أحزاب نمساوية تطالب بوقف الهجرة بعد تنامي الخطر جراء اشتباكات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طالبت قيادات حزبية في النمسا اليوم بالعمل على وقف الهجرة إلى البلاد من أجل الحد من المخاطر الأمنية والتي تزايدت مع اندلاع المواجهات العسكرية في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في اجتماع للبرلمان النمساوي اليوم الخميس برئاسة نائب الرئيس مارتن إنجلبيرج لمناقشة تداعيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على استقرار البلاد.
وحذر الاجتماع من خطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وانعكاسه على أمن المنطقة وأوروبا.
ونبهت وزيرة الدستور وشئون أوروبا كارولين إيدتشتادلر إلى ما أسمته انتشار الأخبار الكاذبة عن تطورات هذا الصراع، معربة عن ادانتها للاستهداف الصاروخي الذي دمر المستشفى الأهلي العربي في غزة، والذي تتهم حماس وإسرائيل بعضهما البعض بالمسئولية عنه.
واعتبرت الوزيرة أن المظاهرات الحالية في أوروبا بشأن هذا الصراع تمثل خطورة كبيرة وتعد فرصة للشحن والاستقطاب والتصعيد ويجب حظرها.
من جانبها، قالت النائبة الليبرالية سوزان فورست إنه عقب هجوم بروكسل يمكن القول أن النمسا معرضة لخطر أكبر ويجب أن يكون الحد من الهجرة هو الطريق من أجل الحد من المخاطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الشرق الأوسط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.
وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.
وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.
وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين