الطاقة اللبنانية: نتائج الحفر الأولوية بالبلوك 9 لم تسفر عن اكتشاف مواد هيدروكربونية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية أن نتائج الحفر الأولية في البلوك رقم 9 بالمياه اللبنانية، أسفرت عن عدم حصول اكتشاف لمواد هيدروكربونية بما فيها الغاز، موضحة أن البيانات والعينات التي تم الحصول عليها من داخل البئر ستشكل أملا جديدا ومعطيات إيجابية لاستمرار عمليات الاستكشاف في البلوك 9 والبلوكات الأخرى وبالأخص تلك المحيطة ببلوك 9، كما أنها تعطي قوة دفع إضافية للإستكشاف في البحر اللبناني.
جاء ذلك في بيان لهيئة إدارة قطاع البترول بوزارة الطاقة بعد استكمال أنشطة حفر بئر الاستكشاف قانا في موقع الحفر في الرقعة رقم 9 في المياه البحرية اللبنانية من قبل المشغل شركة توتال انرجيز، وبعد استكمال جمع البيانات والعينات الناجمة عن أنشطة الحفر.
وأوضح البيان أنه تمّ من خلال الحفر اختراق الطبقات المستهدفة وتأكيد وجود مكمن بنوعية جيدة يحتوي على الغاز في الطبقة الخاصة بلبنان، مما يوجب إجراء دراسة موسعة لفهم أعمق يسمح برسم خريطة لهذا النوع من المكامن في حوض قانا وعلى امتداد البلوك 9 والبلوكات المحيطة بهدف تحديد أماكن المكامن التي يمكن أن تحتوي مواد هيدروكاربونية بكميات تجارية.
وأشار إلى أن الاهتمام سينصب في الأشهر المقبلة على استعمال البيانات والعينات التي تم الحصول عليها من داخل البئر من أجل وضع نموذج أدق لحوض قانا بهدف تحديد الامتداد الجغرافي للمكامن المكتشفة داخله وفي المناطق المحيطة به ورفع نسبة النجاح لتحقيق اكتشافات غازية مستقبلا في حوض قانا والمناطق المحيطة والتي تمتد على عدة بلوكات بحرية.
وكانت تحالف ثلاثي بقيادة شركة "توتال إنيرجيز" قد بدأ أعمال التنقيب عن الغاز في المياه اللبنانية في البلوك رقم 9 في شهر أغسطس الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان المياه اللبنانية الغاز
إقرأ أيضاً:
رويترز: وزير الطاقة الأمريكي يزور السعودية والإمارات وقطر
أفادت وكالة "رويترز" بأن وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، بدأ جولة إقليمية تشمل السعودية والإمارات وقطر، تمتد لأسبوعين، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة، في وقت يشهد فيه العالم تقلبات متسارعة في أسواق الطاقة وتوترات جيوسياسية متزايدة.
الجولة تأتي في سياق اهتمام أمريكي متصاعد بدور دول الخليج كمزودين رئيسيين للطاقة العالمية، في ظل السعي الأمريكي لتأمين مصادر مستقرة للطاقة، وموازنة العلاقات مع شركاء استراتيجيين في المنطقة، لاسيما في ظل استمرار تداعيات الحرب في أوكرانيا، والتوترات في مضيق هرمز، وملف الطاقة الإيراني.
ترامب يُعيد طرح "ريفييرا غزة".. مخطط تهجير جديد يُشعل الغضب العربي
فخ موت مرعب.. ترامب: قطاع غزة من أخطر بقاع العالم
ومن المتوقع أن تشمل مباحثات الوزير الأمريكي في السعودية ملفات عدة، أبرزها التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة، ونقل التكنولوجيا، ودعم الاستثمارات المشتركة في الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما سيناقش الطرفان سبل تنسيق المواقف في إطار منظمة "أوبك بلس"، لضمان استقرار أسعار النفط العالمية.
وفي الإمارات، من المنتظر أن تركز المحادثات على الاستثمارات في الطاقة النووية السلمية، وتبادل الخبرات في مجال البنية التحتية الذكية للطاقة. كما ستتناول الزيارة دعم جهود الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة، وتعزيز الشراكة في الابتكار والتكنولوجيا.
أما في قطر، فستحتل صادرات الغاز الطبيعي المسال الصدارة في جدول المباحثات، خصوصًا في ظل تنامي الحاجة الأوروبية لمصادر بديلة للغاز الروسي. كما سيجري استعراض فرص الاستثمار الأمريكي في مشاريع الغاز القطرية، ودور الدوحة المحوري في موازنة سوق الغاز العالمي.
تعكس هذه الجولة حرص واشنطن على تعميق علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج، وتوسيع آفاق التعاون بما يتجاوز النفط ليشمل طيفًا واسعًا من حلول الطاقة المستقبلية.