"نائب محافظ البحيرة" تتفقد نقاط مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قامت اليوم الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، يرافقها المهندس السيد حمزة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة وادي النطرون، ومارينا هنري مسئول العلاقات العامة بالكاتدرائية بوادي النطرون، بزيارة وتفقد عدد من نقاط مسار العائلة المقدسة بوادي النطروف ومنها دير الأنبا بيشوي ودير السريان ودير البراموس.
وأكدت نائب محافظ البحيرة، أن الدولة المصرية قد بذلت جهود كبيرة ومكثفة من أجل تهيئة المسار لوضعه على الخريطة السياحية، حيث بلغت تكلفة إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة ما يقرب من 80 مليون جنية (24 مليون جنية من وزارة السياحة والآثار والباقي تمويل ذاتي من محافظة البحيرة ووزراة التنمية المحلية)، وذلك لرفع كفاءة الطرق المؤدية للمسار بطول 24 کيلو متر والإنفاق على مختلف الأعمال من رصف وإنارة وتشجير ولوحات إرشادية.
وأشارت إلى أن رحلة العائلة المقدسة تعد من التراث الديني العالمي الذي تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، لإرتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف باركت خلالها العائلة المقدسة أكثر من 25 بقعة في ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقاً إلى دلتا النيل حتى وصلت إلى أقاصي صعيد مصر.
وألمحت الدكتورة نهال بلبع، إلي نجاح الوفد المصري لدى اليونسكو في تسجيل ملف "الاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية التابعة لليونسكو، وذلك خلال الدورة الـ 17 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التي انعقدت في الرباط بالمغرب، فى عام 2022، وذلك بعد أن حظي الملف المصري بتأييد واسع قارب حد الإجماع من قبل الدول أعضاء اللجنة على تسجيل الملف.
ومن جانبهم أعرب الحاضرين، عن سعادتهم البالغة لزيارة عدد من نقاط مسار العائلة المقدسة، مؤكدين على أهمية الإستمرار فى دعم قطاع السياحة بالمحافظة وبذل الجهد لتطوير المسار بشكل مستمر والعمل علي تذليل المعوقات أمام خطة إحياء المسار لتحقيق أقصي استفادة ممكنة والحفاظ على واحد من أهم المقاصد السياحية فى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة مسار العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
نائب حزب مصر القومي: القاهرة تتحرك لدعم أي مسار سياسي يعيد حقوق الفلسطينيين
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاح هذه الرؤية يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: «التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي».
وقف الممارسات الإسرائيليةولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية تحمل أيضًا رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.