98.55 % نسب الاكتمال الرقمي في «صحة دبي»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
اتباعاً لنهج دبي في تسريع وتيرة التحوّل إلى البيئة الرقمية المستدامة وحرصها على توظيف التقنيات الحديثة في كافة المجالات، تواصل هيئة الصحة في دبي جهود التحوّل الذكي وتسخيرها لتطوير منظومة الرعاية الصحية في الإمارة، عبر خدمات ذكية ومنصات وتطبيقات رقمية.
وشهدت الهيئة معدلات مرتفعة على صعيد التحول الذكي، واستدامة القطاع الصحي، حيث حققت 98.
أما عدد المعاملات الذكية التي أجراها المتعاملون على منصات هيئة الصحة خلال النصف الأول من عام 2023 فقد شهد زيادة ملحوظة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي الذي شهد أكثر من مليوني معاملة، بينما بلغ عدد المعاملات للنصف الأول من عام 2023 أكثر من مليونين و300 ألف معاملة بزيادة نسبتها 13%.
كما سجلت التطبيقات الذكية زيادة ملحوظة في عدد معاملات خدمات التراخيص الصحية بنسبة قدرها 25% مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، حيث بلغ عدد المعاملات خلال العام الجاري 667 ألف معاملة، مقارنة بـ533 ألف معاملة خلال عام 2022.
ومن بين المشاريع والمبادرات التي أنجزتها وتعمل عليها الهيئة «منصة نابض» المخصصة للتبادل الآمن لمعلومات الرعاية الصحية الموثوقة بين المنشآت الصحية المرخصة، ووصل عدد الملفات الطبية المتوفرة على «نابض» إلى 7.8 مليون ملف طبي، وعدد الرسائل التي تحتوي على بيانات صحية تم تبادلها عبر المنصة منذ إطلاقها في أكتوبر 2020 إلى أكثر من 352 مليون رسالة.
في الوقت نفسه تواصل الهيئة تطوير منصة «شريان»، للارتقاء بخدمات المنشآت الصحية، وخدمات ترخيص المهنيين، وبلغ عدد المعاملات التي تم إنجازها في «شريان» منذ أتمتة النظام عام 2019، حتى النصف الأول من العام الجاري إلى أكثر من 4 ملايين معاملة، فيما بلغ عدد المهنيين الصحيين الذين تم تسجليهم في دبي 85 ألف مهني صحي، وعدد المتقدمين للامتحانات الإلكترونية 76 ألف مهني، وإجمالي المهنيين ممن تم تدقيق شهادتهم 116 ألف مهني، خلال الفترة نفسها.
فيما يوفر نظام «حصانة» الجديد عدداً من المزايا الرئيسية، أهمها: الإنذار المبكر، الذي يعد ضرورة قصوى للكشف المبكر عن تفشي الأمراض، وخدمات إصدار شهادات التطعيم الإلكترونية، ويزود صُنّاع القرار بكافة البيانات اللازمة لاكتشاف ومنع تفشي الأمراض المعدية والحد من انتشارها، ويبلغ عدد مستخدمي نظام حصانة 5473 مستخدماً، بينما بلغ عدد العملاء في النظام أكثر من 15 مليوناً و885 ألفاً، وعدد المرافق الصحية التي يمكن الوصول إليها في نظام حصانة 991 مرفقاً.
كما يتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تقييم أهلية المهنيين الصحيين للحصول على رخصة مزاولة المهن الطبية، وتم تقييم ما يقارب أكثر من 70 ألف متقدم من خلال منصة «شريان» خلال النصف الأول من عام 2023.
وفي إطار الاستخدامات الذكية في التوعية المجتمعية، تستخدم الهيئة منصاتها المختلفة لعقد الورش التوعوية الافتراضية، ونفذت الهيئة 57 حملة توعوية في أوساط المجتمع والمدارس بدبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، استفاد منها قرابة 64 ألف شخص، بينهم أكثر من 11 ألف طالب وطالبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صحة دبي النصف الأول من الأول من عام أکثر من بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بألسن عين شمس
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة أول فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي التى دشنتها الوحدة من خلال ندوة بعنوان "العنف الرقمي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زي العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.
وأكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن العنف الإلكتروني أصبح موضوع الساعة، حيث أصبح استخدام التكنولوجيا مرتبط بحياة الإنسان في مختلف مراحلة العمرية، وكذلك ومختلف تخصصاتة سواء عمل أو دراسة، ولكن كان للتكنولوجيا جانب أخر مظلم، حيث أن أجهزة المحمول اليوم أصبحت تحمل كافة معلوماتنا الشخصية بكل تفاصيلها والتى أصبحت تستهدفها الكثير من الجهات التجارية للوصول إلى مستخدمى منتجاتها، كما أن أى شخص عادى يحاول الوصول إلى تلك المعلومات الشخصية فحتمًا ينوى على استخدامها بشكل سئ؛ ويخطط لوضع صاحب المعلومات تحت ضغوط سواء بإستخدام تلك المعلومات والصور الشخصية أو حتى من خلال محوها او تدميرها، ومن تلك النقطة أصبح الأمن السيبراني اليوم أحد أهم الإجراءات الأمنية التى يسعى أى شخص اليوم لتحقيقة من خلال الحفاظ على معلوماته الشخصية من الاختراق والحفاظ على خصوصيتة.
وأعلنت عن مسابقة كتابة الشعر والقصة القصيرة التى تطلقها وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة من الكلية لجميع طلاب وطالبات الجامعة، والتى تستهدف تقديم كتابات منبثقه من موضوع الحملة.
جامعة عين شمس تستهدف نشر الأمان في المجتمعوأكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل كلية ألسن عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات التى تطلقها الجامعة تستهدف نشر الأمان في المجتمع، وتعد أحد الأولويات التى تتبعها الجامعة من خلال وحدة المرأة ومناهضة العنف.
ولفتت إلى أن دور الجامعة الرئيسي هو بناء شخصية الطالب وصقلها وذلك ليس فقط من خلال تزويدة بالمواد الدراسية فقط، ولكن من خلال الندوات والفعاليات التى تكسيبة العديد من المعلومات التى تشكل شخصيتة المستقبلية بعظ التخرج، ولطالما كانت المعلومات الشخصية أمر بالغ الأهمية ويجب الحفاظ عليها في ظل التسارع الرقمى والتطور التكنولوجي الذي أصبحنا نشاهده اليوم، أصبح موضوع مواجهة الاختراقات الرقمية أمر يجب على الجامعة أن تناقشه وتنشر آليات و أساليب مواجهتة و طرق التصرف السليم إذا ما تعرض أحد للوقوع في فخ الاختراق المعلوماتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت الدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور القيادى للأب و تقدير جهوده في توفير حياة كريمة للأسرة، بجانب الدور الحيوي للأم التى تعد رمانة الميزان في الأسرة ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك فتستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.
وتستهدف الندوة تعريف الطلاب كيفية التعامل مع العنف الرقمى و كيفية عدم الوقوغ فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا و استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف بجهود الجامعة و دورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لاحد من خارج الجامعة يمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.
وخلال فعاليات اليوم تناولت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكليةالتربية، عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.
واستعرضت أنواع العنف المرتبط بالمرأة وبالرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسية المرأة وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥ .
بينما استعرضت الدكتورة يسرا شعبان المدرس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق الإطار التشريعي للعنف الرقمي في مصر.
قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، و موادة و العقوبات التى تفرضها القوانين لمن يتجاوز حدود القانون
وقانون حماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ وهدفة حماية الحق في الخصوصية وقانون العقوبات الذي يعاقب التحرش اللفظى والالكتروني
واستعرضت الخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالة التعرض لأى ابتزاز شخصي او الكتروني من خلال حفظ الادلة و ابلاغ الجهات المختصة وتامين الحسابات الإلكترونية والأجهزة والتواصل مع الجهات الداعمة ومنها أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.
أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة.
وأكد أن نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.
واستعرض طريقة عمل الخوارزميات وكيفية عملها وطريقة ظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، واستعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه بلينك فهو يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها ان يخترق الجهاز بشكل كامل حذر من تفعيل تلك اللينكات.