  • حملة مواطن: مصر لم ولن تفرط في القضية الفلسطينية.. وتهجير سكان غزة يقضي على السلام بالمنطقة
  • الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعقد اجتماعًا لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • الجامعة العربية تؤكد أن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط من خلال تسوية القضية الفلسطينية
  • حزب الريادة يستنكر تصريحات ترامب حول التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • أحزاب وقوى سياسية: نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية
  • عضو بحزب الشعب الجمهوري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وتصريحات ترامب تعدٍ صارخ
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تصريحات ترامب عن تصفية القضية الفلسطينية مرفوضة
  • أمين «خارجية المصريين»: تصريحات ترامب تكشف جهلا بواقع القضية الفلسطينية
  • ”المصريين“: تصريحات ترامب بتصفية القضية الفلسطينية تتعارض مع مبادئ العدالة الدولية