رئيس حقوق الإنسان بالنواب: 7 أكتوبر نقطة فارقة في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ما حدث في 7 أكتوبر كانت نقطة فارقة في القضية الفلسطينية، والجانب الإيجابي أن الصفعة جاءت من الفلسطينيين أمام الإسرائيليين وجاءت كرد فعل لانتهاكات كثيرة سواء في المسجد الأقصى، أو سلسلة من استشهاد مواطنين في الشعب الفلسطيني بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص.
وأضاف "رضوان"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع من خلال قناة "النهار"، أن رد الفعل الإسرائيلي تأخر بسبب الهزة التي أحدثتها المفاجأة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية، هذه الهزة أدت إلى رد فعل قذر وسافل في التعامل في هذه القضية يعجز اللسان في وصف ما حدث من الكيان المحتل تجاه الأشقاء في قطاع غزة، معربا عن حزنه من الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الرئيس الأمريكي خرج في أحد مؤتمراته الصحفية يتحدث أن هناك سلسلة من استهداف الأطفال وقطع الرؤوس في فلسطين وغير ذلك سمع عنها في فلسطين، وبعد أن انتشر الخبر بشكل قوي خرج المكتب الإعلامي للرئيس ونفى صحة هذا الخبر ولكن تأثيره كان وصل للعالم أجمع.
وأردف أن برلمانات أوروبا كانت ترفع العلم الإسرائيلي متضامنين مع الكيان المحتل، ولكن الصورة بدأت تتغير قليلا خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن ما حدث في مصر خلال الـ 3 أيام الماضية كان فارقا في التعامل مع القضية الفلسطينية، سواء من خلال لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي، والتحرك من مصر من خلال تصريحات الرئيس السيسي على الملأ أمام الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب طارق رضوان القضية الفلسطينية المسجد الأقصى الأزمة الفلسطينية تامر امين برنامج آخر النهار القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: القمة العربية الطارئة بمصر تستهدف موقفا عربيا موحدا لدعم القضية الفلسطينية
أكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن استضافة مصر لـ القمة العربية الطارئة في الرابع من مارس المقبل، يستهدف الخروج بموقف عربي موحد تجاه الأزمة الفلسطينية، ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية تماما وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بما يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتعديا سافرا على حقوق الإنسان.
وقال فهمي في بيان له اليوم، إن القمة العربية من شأنها الحفاظ على حقوق وكرامة المواطن الفلسطيني بصفة خاصة والمواطن العربي بصفة عامة، وردع أية محاولات من شأنها تهديد الأمن القومي المصري والعربي وزعزعة السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وتوفير كافة سبل الدعم للفلسطينيين بما يضمن فرص إعادة الإعمار دون الحاجة إلى تهجير سكان القطاع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وعبر أكثر من ٧ عقود تقريبا، تحمل على عاتقها مهمة الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض أية تجاوزات أو محاولات لتصفيتها، مؤكدا أنه لا سبيل لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة إلا بحل الدولتين، وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وحقه في أن ينعم بحياة كريمة ومستوى معيشة آدمي بعيدا عن الصراعات والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.
وشدد النائب عمرو فهمي، أن موقف مصر سيظل ثابتا وراسخا تجاه دعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير القسري، والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني، على الرغم من الضغوط الكبيرة والتحديات الصعبة المفروضة عليها جراء موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمدافع عن حقوق الشعوب العربية، والرافض لأية محاولات من شأنها المساس بالأمن القومي العربي والإقليمي.