قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ما حدث في 7 أكتوبر كانت نقطة فارقة في القضية الفلسطينية، والجانب الإيجابي أن الصفعة جاءت من الفلسطينيين أمام الإسرائيليين وجاءت كرد فعل لانتهاكات كثيرة سواء في المسجد الأقصى، أو سلسلة من استشهاد مواطنين في الشعب الفلسطيني بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص.

 

النائب طارق رضوان يتحدث عن الأزمة الفلسطينية 

وأضاف "رضوان"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع من خلال قناة "النهار"، أن رد الفعل الإسرائيلي تأخر بسبب الهزة التي أحدثتها المفاجأة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية، هذه الهزة أدت إلى رد فعل قذر وسافل في التعامل في هذه القضية يعجز اللسان في وصف ما حدث من الكيان المحتل تجاه الأشقاء في قطاع غزة، معربا عن حزنه من الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية. 

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الرئيس الأمريكي خرج في أحد مؤتمراته الصحفية يتحدث أن هناك سلسلة من استهداف الأطفال وقطع الرؤوس في فلسطين وغير ذلك سمع عنها في فلسطين، وبعد أن انتشر الخبر بشكل قوي خرج المكتب الإعلامي للرئيس ونفى صحة هذا الخبر ولكن تأثيره كان وصل للعالم أجمع. 

وأردف أن برلمانات أوروبا كانت ترفع العلم الإسرائيلي متضامنين مع الكيان المحتل، ولكن الصورة بدأت تتغير قليلا خلال الفترة الماضية. 

وأشار إلى أن ما حدث في مصر خلال الـ 3 أيام الماضية كان فارقا في التعامل مع القضية الفلسطينية، سواء من خلال لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي، والتحرك من مصر من خلال تصريحات الرئيس السيسي على الملأ أمام الجميع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب طارق رضوان القضية الفلسطينية المسجد الأقصى الأزمة الفلسطينية تامر امين برنامج آخر النهار القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية

على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».

حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحرب

في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • «حقوق الإنسان بالنواب»: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب بمثابة فتح صفحة جديدة
  • «مصر أكتوبر»: رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب يعكس التزام مصر بتعزيز حقوق الإنسان
  • رئيس «حقوق الإنسان بالنواب»: استبعاد أسماء من قوائم الإرهاب يعزز الأمن والاستقرار
  • «القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل تجاه القضية الفلسطينية
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة في المجتمع المصري
  • الزهار: اجتماع الرئيس مع القوات المسلحة يعكس حكمة القيادة في التعامل مع مرحلة فارقة