بوابة الوفد:
2025-01-30@18:04:34 GMT

فلسطين فى ظل 5 رؤساء مصريين!

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

ارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط دائم وثابت تمليه اعتبارات الأمن القومى المصرى، وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصرى من قضية فلسطين فى أى مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنية، لم يتأثر ارتباط مصر العضوى بقضية فلسطين بتغير النظم والمؤسسات المصرية، فقبل ثورة 23 يوليو 1952 كان ما يجرى فى فلسطين موضع اهتمام الحركة الوطنية المصرية، وكانت مصر طرفا أساسيا فى الأحداث التى سبقت حرب عام 1948، ثم الحرب ذاتها التى كان الجيش المصرى فى مقدمة الجيوش العربية التى شاركت فيها.

. حيث أعلن الملك فاروق عن مشاركة الجيش المصرى فى هذه الحرب ضد الميليشيات الصهيونية المسلحة فى فلسطين.

وعندما تولى الرئيس جمال عبدالناصر السلطة، وضع القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتماماته وكانت دعوته لعقد مؤتمر الخرطوم الذى رفع فيه شعار «لا اعتراف، لا صلح، لا تفاوض» مع إسرائيل والذى سمى بمؤتمرات «اللاءات الثلاثة»، كما كان لمصر بقيادة عبدالناصر دور كبير فى توحيد الصف الفلسطينى من خلال اقتراح انشاء منظمة التحرير الفلسطينية.

كانت نظرة الرئيس الراحل أنور السادات، ثاقبة فى تعذير العلاقات العربية مع اسرائيل؛ لذا أطلق عليه بطل الحرب والسلام، حيث خاضت مصر حرب أكتوبر بقيادته والتى توجت بالنصر فرفع شعار «النصر والسلام» ولا يمكن أن نتجاهل مطالبات السادات بحقوق الشعب الفلسطينى خلال خطابه الشهير فى الكنيست الإسرائيلى مطالبا بالعودة إلى حدود ما قبل 1967، خلال مؤتمر القمة العربى السابع الذى عقد فى 29 نوفمبر 1973 فى الجزائر، حيث أقر المؤتمر شرطين للسلام مع اسرائيل هما انسحاب إسرائيل من جميع الأراضى العربية المحتلة وفى مقدمتها القدس، وكان اخر جهوده فى حل القضية الفلسطينية «السادات» هو دعوته للفلسطينيين والإسرائيليين بالاعتراف المتبادل.

خلال فترة حكم مبارك شهدت القضية الفلسطينية تطورات كبيرة وحادة ونتيجة لذلك تطورت مواقف وأدوار مصر لتحقيق الاستقرار فى هذه المنطقة الملتهبة من حدود مصر الشرقية، وفى عام 1989 طرح مبارك خطته للسلام حيث تضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية طبقا لقرار مجلس الأمن ومبدأ الأرض مقابل السلام مع وقف الاستيطان الإسرائيلى، وفى سبتمبر 1993 شارك مبارك فى توقيع اتفاق أوسلو الخاص بحق الفلسطينيين فى الحكم الذاتى.

وبعد ثورة 30 يونيو، تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور حقق انجازا خاصا بالقضية الفلسطينية، حيث نجحت مصر فى عهده فى اقناع حركتى «فتح وحماس» بالتوقيع على اتفاقية المصالحة التى طالما سعى إليها وأكد عليها فى لقاءاته وجولاته خلال عشرة أشهر.

بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى السلطة عام 2014، ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف اطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلا عن الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى.

ولكن مصر دائما رائدة وفى ظل حربها ضد الإرهاب مواجهة المشاكل الاقتصادية، وجدنا الرئيس عبدالفتاح السيسى يعلن خلال لقاءاته مع المسئولين الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس أبو مازن، أن مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. والتوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة ويساهم فى الحد من الاضطراب الذى يشهده الشرق الأوسط، وضرورة الحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن مصر الأمن القومي المصرى القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تصريحات حاسمة من الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.

كما أكد الرئيس السيسي أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدًا التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.


وعن موضوع تهجير الفلسطينيين قال الرئيس السيسى: “لا يمكن أبدًا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري. مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين”. وشدد الرئيس السيسى على أن هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها

وأكد الرئيس السيسي أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.


وقال الرئيس السيسى إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرا مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.

وشهد الرئيس السيسي ونظيره الكينى مراسم التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تعاون بين البلدين.

واستقبل الرئيس السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس "ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية. وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الكيني حيث عزفت الموسيقي السلاميين الوطنيين المصري والكينى كما صافح الرئيسان حرس الشرف.

مقالات مشابهة

  • «المؤتمر» يثمن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • تأييد الحق الفلسطينى.. رسائل قوية من الرئيس السيسى فى قمة كينيا
  • مصر أكتوبر: الرئيس السيسي أكد أن القضية الفلسطينية قضية مصرية
  • القضية الفلسطينية خط أحمر.. بسمة وهبة تعلق على تصريحات الرئيس السيسي
  • عاجل - الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
  • رئيس كينيا يشيد بمواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • تصريحات حاسمة من الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
  • حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي ناحية القضية الفلسطينية
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية