أدلة جديدة على أضرار الشاشة خلال مرحلة النمو
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أفادت دراسة في جامعة إيست فنلندا بأن عدم النشاط في مرحلة الطفولة يمهّد الطريق لنوبات قلبية في وقت مبكر من الحياة، وأن الإفراط في تعرّض الطفل للشاشات يلعب دوراً في الأضرار التي تلحق بالقلب.
سجّل تخطيط صدى القلب زيادة في وزن القلب بين الشباب، ارتبطت مباشرة بوقت الجلوس وهم أطفال
وحلّل البحث التأثيرات التراكمية لوقت الجلوس على القلب، مستمداً البيانات من أطفال في عقد التسعينيات، وهي دراسة تاريخية متعددة الأجيال وفريدة من نوعها في اتساعها وعمق نطاقها.
وتتبعت الدراسة صحة وأنماط حياة 14500 طفل ولدوا في عامي 1990 و1991، حتى حياتهم البالغة، بحسب "ذا كونفيرسيشن".
ومن بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة، بلغت نسبة الفتيات 55%، والصبيان 45%. وفي سن 11 عاماً طُلب منهم ارتداء ساعة ذكية تراقب نشاطهم لمدة 7 أيام، وفي سن 15 طُلب منهم تكرار ذلك، ثم مرة أخرى في سن 24.
وبالتوازي، تم إجراء تحليل تخطيط صدى القلب للبطين الأيسر لكل شخص في عمر 17 و24 عاماً، والذي تم تعديله بعد ذلك حسب الطول والجنس وضغط الدم والدهون في الجسم، وتعاطي التبغ والنشاط البدني والحالة الاجتماعية والاقتصادية.
وسجّل تخطيط صدى القلب زيادة في وزن القلب بين الشباب، ارتبطت مباشرة بالوقت الذي قضوه في الجلوس وهم أطفال.
وبمجرد دخولهم مرحلة البلوغ، زاد هذا من احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكانت هذه العلاقة المباشرة بين الوقت غير النشط المتراكم وتلف القلب مستقلة عن وزن الجسم وضغط الدم.
وأظهرت النتائج أن السلوك المستقر في سن مبكرة للغاية، وخاصة وقت الشاشة غير المقيد، قد يؤدي إلى ظهور مبكر لأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ.
ودعت الدراسة الآباء إلى تشجيع الأطفال والمراهقين على التحرك أكثر، والحد من الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفزيون، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.
أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.
ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.