محمد بن زايد ورئيس وزراء النرويج يبحثان الأوضاع الإنسانية وحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبوظبي-وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الخميس، اتصالاً هاتفياً، من يوناس غار ستوره رئيس وزراء النرويج الصديقة بحثا خلاله الأزمة الإنسانية التي يواجهها المدنيون في قطاع غزة وأولوية ضمان الحماية الكاملة لهم وفق القانون الإنساني الدولي، إضافة إلى تعزيز المساعي الدبلوماسية لتأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بواجبها في هذا الشأن.
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لوقف التصعيد واحتواء الموقف، مشددين على أهمية الدفع تجاه مسار السلام الشامل والعادل ومنع اتساع دائرة الصراع وتجنيب منطقة الشرق الأوسط مزيداً من العنف وعدم الاستقرار.
كما بحث سموه ورئيس وزراء النرويج، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين وتنميته إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان النرويج
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" توزع 50 ألف "حقيبة شتوية" في 19 دولة
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع حقيبة الشتاء في 19 دولة، بهدف دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام ليصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بعشرين 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار موجات البرد المتوقعة في الأشهر المقبلة.واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة وأطقم الملابس الشتوية وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة، والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال.
وانتهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية من عملية التوزيع في عدد من بلدان العالم، ويجري العمل على الانتهاء من عملية التوزيع في باقي الدول والمناطق المستهدفة، حيث تغطي مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكوسوفو.
وتعكس المبادرة جهود الإمارات ومساهمتها في تحسين ظروف الحياة في بعض المناطق حول العالم، ودعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني، وكجزء من الجهود المتواصلة لمؤسسة زايد الإنسانية لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتخفيف العبء عنهم.