سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: عملت لفترة طويلة في غزة وشاهدت تصاعد العنف
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تحدث كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، أثناء لقائه بالمرشح الرئاسي المحتمل عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن تصاعد الأحداث في غزة، وأكد أنه عمل لفترة طويلة في غزة، وشاهد تصاعد العنف.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، خلال لقائه عبد السند يمامة، أن الاتحاد الأوروبي من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية منذ عام 1980، وأن أول خطوة في حل الأزمة الحالية هو فتح المعبر لدخول المساعدات الإنسانية وخروج العالقين وإطلاق الرهائن.
وقال «برجر» أنه سعيد بالتواجد داخل حزب الوفد واللقاء بالمرشح الرئاسي عبد السند يمامة، وأنه هنا اليوم يتشرف ويتطلع للاستماع لرئيس الوفد حول برنامجه الانتخابي والأوضاع الداخلية في مصر والتطورات الخارجية.
عبد السند يمامة: الحل في غزة من خلال مصروتحدث عبد السند يمامة عن الأوضاع في غزة، قائلًا أن الحل في غزة تاريخيًا وجغرافيًا ولن يكون إلا من خلال مصر وأن هذا الحل يجب أولا أن يحترم سيادة الدولة المصرية وسلامة أراضيها ولا يستطيع أحد أن يمس هذه السيادة فهي محمية بالدستور المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالسند يمامة حزب الوفد غزة أخبار غزة الأوضاع في غزة الاتحاد الأوروبی عبد السند یمامة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".