أحمد فايق: جوهر القضية الفلسطينية يلخصها بيت شعر لمحمود درويش
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق، إن جوهر القضية الفلسطينية والعربية يخلصها بيت شعر للشاعر محمود درويش، والذي قال: «ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا»، لافتا إلى أن الاستطاعة حاليا ليست موجودة عند الشعب الفلسطيني الشقيق.
الحق دائما معناأضاف «فايق»، خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، أن كل وسائل التواصل الاجتماعي تدعم دولة الاحتلال أمام الحق، والحق دائما معنا، نحن لا نحتاج إلى عوالم افتراضية لإثبات قدرة الحق، فالحق معنا لأننا معنا الأرض والتاريخ والبشر، والحق قبل كل شيء في العالم.
وأشار إلى أن الحق هو ما قاله الشعب المصري بدعمه لكلمة الرئيس السيسي، الذي قال جملة شديدة الأهمية، وهو أن مصر لن تسمح بالضغط من أجل تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وتهجير أهلها إلى سيناء، ولن يستطيع أن يتحمل هذه المسؤولية التاريخية.
لن نقبل إنهاء القضية الفلسطينيةأكد أن الشعب المصري لن يقبل إنهاء القضية الفلسطينية بهذا السيناريو المرسوم بإحكام، وهو الضرب في غزة والضغط عليها في الاتجاهات كلها، حتى لا يكون أمام الإخوة الفلسطينيين سوى الموت أو الهروب في اتجاه مصر، لكنهم قالوا إنهم سيموتون من أجل الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر أحمد فايق القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، اليوم إن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لتحديات كثيرة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم في ظل هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا حيث حرب الابادة ما زالت مستمرة في قطاع غزة وكذلك استهداف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس من مؤامرات ومشاريع احتلالية غاشمة .
وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر الصفحة الرسمية له عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بانه في ظل هذه الاحوال ومن اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وجب على الفلسطينيين جميعا ان يعملوا على ترتيب بيتهم الفلسطيني الداخلي وان يضعوا حدا للمناكفات ولأي خطاب يكرس الانقسامات ، فالحاجة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى للوحدة والتضامن والتفاعل والتعاون فيما بين الفلسطينيين جميعا درءا للمخاطر المحدقة وحفاظا على القضية الفلسطينية التي يتم التآمر عليها من كل حدب وصوب بهدف تصفيتها .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، لن تتمكن اية قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية ولكن هذا يحتاج الى ان يقوم الفلسطينيون بما يجب ان يقوموا به وهو ترتيب اوضاعهم الداخلية بما يتلائم ويتناسب وخطورة المرحلة التي نمر بها .