وزير الدفاع الإسرائيلي للقوات المتمركزة قرب الحدود: سترون غزة من الداخل قريبًا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للقوات المتجمعة في مكان ليس بعيد عن قطاع غزة، الخميس، إنهم "سيرون القطاع من الداخل قريبا"، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتبه.
وقال غالانت، وفقًا للبيان: "أنتم ترون غزة الآن من مسافة، وقريبًا سترونها من الداخل، سيأتي الأمر".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة منفصلة لمنطقة على الحدود مع قطاع غزة، الخميس، للجنود المتمركزين هناك: "أمة إسرائيل بأكملها تقف خلفكم وسنوجه الضربة القوية لأعدائنا حتى نتمكن من تحقيق النصر، هيا إلى النصر! هل أنتم مستعدون؟".
الخميس، قال الضابط الذي يقود القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، الرائد جنرال يارون فينكلمان للقوات في قسم آخر من الحدود: "هذه المناورة ستحول الحرب إلى ضفة العدو وسننتصر على أرضهم. هذه المناورة ستكون صعبة وطويلة ومكثفة، ولكن لدينا أفضل القادة والمقاتلين في الجيش الإسرائيلي".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل "ليس لديها مصلحة" في احتلال غزة ولكنها ستفعل "كل ما هو مطلوب" للقضاء على حماس.
إسرائيلحركة حماسغزةنشر الخميس، 19 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق لبحث ضبط الحدود
يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق، الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.
وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في شباط/ فبراير. وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".
وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.
وبدأ التوتر في 16 آذار/ مارس بعد دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".
وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري" وردّه على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون بذلك. وقال الجانب السوري إن الهدف من العملية "طرد" حزب الله من "القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
في ذات السياق أعلن الجيش اللبناني إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.
وقال الجيش في بيان مساء الأحد: "ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش 6 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل".
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي على طول نحو 375 كلم، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله الذي شكل أبرز داعمي الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشن هجمات، وكذلك برعاية عصابات تهريب عبر الحدود.